مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة: إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا . صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة: إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا . صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ قصة الراعي الكذاب : يروي أن كان هناك راعياً صغير السن يرعي غنمه كل يوم خارج القرية، وكان هذا الراعي حديث العهد بعمله، فسرعان ما اصابه الملل من ذلك العمل، ففكر فيما عساه أن يفعل بهدف التسلية وتضييع الوقت، خطرت علي باله فكرة وقرر تنفيذها علي الفور، نادي الراعي اهل القرية باعلي صوته قائلاً : الذئب الذئب اغيثوني انجدوني الذئب سيأكلني ويلتهم عنمكم، اسرع اهل القريه جميعاً الي نجدته، وعندما وصلوا اليه لم يجدوا اي اثر لذلك الذئب، وبدأ الراعي الكذاب يضحك في سره عليهم، عاد اهل القرية من حيث اتوا، وقد شعروا بالغضب الشديد من الراعي الذي كذب عليهم .
اعجبت الراعي هذه الفكرة، ولم تمض سوي ايام قليلة حتي اعاد الكرة من جديد، ومرة اخري اسرع اهل القرية لنجدته، ولكن لم يجدوا ذئباً، وفي يوم من الايام ظهر ذئب في الحقيقة الي الراعي، وبدأ يهاجمه هو وغنمه، بدأ الراعي يستغيث ويستنجد بأهل القرية، ولكنه سمعوه وتجاهلوا نداءه حيث ظنوا أنه يكذب عليهم من جديد، وأكل الذئب من غنم الراعي حتى شبع, فالكذَاب لا يصدقه أحد حتى ولو صدق. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ يحكى أنَّه في أحد الأزمنة كانت هناك مملكة يعيش سكانها بنعيم وهنا تحت حكم ملك عادل وحنون وطيب القلب، وفي أحد الأيام قرر الملك زيارة القرى البعيدة داخل مملكته، وعزم على السفر سيراً على الأقدام، وبالفعل بدأ الملك رحلته وراح يتفقد مواطنيه ويتبادل معهم الحديث مما أدخل السرور إلى قلوبهم وزادهم حباً لملكهم.
بعد أن أتم الملك رحلته سيراً على الأقدام وعاد إلى قصره بدأ يشعر بألم في رجليه، وكان ذلك بسبب طبيعة الطرقات داخل المملكة، حيث كانت مليئة بالحصى والحجارة، جمع الملك وزرائه واشتكى لهم من سو الطرق وأخبرهم بأنَّه يخاف على مواطنيه أن يعانوا مما يعانيه من ألم عند السير لمسافات طويلة على تلك الطرقات.
لذلك أصدر الملك أمراً بأن يتم تغطيت جميع طرقات المملكة بالجلد كي لا يتأذى المواطنين، أدهش هذا الأمر الوزراء وبدأوا يفكرون بالتكلفة العالية التي سوف تدفعها خزينة المملكة من أجل تنفيذ هذا الأمر فضلاً عن عدد الحيوانات التي سوف تقتل من أجل الحصول على هذا الكم الهائل من الجلد.
قبل أن يبدأ الوزراء بتنفيذ أمر الملك، خرج واحد منهم يمتلك من الحكمة الكثير وذهب إلى الملك وقال له، بدلاً من أن نقوم بتغطية جميع الطرقات بالجلد لماذا لا نصنع لكل مواطن حذاء من الجلد يحميه من الحصى والحجارة فهذا يتطلب جهداً ومالاً أقل بكثير. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ ذات مرة في غابة ليست ببعيدة كان هناك بحيرة كبيرة مليئة بالماء وهناك أيضًا الكثير من الأشجار حول البحيرة والعديد من القرود تعيش على الشجر وكان القرود الصغار مشاغبون جدًا ، فهم طوال اليوم يمزحون على بعضهم البعض ويحدثون الكثير من الضوضاء ولا تستطيع القرود الكبيرة السيطرة عليها .
وذات ليلة إنها ليلة اكتمال القمر وفجأة استيقظ أحد القرود الصغيرة من نومه وحينها اندهش أنه رأى انعكاس القمر في مياه البحيرة ، فاعتقد أن القمر نزل من السماء ووقع في البحيرة ، فأخذ يوقظ باقي القرود الصغيرة ويقول لهم استيقظوا فقد وقع القمر في البحيرة .
فقرر جميع القرود الصغيرة أن يلتقطوا القمر من الماء ويرجعونه إلى السماء ، إنهم يريدون القيام بذلك قبل أن تستيقظ القرود الكبيرة من النوم ، فقال القرود ولكن السؤال الآن كيف نلتقط القمر خارج المياه وفجأة حضر أحد القرود فكرة ، لماذا لا نقوم بعمل سلسلة سوف نتعلق على بعضنا البعض ونشكل سلسلة حتى سطح الماء .
بعدها مسك أحدهم في فرع شجرة وقفز القرد الثاني وتمسك في الأول وهكذا وشكلوا سلسلة حتى سطح المياه في البحيرة ، ثم حاول أخر قرد أن يضع يديه في الماء ويجلب القمر وفجأة انقطع فرع الشجرة ووقع القرود الصغيرة في البحيرة وجاءت القرود الصغيرة الخائفة تصيح بصوت عال ولكن استيقظ القرود الكبيرة قفزوا في البحيرة حتى يوقظوا الصغار ، في صباح اليوم التالي ضحك الجميع عندما حكى القرود قصة ما حدث لهم الليلة الماضية. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ يحكى أنَّ رجلاً يحب مراقبة الفراشات وهي تطير ويمتع ناظريه بألوانها الزاهية وجد في أحد الأيام شرنقة على وشك أن تخرج منها أحد الفراشات، فقال في نفسه أنّها فرصة لرؤية هذا الحدث الفريد، جلس الرجل لساعات طويلة وهو يراقب الفراشة تحاول الخروج من ثقب صغير في الشرنقة، ولكنها لم تتمكن من الخروج وبدت أنَّها ضعيفة.
استمر الرجل بالمراقبة على أمل أن تخرج الفراشة وأمضى ما يقارب العشرة ساعات وهو ينتظر، إلا أنَّ الفراشة في النهاية توقفت عن المحاولة، ضن الرجل بأنَّ الفراشة قد استسلمت ولن تخرج أبداً فقام بإحضار مقص وزاد من مساحة الثقب كي تتمكن الفراشة من الخروج.
وبالفعل تمكنت الفراشة من الخروج ولكن كان شكلها غريب، حيث أن جسمها منتفخ ومليء بالسوائل وجناحاها صغيرين، انتظر الرجل حتى يكتمل تحول الفراشة إلى شكلها النهائي ولكن دون جدوى، حيث بقيت الفراشة على حالها التي خرجت عليها.
في النهاية اكتشف الرجل بأنَّ عدم مقدرة الفراشة على الخروج كان جزء من تطورها داخل الشرنقة وكان عليه أن يدعها تستمر بالمحاولة لفترة أطول كي تتمكن إزالة السوائل من جسدها وتزيد من حجم جناحيها. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان هناك عصفورتان صغيرتان رقيقتان تعيشان في بقعة من أرض الحجاز قليلة الماء وشديدة الحرّ. وفي أحد الأيّام بينما كانتا تتجاذبان أطراف الحديث وتشكيان لبعضهما صعوبة ظروف الحياة، هبّت عليهما نسمة ريح عليلة آتية من اليمن، فسعدت العصفورتان بهذه النسمة وأخذتا تزقزقان نشوة بالنسيم العليل. وعندما رأت نسمة الريح العصفورتين الجميلتين تقفان على غصن بسيط من شجرة وحيدة في المنطقة، استغربت النسمة من أمرهما وقالت: أيتها العصفورتان الجميلتان، عجباً لأمركما، فكيف تقبلان وأنتما بهذا الحسن وهذه الرقّة أن تعيشا في أرض مقفرة كهذه؟ لو شئتما أستطيع حملكما معي وأخذكما إلى اليمن من حيث جئت للتو، فهناك ستجدان مياه عذبة باردة طعمها ألذّ من العسل، وستأكلان حبوباً تكاد لحلاوة طعمها أن تكون سكّراً. وإن أخذتما بنصيحتي، أعدكما أن نكون هناك خلال وقت قصير جدّاً، فما قولكما؟ ما إن أنهت نسبة الريح كلامها، حتّى قامت العصفورة الأذكى بين الاثنتين وأجابت بفطنة وبداهة: يا نسمة الريح، أنت ترتحلين كل يوم من مكان إلى مكان، وتنتقلين من أرض إلى أرض، ولذلك فأنت لا تعلمين معنى أن يكون للواحد وطن يحبّه. فارحلي أيّتها النسمة مشكورةً، وصدّقيني نحن لا نبدّل أرضاً ولو كانت جنّة على الأرض بوطننا ولو كانت الأجواء فيه قاسية والطعام فيه شحيح. ❝