مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من الحكم العطائية
❞ إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات، وإن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن، إنما جعلها محلا للأغيار ومعدنا لوجود الأكدار تزهيدا لك فيها. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ خف من وجود إحسانه إليك , و دوام إساءتك معه أن يكون ذلك استدراجاً لك : ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون). ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ رب عمر اتسعت آماده وقلت أمداده، ورب عمر قليلة آماده كثيرة إمداده، فمن بورك له في عمره أدرك في يسير من الزمن من منن الله ما لا يدخل تحت دوائر العبارة ولا تلحقه الإشارة. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ كيف يُشرِقُ قَلْبٌ صُوَرُ الأكوان مُنْطَبعَةٌ في مرآتِه؟!. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ ما كان ظاهر ذكر إلا عن باطن شهود وفكر، أشهدك من قبل أن استشهدك فنطقت بألوهيته الظواهر وتحققت بأحديته القلوب والسرائر. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية , من الحكم القصيرة
❞ لا صغيرة إذا قابلك عدله ولا كبيرة إذا واجهك فضله. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ دل بوجود آثاره على وجود أسمائه، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه، وبوجود أوصافه على وجود ذاته، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه، فأرباب الجذب يكشف لهم عن كمال ذاته ثم يردهم إلى شهود صفاته، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ثم يردهم إلى شهود آثاره، والسالكون على عكس هذا، فنهاية السالكين بداية المجذوبين، وبداية المجذوبين نهاية السالكين، فإن مراد السالكين شهود الأشياء لله، ومراد المجذوبين شهادة الأشياء بالله، والسالكون عاملون على تحقيق الفناء والمحو، والمجذوبون مسلوك بهم طريق البقاء والصحو، لكن لا بمعنى واحد، فربما التقيا في الطريق هذا في ترقية وهذا في تدلية. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري