مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من المقولات ألأدبية
❞ قد يكتب الرجل عن الحب كتاباً.. ومع ذلك لا يستطيع أن يعبر عنه، ولكن كلمة عن الحب من المرأة تكفي لذلك كله. ❝
⏤ فيكتور هوجو -
من المقولات ألأدبية
❞ لا بأس , إن كلمتي لم تزل في قلبي وهي كلمة حية مجنحة ولا بد من قولها , لا بد من قولها لتزيل بوقعها كل ما أوجدته ثرثرتي من الذنوب , لا بد من إخراج الشعلة. ❝
⏤ جبران خليل جبران -
من الأمثال العامة , من الأمثال الاوربية
❞ الكلمة من الفم مثل الحجر من الحبل، عندما ينطلقا لا يعودان. ❝
-
من الأحاديث الشريفة , من كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين
❞ عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والكلمة الطيبة صدقة ((متفق عليه)) وهو بعض حديث
* باب استحباب طيبب الكلام وطلاقته الوجه عند اللقاء.. ❝
⏤ أبي هريرة -
من الحكم القصيرة
❞ الكلمة الطيبة صدقة. ❝
-
من مقولات عن القراءة
❞ الكلمة التي لا تخرج من القلب لا تصل إلى القلب، وذاتها التي لا تبكيك وتحرك عواطفك عند كتابتها لا تبكي ولا تحرك أحد. ⏤بدور كلداري. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ صة حقيقية حصلت في إحدى المدارس
للعبرة والعظة
فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير
قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه.
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ،
المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن–
تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر
رآه وقد جر ثوباًوشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي (
المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ،
ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير
يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة(
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق
فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :
لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....
قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير(
كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير
( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة
لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ،
طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد
ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء
رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .
مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا. ❝
![جدو حكيم جدو حكيم](https://jdohakeem.com/img/jdoall.png)