مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من الحكم العطائية
❞ من علامات النجاح في النهايات الرجوع إلى الله في البدايات. ❝
-
من الحكم العطائية
❞ لو أنك لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك, و محو دعاويك,لم تصل إليه أبدا,و لكن إذا أردت أن يوصلك إليه, غطي وصفك بوصفه,ونعمتك بنعمته, فوصلك إليه, بما منه إليك, لا بما منك إليه. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ وجد أن ثمرات الطاعات عاجلا بشائر العاملين بوجود الجزاء عليه آجلا. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ لا يخرجك عن الوصف إلا شهود الوصف، المؤمن يشغله الشاغل لله عن أن يكون لنفسه شاكرا، وتشغله حقوق الله عن أن يكون لحظوظه ذاكرا. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ أكرمك ثلاث كرامات، جعلك ذاكرا له، ولولا فضله لم تكن أهلا لجريان ذكره عليك، وجعلك مذكورا به إذ حقق نسبته لديك، وجعلك مذكورا عنده ليتم نعمته عليك. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ دل بوجود آثاره على وجود أسمائه، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه، وبوجود أوصافه على وجود ذاته، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه، فأرباب الجذب يكشف لهم عن كمال ذاته ثم يردهم إلى شهود صفاته، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ثم يردهم إلى شهود آثاره، والسالكون على عكس هذا، فنهاية السالكين بداية المجذوبين، وبداية المجذوبين نهاية السالكين، فإن مراد السالكين شهود الأشياء لله، ومراد المجذوبين شهادة الأشياء بالله، والسالكون عاملون على تحقيق الفناء والمحو، والمجذوبون مسلوك بهم طريق البقاء والصحو، لكن لا بمعنى واحد، فربما التقيا في الطريق هذا في ترقية وهذا في تدلية. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ خف من وجود إحسانه إليك , و دوام إساءتك معه أن يكون ذلك استدراجاً لك : ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون). ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري
