من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة وهم
عالم دين- محامي- فيزيائي
وعند لحظة الإعدام
تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ،
وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
فتعجّب النّاس ،
وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته .
ونجا عالم الدين .
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ،
العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت
فتعجّب النّاس ،
وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ،
ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين ،
ولا أعرف العدالة كالمحامي ،
ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .
من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف. ❝
مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من مقولات المشاهير
❞ أكثر العناصر انتشاراً في هذا الكون : الأكسجين والغباء. ❝
⏤ مارك توين -
من أقوال القادة ورجال السياسة
❞ عليك أن تكون أنت التغيير الذي تريده للعالم. ❝
-
من المقولات ألأدبية
❞ الوحدة أفضل من أن تعيش عكس نفسك لإرضاء غيرك. ❝
⏤ جبران خليل جبران -
من المقولات الملهمة
❞ العقول تصغر عندما تنشغل بالآخرين، وتكبر عندما تنشغل بذاتها. ❝
⏤ مارك توين -
من المقولات الفلسفية , من المقولات الصحية
❞ كما أن الصحة النفسية الفردية مشروطة عموماً بالصحة المجتمعية، فإن المرض النفسي الفردي، والهدر الوجودي الفردي لا يعدوان كونهما تعبيراً عن المرض الاجتماعي، وإعادة إنتاج له. ❝
⏤ مصطفي حجازي -
من المقولات ألأدبية
❞ الكبت أزمة عنيفة في كل المجتمعات، لكنها أعنف في مجتمعنا، ولا أعني بهذا الكبت الجنسي فحسب بل العجز عن التعبير عن الغضب أو القهر أو الغيظ. تأمل لو أنك انفجرت في رئيسك غاضبًا وقلت له رأيك فيه فالنتيجة هي: إنت مش عارف شغلك يا أفندي.. خصم 15 يوم ومن بكره في الشئون القانونية!. تنفجر في أستاذك فتكون النتيجة: مجلس تأديب وفصل..!. تنفجر في الضابط المستفز فتكون النتيجة: إنت حتطول لسانك يا روح تيييييييت؟! ثم: وبتفتيش المتهم قمنا بتحريز قطعة بانجو يحملها بغرض الاتجار. تتشاجر مع زوجتك: إنت ازاي تكلمني كده؟! ماما كان معاها حق لما قالت إنك إنسان سافل!!.. تتشاجر مع أي واحد في الشارع. النتيجة هي أن تصحو في المستشفى لتتشاجر من جديد مع الممرضات!.. هكذا لا يوجد مكان يتحمل انفجارك على الإطلاق، وهذه مشكلة حقيقية لذا يبحث الناس عن مخرج، وهذا المخرج قد يكون غريبًا.. في كل رمضان سوف تقرأ في الصحف قصة العامل الذي ذبح زوجته وأحرقها بالكيروسين؛ لأنه عاد للبيت قبل أذان المغرب وهي لم تنتهِ من طهي الفطور بعد. الأمر لا يتعلق بالجوع ولكن بإخراج شحنة الغضب والعنف الداخلي لأوهن سبب، خاصة أنه لم يشرب شايًا أو يدخن منذ ساعات.. لهذا يصير خلقه أضيق من سم الخياط. ❝
⏤ احمد خالد توفيق -
من المقولات ألأدبية
❞ المحنة تصنع الرجال, ورغد العيش يصنع الوحوش. ❝
⏤ فيكتور هوجو