مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من مقولات عن القراءة
❞ ليس كلّ قاريءٍ جيد هو بالضرورة كاتب جيد للمراجعات، وليس من لا يمتلك قدرة على إخراج مراجعة مؤثرة هو قاريء سيء، فالقراءة على وجه العموم يتجلّى تأثيرُها في أكثر من وجه، وإنما كتابة المراجعات أحد وجوهها المتعددة، فهناك مثلاً من تؤثر فيه القراءة فى حياته العملية، وهناك من تزده القراءة قدرة على الكتابة بشتّى صنوفها الأخرى، ومن تُصقل لديه حسِّه بالوعى وقدرة على النقد والإقناع، فلمّا كانت القراءة من أعظم وأجلّ الممارسات الإنسانية فإن ذلك يتجلى فى كل نواحى الحياة، فمن العبث حينئذٍ أن نحكم على قاريءٍ ما من خلال مراجعاته على الكتب، دون ممارساته الحياتية وأفكاره المُحرّكة لأفعاله. محمد أحمد الشواف. ❝
-
من مقولات عن القراءة
❞ إن كان علينا أن نتعامل مع الحب من وجهة نظر برنامج عملنا اليومي، من كان سيخاطر ويعشق. من يملك الوقت ليكون عاشقاً؟ وكذلك هي القراءة.. دانيال بناك. ❝
-
من مقولات عن القراءة
❞ ثمة مصدر سريع للثراء المعرفي يكمن في القراءة, فلا تموتن إلا وأنتم أثرياء. عبدالله المغلوث. ❝
-
من مقولات عن القراءة
❞ ليست العبرة في كثرة القراءة ، بل في القراءة المجدية. ❝
-
من الحكم القصيرة
❞ إن العرب لا يقرأون ، وإذا قرأوا لا يفهمون ، وإذا فهموا لا يستوعبون ، وإذا استوعبوا لا يطبقون ، وإذا طبقوا لا يأخذون حذرهم. ❝
-
من قصص الأطفال
❞ الشجرة الطيبة
كانت شجرة كبيرة وجميلة في وسط قرية صغيرة. أحب الناس تلك الشجرة، فكانوا يجلسون تحتها، ويأكلون من ثمارها اللذيذة...وكان الأطفال يلعبون قرب الشجرة وحولها كل يوم، يقفزون، ويركضون ويغنون الأناشيد الجميلة...كان اهل القرية سعداء، باستثناء عاشور، الذي كان شديد الطمع ، ویحی آن یکون کلاشی عله واحده، خرج عاشور ذات صباح إلى الحقل، فرای الشجرة الجميلة، وعليها ثمار كثيرة. قال عاشور : يجب أن تكون هذه الشجرة لي وحدي ، دون اهل القرية ...وحين جاء الليل، حمل عاشور فاسه، وذهب الى الشجرة ،ليقتلعها من جذورها، ويزرعها في حقله .
ضرب عاشور جدع الشجرة بفاسه، فالقت له بعض الثمار ، ضرب عاشور الشجرة مرة ثانية ، فالقت له ثمارا اخرى ... تعجب عاشور، فوضع الفأس ، وجلس تحت الشجرة مستغربا قال عاشور : عجبا لهذه الشجر ة، أنا أضربها بالفأس ،وهي تعطيني الثمار، قرر عاشور أن يترك الشجرة، وأن يأخذ الثمار، ليزرع بذورها.جمع الثمار من تحت الشجرة، وعاد إلى بيته، دون أن يراه أحد.
زرع عاشور البذور، و ظل یسقیها بالماء کل یوم، حتی أصبح عنده بستان جمیل، فیه کثیر من الأشجار التي تشبه الشجرة الجميلة، التى كان يحاول اقتلاعها صار عاشور يأتي إلى الشجرة الكبيرة صباح كل يوم ليسقيها ويعتني بها..وفي المساء كان عاشور يجلس في سرور، يحدث الأطفال القصص المسلية، ويقول لهم : كونوا كالشجر، يرميه الناس بالحجر ، فليلقي لهم الثمر. ❝ -
من المقولات ألأدبية
❞ على القارئ أن يقرأ ولا يزال يقرأ حتى يموت وهو يقرأ. ❝
⏤ مصطفي صادق الرافعي
