مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ زوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا ..
وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل... في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا ..
وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها..
لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى ..
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر , والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح .. واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج .. الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك ..
الى أن
جاء يوم
توفت فيه زوجته ( رحمها الله) ..
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته..
وحينما انتهى الدفن ..
جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم..
فقام الزوج وخرج من المكان وحده ..
فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟
فقال : الى بيتي !!
فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كان الزوج يقوده أحد لانه اعمى)
فقال الزوج : لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض , لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها
رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
اندهش الولد من كلام أبيه وقال... له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح
لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه
لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أميرمثلي
وتجادلوا جميعا. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال.
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,
وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني.
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.
وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,
وهنا صعقت بالكامل...
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,
بدأت تفكر ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به.
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ كان سعد من الأسياد، إذ كان سيد قبيلة الأوس فعندما قام الرسول صل الله عليه وسلم بارسال مصعب بن عمير لدعوة أهل يثرب إلى الإسلام بعد بيعة العقبة الأولى ومعه أسعد بن زرارة، وكان قوم الأشهل أبناء خالة أسعد بن زرارة, لذا فعندما خرجا مصعب و أسعد للاجتماع بالناس حيث كان اجتمعاهم عند بئر مرق، تحرج سعد من الخروج إليهم وإبعادهم فخرج إليهم أسيد بن حضير فذهب لإبعادهم ونهييهم فطلبوا منه أن يستمع فجلس واستمع وأعجبه ما سمع و أسلم، ثم ذهب إلى سعد فأخبره أن بني حارثة ذاهبون لقتل أسعد بن زرارة فأخذ حربته وإنطلق وعندما وصل وجد أنه لا يوجد أي خطر فعرف بأن هذه حيلة ليحضر فجلس و سمع و إقتنع وأسلم وعند إسلامه تبعه بني الأشهل إلى الإسلام جميعًا وكان منزله هو مقر الدعوة.
عاش سعد بن معاذ بعد إسلامه مدة ليست طويلة إذ أنه مات شابًا ولكنه حضر مع الرسول صل الله عليه وسلم بعض الغزوات المعروفة فكان في غزوة بدر وحمل راية الأوس، وكان من هؤلاء الذين ثبتوا إلى جوار الرسول يوم أحد، وشارك كذلك في غزوة الخندق وأصيب ثم مات متأثرًا بجرحه.
عاش سعد بن معاذ حياة من العزة وكما كان لإسلامه قصة كانت لوفاته قصة، فقد شارك سعد في غزوة الخندق وفي ذلك اليوم كان درع سعد لا يغطي ذراعيه، وأثناء تبادل إطلاق السهام بين الأحزاب والمسلمين أطلق حبان بن العرقه سهمًا فأصاب سعد في ذراعه فقطع عرق حيوي يسمى الأكحل أو عرق الحياة ونزف بغزارة فقام الرسول صل الله عليه وسلم بكي الجرح فتورمت يده فكواه مرة أخرى فتورمت مرة أخرى، وعندما رأى سعد حاله دعا الله أن لا يميته حتى يرى عدالته في بني قريظة وقد كان، فبعد هزيمة الأحزاب وذهابهم توجه الرسول إلى بني قريظة وحاصرهم حتى استسلموا ولكنهم رفضوا حكم الرسول وقبلوا أن يحكم فيهم سعد بن معاذ فأرسل الرسول لإحضاره و عندما وصل وقف الجميع تنفيذًا لأمر الرسول، فحكم على بني قريظة بالقتل والأسر ثم عاد إلى خيمته ودعا له الرسول أن ينال الشهادة، وأثناء الليل نزف جرحه و استمر في النزف إلى أن مات وقد رأى ما ريح قلبه قبل موته.
جاء جبريل إلى الرسول عند موت سعد بن معاذ يسأله من هذا العبد الصالح الذي فتحت أبواب السماء وإهتز عرش الرحمن عندما مات، وهنا توجه الرسول إلى سعد ووجده قد مات وبعد دفنه وعلى قبره سبح الرسول مرتين و كبر مرتين فسأللوه لماذا التسبيح و التكبير، فقال شدد على سعد ويقصد هنا ضمه القبر ضمة شديدة، والتكبير فقد دعوت أن يفرج الله عنه ففرج ، وقد قال الرسول صل الله عليه و سلم إن للقبر ضمة، لو كان أحد منها ناجيا لكان سعد بن معاذ، وقال لقد نزل لموت سعد بن معاذ سبعون ألف ملك ما وطئوا الأرض قبلها.
كان سعد بن معاذ طويل جدًا ثقيل الوزن بعض الشئ إلا إنه في جنازته كان خفيفًا ولم يشعر بثقله الصحابة، ولما سأل الصحابة قال الرسول لأن الملائكة كانت تحمله.
ماذا بينك و بين ربك يا سعد حتى تنال تلك المكانة العالية يهتز عرش الرحمن لموتك, تحمل جنازتك الملائكة، يقول الرسول فيك لو أن أحدًا حق له أن ينجو من ضمة القبر فهو سعد اللهم ألحقنا بسعد و بالصحابة و بالرسول الكريم صل الله عليه وسلم واجعلنا على دربه. ❝
⏤ مصعب بن عمير -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه
قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،
فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى
الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال
أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..
لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر
قال أحد الصالحين :
نحن نسأل الله
فإن أعطانا ، فرحنا مرة، وإن منعنا، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ جلــس رجــل فــى زاويــة الــمــطـعــم وبـيـده ورقة و قلم
الــعــجــوز . . . ظن أنه يكتب رسالة لأمه
والمراهقة . . . ظنت أنه يكتب رسالة لحبيبته
الطفل . . . ظنه يرسم
التاجر . . . ظن أنه يتدبر صفقة
الموظف . . . ظن أنه يحصى ديونه
كل شخص يفسر تصرفات الآخرين من زاوية اهتماماته
وكل شخص يرى الناس بعين طبعه فلا تظلموا أحد
..............................
إفعل ما أنت مقتنع به لأنك لن تسلم من كلام الناس على أية حال. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ دخل إلى المطعم ۆ طلب الطعام وأكمل غدائه وطلب الفاتورة,
مدّ يدہ إلى جيبه فلم يجد المحفظة
اصفرّ وجهه ۆ تذكر انه قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته,
احتار ﮔﯾف سيخرج من هذا الموقف ۆ ظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثورﻋﻟى نقود حتى يئس
وقرر أخيراً ﺄﻥ يذهب إلى صاحب المطعم ۆ يرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود ..
ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي ..
تعجب الرجل ۆ قال: من دفع حسابي ؟!
أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك
فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك ۆ خرج ..
تعجب الرجل وسأل : ۆ ﮔﯾف سأردّ له المبلغ ۆ أنا لا أعرف ﻣن هو ؟
ضحك صاحب المطعم وقال : لٱ عليك يمكنك ﺄﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر ؛ ۆهكذا ﯾستمر المعروف بين الناس. ❝