مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من المقولات الملهمة
❞ السياسة المدنية هي تدبير المنزل أو المدينة بما يجب بمقتضى الأخلاق والحكمة ليحمل الجمهور على منهاج يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه. ❝
⏤ ابن خلدون -
من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ معاوية بن معاوية رضى الله عنه و أرضاه :
هو صحابي غير معروف أو مشهور ولكنه كان طائعا لله عز وحل وكان بينه وبين الله حب غالى فهو غالى على الله أيضا قبل وفاته رضى الله عنه و أرضاه بقليل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمر المسلمين للاستعداد لغزوة تبوك وفى هذا الوقت مرض معاوية مرضا شديدا و أصابته الحمى فأمره الرسول أن يبقى في المدينة ولا يخرج مع الجيش فبقى معاوية ولم يخرج وانتصر رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة وعند رجوعه عسكر الجيش في مكان ما في ليلة شديدة البرودة شديدة الظلام إذ بسيدنا جبريل عليه وعلى رسولنا افضل الصلاة والتسليم ينزل مخاطبا سيدنا محمد قائلا له قم فصلى صلاة الغائب على معاوية الآن
فقال رسول الله الآن قال نعم فقال أفلا ننتظر حتى الصباح فقال يا رسول الله ينتظرك خارج هذه الخيمة صفين من الملائكة كل صف به سبعون ألف ملك لم يهبطوا إلى الأرض قط قبل ذلك عندما انتشر خبر موت معاوية في السماء استأذنوا ربهم ليصلوا خلفك على معاوية فسأله رسول الله صلى الله عليه وسلم وماذا فعل معاوية يااخى يا جبريل لكي يبلغ هذه المنزلة فقال جبريل .
ذلك رجل كان يحب سورة قل هو الله أحد . وكان يقول احبها لان فيها صفة الرحمن
فهل تحبونها كما كان يحبها معاوية رضى الله عنه و أرضاه
(( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ))
*(( هي تعادل ثلث القران ))*
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم }. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كانت هناك فتاة صغيرة ترتدي رداء أحمر اللون على الدوام ، ولهذا السبب كان الجميع يلقبها بالفتاة ذات الرداء الأحمر ، وكان اسمها ليلى ، وذات يوم طلبت منها والدتها أن تأخذ سلة بها كعك وأعشاب طبية لجدتها المريضة .
وافقت ليلى وأمسكت بالسلة وأحكمت وضع القبعة على رأسها ، ثم انطلقت ورغم أن والدتها أوصتها بأن لا تسلك طريق الغابة المخيف ، إلا إنها لم تنتبه لكلام والدتها ، وسارت في الغابة تغني وتجمع الزهور الملونة لجدتها المريضة .
وفجأة سمعت أصوات غريبة قادمة من خلف الأشجار ، وإذ به ذئب كبير الحجم يقفز أمامها ، فارتعدت الفتاة الصغيرة وخافت كثيرًا لرؤيتها الذئب ، فسقطت السلة من يدها على الأرض ، فهجم الذئب على السلة ، وبدأ يجمع الكعك الذي ينتثر على الأرض .
ثم أعاد لها السلة بهدوء ، فتقدمت ليلى وأمسكت بالسلة وشكرته ، ثم سألها الذئب عن المكان الذي تقصده ، فأخبرته بأنها ستذهب لزيارة جدتها المريضة التي تعيش في نهاية الغابة ، وفي تلك اللحظة سمعا الذئب وليلى صوت بندقية صياد بالقرب منهما ، فهرب الذئب على الفور .
وتلفتت ليلى يمينًا ويسارًا حتى تعرف طريقها ، ولكن أدركت إنها ضلت طريقها ، فجلست تبكي ، وسمع الصياد صوت بكاء الفتاة ذات الرداء الأحمر ، واتجه نحوها وسألها عن سبب جلوسها وحيدة في الغابة الخطيرة ، بل وأخبرها بوجود ذئب متوحش داخل الغابة ، يحاول صيده .
وفي تلك اللحظة شعرت ليلى بأسف شديد لأنها لم تستمع لنصيحة والدتها وحادت عن طريقها ، وأخبرت الصياد إنها ذاهبة لزيارة جدتها المريضة ، فرافقها الصياد إلى منزل جدتها ، وكان في ذلك الأثناء قد اتبع الذئب طريقًا مختصرًا لكي يصل بسرعة إلى منزل الجدة .
وما إن وصل الذئب إلى منزل الجدة ، حتى طرق الباب وغير صوته ، وأخبر الجدة بأنه ليلى وقد أحضرت لها كعك وأعشاب طبية ، فسمحت له الجدة بالدخول ، وبعد قليل وصلت ليلى إلى المنزل ، وعاد الصياد إلى الغابة .
طرقت ليلى الباب فسمعت صوت يدعوها للدخول ، لكن ترددت ليلى كثيرًا ، لأن الصوت الذي سمعته لا يشبه صوت جدتها ، لكنها ظنت أن صوت جدتها تغير بسبب مرضها ، فدخلت ليلى إلى المنزل .
وكان الذئب قد ارتدى ثياب جدتها ونظارتها ووشاحها وتمدد في فراشها ، وأغلق الذئب الستائر حتى تكون الغرفة مظلمة وتصعب الرؤية ، وطلب الذئب من ليلى أن تقترب منه ، فتقدمت ليلى ، لكنها لاحظت أن جدتها تغير شكلها عن قبل .
فسألتها ليلى عن سبب طول يديها ، فأخبرتها الجدة بأن ذلك يمكنها من معانقتها جيدًا ، ثم سألتها عن سبب كبر حجم أذناها ، فأخبرتها الجدة بأن ذلك يسمح لها بسماعها جيدًا ، كما لاحظت ليلى أن الجدة أصبحت ذات عيون كبيرة وأسنان حادة .
وفجأة نهض الذئب من الفراش ، وهجم على الفتاة ، فأدركت الفتاة أن الذئب الذي صادفته في الغابة هو من كان على الفراش وليس جدتها ، فصرخت الفتاة تطلب المساعدة ، فسمع الصياد صوت ليلى .
فأتجه الصياد مسرعًا نحو منزل الجدة ، ووجد الذئب يحاول الهجوم عليها ، فأمسك بالذئب وشق بطنه ، وخرجت الجدة وأنقذها فشكرته ليلى ، وأوصاها بأن تتبع نصيحة والدتها ولا تهملها أبدًا وعادت ليلى إلى منزلها. ❝ -
من مقولات الصالحين
❞ قال ابن القيم رحمه الله :
من هداية الحمار -الذي هو ابلد الحيوانات - أن الرجل يسير به ويأتي به الى منزله
من البعد في ليلة مظلمة فيعرف المنزل فإذا خلى جاء اليه ، ويفرق بين الصوت
الذي يستوقف به والصوت الذي يحث به على السير
فمن لم يعرف الطريق الى منزله - وهو الجنـــة - فهو أبلد من الحمار. ❝
⏤ ابن القيم -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان الشتاء باردًا بشكل خاص ، الثلج فرش فرشًا سميكًا على الأرض ، وقد اختفت السناجب والقنافذ في منازلهم الشتوية الدافئة للنوم بعيدًا عن الأشهر الباردة الداكنة ، حتى الرخويات والقواقع قد اختفت ، الكل اختبأ لانتظار الربيع كانت الغابات والحقول صامتة وخالية فقط الغراب الكبير الأسود كان يبحث عن وجبة المساء.
كان الغراب يتنقل كل يوم بحثًا عن الطعام لكنه لم يجد شيئًا ، ولا حتى فأر صغير أو قطعة من الغداء المتبقي لشخص ما ، لدرجة أنه صار متعبا وجائعًا ، وأخذ يكلم نفسه : يبدو أني سأذهب من دون عشاء هذه الليلة ، ظل يطير عبر السماء في بحث يائس آخر ، كان على وشك العودة عندما رأى عمود من الدخان قادم في السماء .
الدخان يعني نار والنار يعني الطهي والطبخ يعني الطعام ! ، فكر الغراب وطار بأسرع ما يستطيع ، نحو الدخان ووجد الدخان من مدخنة مزرعة كبيرة ، حيث زوجة المزارع تطبخ العشاء ، كان الحساء لذيذ الرائحة في وعاء كبير على النار ، وأرغفة من الخبز الطازج كانت على الطاولة ، في انتظار أن يقطع إلى شرائح ، وقطع من الزبد وقطعة من الجبن في صحون على النافذة ، فزوجة المزارع قد تركت النافذة مفتوحة حتى تبقي الزبدة دون ذوبان .
رأى الغراب قطعة الجبن من النافذة المفتوحة وهى تلمع وجميلة ، طار إلى النافذة وخطف قطعة الجبن في منقاره الأسود الكبير وطار ، كانت زوجة المزرعة مشغولة بتحريك الحساء ، كان الغراب سعيدًا جدًا ويقول في نفسه : لا شيء مثل قطعة الجبن بعد ظهر اليوم البارد في فصل الشتاء ! ، طارت نحو الأشجار الطويلة ووقف على فرع عال للاستمتاع بوجبته .
كان الثعلب المكار يكمن مخبأ بين الشجيرات ، وكان يجوب الغابة والحقول طوال اليوم بحثًا عن الطعام ، لكنه لم يجد شيئًا يتناوله وأخذ يقول لنفسه : سوف أضطر للذهاب دون عشاء الليلة ، فإذا به وهو عائد ، رأى الغراب على فرع عال مع قطعة من الجبن في منقاره .
فكر الثعلب في حيلة للحصول على قطعة الجبن من الغراب ، ذهب يتمشى أمام الشجرة أمام الغراب ، ثم ناداه : مساء الخير تبدو جيدًا اليوم ! ، الغراب نظر لأسفل متفاجأ ، فلم يكن قد سمع الثعلب يتكلم بأدب من قبل ، واستمر الثعلب : يا سيد غراب ، كم جميل أنت ! الريش الخاص بك أسود جدًا ! على نحو سلس جدا! حقا أنا لم أر مثل هذا الريش من قبل!
كان الغراب مندهشًا جدًا فلم يصفه أحد بالجمال من قبل ، واستمر الثعلب قائلًا : ما هذا القوام الرشيق ، فأنت تطير لأعلى أعلى من النسر ، أعجب الغراب بثناء الثعلب عليه ومدحه فيه ، استمر الثعلب في المدح : لم أرى مخالب مثل مخالبك إنها من أجمل الأشياء فيك فكل شيء فيك جميل ، ابتسم الثعلب سرًا فقد رأى أثر مدحه للغراب ، وقال وهو يتطلع بإعجاب إلى الغراب : عزيزي الغراب لم أسمع صوتك فلابد أن يكون أحلى صوت في العالم ، وجميل مثلك هل من الممكن أن تغني لي؟
كان الإغراء بالإطراء هذه المرة ، وكانت جميع الطيور الأخرى قد أخبرته بأن صوته فظيعًا وهنا بدأ الثعلب في التسول له أن يغني له ! ، وأخذ الغراب نفسًا عميقًا وفتح منقاره بصوت عال وصاخب كاو! ، سقطت قطعة الجبن ! انقض عليها الثعلب وابتلعها ، أما الغراب فقد أدرك ما حدث .
ومشى الثعلب واختفى من خلال الأشجار وترك الغراب متحسرًا ، وتركه يشعر بالغباء كيف يقتنع بكلام سخيف ويفقد العشاء الجميل له ، تكدر الغراب وعاد إلى المنزل دون عشاء. ❝ -
من مقولات الصحابة
❞ دخل رجل على أبي ذر رضي الله عنه ، فجعل يقلب بصره في بيته، فقال: يا أبا ذر ، أين متاعكم ؟ قال : لنا بيت نوجه إليه صالح متاعنا . قال : إنه لا بد لك من متاع ما دمت ها هنا . قال : إن صاحب المنزل لا يدعنا فيه. ❝
⏤ أبو ذر الغفاري -
من نصائح الشباب , من نصائح للتواصل الناجح , من العبارات الرائعة للتواصل الجيِّد , من نصائح للتعامل الجيِّد مع الآخرين
❞ ❞ احترام آراء الآخرين ❝ احترام آراء الآخرين يجب على الشخص أن يحترم آراء الشخص الآخر حتّى عند اختلاف الرأي، فأنّه من النّادر أن يتفق شخصان على كافة المواضيع، حيث تحدث الخلافات في كلّ مكان وفي أيّ وقت سواء في العمل، أو المنزل، أو مع العائلة والأصدقاء، ولكن ما يهم هو إعطاء قيمة لآراء الآخر حتّى وإن كانت مختلفة. ❝
