مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله :ألست أنت كبير الغابة؟ فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ ..
فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتمعلي أن ارتديها؟
فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …
وعندما التقى الأسد والنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه
فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ ...
فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ...
عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة !؟
**الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم *. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال.
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,
وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني.
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.
وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,
وهنا صعقت بالكامل...
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,
بدأت تفكر ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به.
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله ..
فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته ..
فقال له رئيسه :
سوف أقبل استقالتك بشرط ,
أن تبني منزلا أخيراً ..
فقبل رجل البناء العرض ..
و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان))
من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه ..
فابتسم رئيسه وقال له :
هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه
فَصُدِمَ رجل البناء ..
وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !!
هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز ..
فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت ,
فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها ..
فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم ..
فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا ..
كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم :
صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي
الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة
وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم :
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه. أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه
قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،
فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى
الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال
أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..
لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر
قال أحد الصالحين :
نحن نسأل الله
فإن أعطانا ، فرحنا مرة، وإن منعنا، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ تعرض صاحب مصنع صابون لمشكلة كبيرة اصابت سمعة مصنعه وهددته بخسارة كبيرة
وكانت المشكلة عبارة عن ان بعض علب الصابون الذى ينتجه تكون فارغة بسبب سرعة المكينة اثناء التغليف مما أثر على سمعة مصنعه
وجاء صاحب المصنع بخبراء لكى يجدوا له حل فقال له الخبراء :
الحل الوحيد ان تأتى بمكينة ليزر توضع فوق خط سير الانتاج وتكشف كل علبة تمر وهل بداخلها صابون اما لا ، وتكلفة هذا المكينة 200 ألف دولار
فغضب صاحب المصنع عندما سمع تكلفة المكينة الجديدة وضخامة المبلغ وبعد تفكير عميق قرر ان يشتريها حتى يحافظ على سمعة مصنعه
وخلال فترة جلوسه فى مكتبه وتفكيره دخل عليه عامل صغير فى مصنعه وقال لهسيدى انت لست بحاجه لدفع 200 ألف دولار لشراء هذه المكينة فقط اعطنى 100 دولار وسأجد لك الحل !!
فتعجب صاحب المصنع من كلام العامل واعطاه المبلغوفعلآ في الصباح آتى العامل بمروحة ووضعها امام خط سير الانتاج وقامت المروحة بتطير اى علبة فارغة ليس بدخلها صابون والعبوات التي بدخلها تمر
على خط الانتاج ولا يحدث لها شئ. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ جلــس رجــل فــى زاويــة الــمــطـعــم وبـيـده ورقة و قلم
الــعــجــوز . . . ظن أنه يكتب رسالة لأمه
والمراهقة . . . ظنت أنه يكتب رسالة لحبيبته
الطفل . . . ظنه يرسم
التاجر . . . ظن أنه يتدبر صفقة
الموظف . . . ظن أنه يحصى ديونه
كل شخص يفسر تصرفات الآخرين من زاوية اهتماماته
وكل شخص يرى الناس بعين طبعه فلا تظلموا أحد
..............................
إفعل ما أنت مقتنع به لأنك لن تسلم من كلام الناس على أية حال. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ حمزة بن عبد المطلب--
ولم تكن الهجرة للمدينة فرارا بالدين وإنما كانت إعلاء له، لذا لم يعد المسلمون يستقرون بالمدينة حتى عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء لحمزة بن عبدالمطلب. وأرسله إلى سيف البحر، من ناحية والعيص في ثلاثين مجاهدا من المهاجرين، فلقي أبا جهل. في ثلاثمائة راكب فبادرهم المسلمون بالقتال، لكن أبا جهل ورجاله انسحبوا ولم يواجهوا حمزة، أما قريش فقد جهزت جيشا قوامه نحو ألف مقاتل واتجهت إلى المدينة، وعسكرت عند بدر تريد النيل من المسلمين، وبدأت الحرب حيث تقدم | أشأمهم الأسود بن عبد الأسود المخزومي وصاح صيحته المعروفة والله لأشرين من حوضهم أو لأهد منه أو لأموتن دونه، فخرج إليه فارسنا حمزة وقتله، وبدأت الحرب تشتد، وقتل حمزة صناديد قريش الذين عادوا والحسرة تفتت قلوبهم والحقد يعمي قلوبهم، واتفقت كلمة قريش، على قتل حمزة، وقتل رسول الله الذي رمل نساءهم ويتم أولادهم ووكلوا ووحشي، عبد جبیر بن مطعم، وكان من أمهر رماة قريش، حيث كان يرمي أمهر رمية بحربته فيصيب هدفه بدقه وكلته قريش لقتل حمزة وقال له جبير بن مطعم اخرج مع الناس وإن قتلت حمزة فانت حر كما وعدته ايضاً هند زوجة ابي سفيان بذهبها ومالها إن هو قتل حمزة .. وجاءت موقعة أحد والتقي الجمعان وقاتل حمزة قتال الابطال حتي قيل أنه قتل وحده اربعة عشر رجلاً ثم كان الغدر حيث كمن له وحشي خلف صخرة من دون أن يراه حمزة، وقتله بندالة، ولم تكتف هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان بقتل حمزة، فشقت بطنه الشريفة وأخرجت كبده، وقضمت منه قطعة ومضغتها تريد أكلها، لكنها لم تستطع بلعها .
هكذا كانت وحشية الكفار وشراستهم القبيحة، ووقف الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة فقال: رحمة الله عليك إنك كنت كما علمت وصولا للرحم فقالا للخيرات، ولو حزن من بعدك عليك لسرني أن أدعك حتى تحشر من أجواف شتى أما والله لئن أظفرني الله تعالى بهم لأمثلن بسبعين منهم مكانك، وقال المسلمون لئن أظفرنا الله عليهم لنزيدن على صنيعهم ولنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب بأحد قط، ولنفعلن ولنفعلن فأنزل الله عز وجل قوله: (وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين، واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون. إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون) النحل: ۱۲۹. ۱۲۸ صدق الله العظيم
هكذا كان أسد الله، وبطولاته العظيمة، ووقوفه إلى جوار رسول الله صلى الله عليه وسلم في شتى المعارك الحربية إلى أن اختاره الله عز وجل ليكون المثل الأعلى للفداء، والصورة الرائعة للكفاح وإعلاء شأن المسلمين. ❝
⏤ حمزة بن عبد المطلب