مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال.
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,
وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني.
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.
وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,
وهنا صعقت بالكامل...
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,
بدأت تفكر ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به.
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ زوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا ..
وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل... في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا ..
وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها..
لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى ..
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر , والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح .. واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج .. الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك ..
الى أن
جاء يوم
توفت فيه زوجته ( رحمها الله) ..
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته..
وحينما انتهى الدفن ..
جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم..
فقام الزوج وخرج من المكان وحده ..
فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟
فقال : الى بيتي !!
فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كان الزوج يقوده أحد لانه اعمى)
فقال الزوج : لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض , لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الصحابة رضي الله عنهم , من القصص المعبرة و الهادفه , من القصص القصيرة للأذكياء
❞ جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابوسفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بنفلان!.
وعنصر الذكاء هنا.. (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟). ❝
⏤ حذيفة بن اليمان -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ مجموعة من العلماء و ضعوا 5 قرود في قفص واحد و في وسط القفص يوجد سلم و في أعلى السلم هناك بعض الموز
في كل مرة يطلع أحد القرود لأخذ الموز يرش العلماء باقي القرود بالماء البارد
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يطلع لأخذ الموز, يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشون بالماء البارد
بعد مدة من الوقت لم يجرؤ أي قرد على صعود السلم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب
بعدها قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة و يضعوا مكانه قرد جديد
فأول شيء يقوم به القرد الجديد أنه يصعد السلم ليأخذ الموز
ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول..
بعد عدة مرات من الضرب يفهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم مع أنه لا يدري ما السبب
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل الأول شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب
و هكذا حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة
حتى صار في القفص خمسة قرود لم يرش عليهم ماء بارد أبدا
و مع ذلك يضربون أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب
لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا هكذا
عملياً هذا ما نطبقه نحن في أعمالنا وحياتنا اليومية
نبقى في الروتين خوفاً من التغيير !!!!!!!!!!!. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ اتفق زوجان في صباح أول يوم لزواجهما
ان لا يفتحا الباب لأي زائر كان .. !
وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب
ونظر كلا من لزوجين لبعضهما
نظره تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب
لم يمض إلا وقت قليل حتى جاء أهل الزوجة
يطرقون الباب .. !
فنظر الزوج إلي زوجته:
فإذا بها تذرف الدموع !
وتقول : لايهون علي ان ارى والداي أمام الباب ولا افتح لهما . . !
سكت الزوج و اسرّها في نفسه ..
وفتحت الزوجة لوالديها الباب .. ! !
مضت السنين وقد رزقا الزوجين بأربعة أولاد ..
وبعدهم رزقا '' بطفله'' فرح بها الأب فرحاً شديداً وذبح الذبائح .. !
فساله الناس متعجبين ؟
ما سبب فرحك بالبنت أكثر من أولادك الذكور .. ؟
فأجاب بكل ثقة و بببساطه :
هذه هي التي ستفتح لي الباب
من لا يفهم الأنثى لا يعرف قدرها .. !. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق إلى أسفل كابينة الهاتف
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي...
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها الفتى
قال الفتى: سيدتي : أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك ؟
أجابت السيدة: لدي من يقوم بهذا العمل
قال الفتى : سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال
سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك،
و ستكون حديقتك أجمل حديقة في مدينة بالم بيتش فلوريدا
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي
تبسم الفتى و أقفل الهاتف
تقدم صاحب المحل
الذي كان يستمع إلى المحادثة إلى الفتى و قال له
لقد أعجبتني همتك العالية
وأحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك
و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل
أجاب الفتى الصغير لا ، وشكرا لعرضك
إنّي فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا
:)إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها
اخوانى واخواتى في الله
ما أحوجنا لمثل هذا التقويم الذاتي وبشكل دائم:)
راجعوا حساباتكم هل تقوموا بواجباتكم على النحو الصحيح؟
ام أنها تحتاج لبعض تقويم وتعديل؟. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ في إحدى المقاطعات الأمريكية تم جلب رجل عجوز قام بسرقة رغيف خبز ليمثل أمام المحكمة ، واعترف هذا العجوز بفعلته ولم يحاول أن ينكرها لكنه برر ذلك بقوله : كنت أتضور جوعاً ، كدت أن أموت.
القاضي قال له : أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع 10 دولارات وأعرف أنك لا تملكها لأنك سرقت رغيف خبز ، لذلك سأدفعها عنك.
صمت جميع الحضور في تلك اللحظة ، وشاهدوا القاضي يخرج 10 دولارات من جيبه ويطلب أن تودع في الخزينة كبدل حكم هذا العجوز.
ثم وقف فنظر إلى الحاضرين وقال : محكوم عليكم جميعاً بدفع 10 دولارات ، لأنكم تعيشون في بلدة يضطر فيها الفقير إلى سرقة رغيف خبز.
في تلك الجلسة تم جمع 480 دولاراً ومنحها القاضي للرجل العجوز.
يقال أن هذه القصة حقيقية فعلاً وأنها وراء قصة كفالة الدول الحديثة للفقراء والمرضى فيها. ❝