مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من قصص الأطفال
❞ قصة الجمل الأعرج:
سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال، فقرّر المشاركة رغم عرجته، وتقدّم طالباً تسجيل اسمه، فاستغربت لجنة التسجيل . فقال: ما سبب الغرابة؟ أنا سريع العدو وقويّ البنية، خافت اللجنة أن يتعرّض لسوء أثناء السّباق، فدخل السّباق على مسؤوليّته، وتجّمعت الجمال في نقطة الانطلاق، وسخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج، قال: سنرى في نهاية السّباق من هو الأقوى والأسرع.
انطلقت الجمال كالسّهام، وكان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين، صبر الجمل على عرجته، والتي سبّبت له الألم عند ركضه السّريع، كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثمّ تعود، وكان الجبل عالياً ووعراً، والطريق طويلة، الجمال الفتيّة حاولت الصّعود بسرعة، فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التّعب وبعضها قرّر العودة، أمّا الجمل الأعرج فكان يسير ببطء وقوّة، وأكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمّة. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ في أحد الأسواق المكتظة وقف شاب وبدأ بالصراخ أيها الناس انظروا إلى قلبي كم هو جميل ومتناسق، أنا أمتلك أجمل قلب في العالم، وبالفعل عندما نظرت الحشود إلى قلبه وجدته قلباً جميلاً متكاملاً لا تشوبه شائبه، ولم ينظر أحد إلى قلبه إلا وقد فتن بجماله وكماله.
ولكن بعد مرور لحظات ظهر رجلٌ عجوزٌ من زاوية السوق وقال للشاب أنا اتحداك بأني أمتلك قبلاً أجمل من قلبك، بكل ثقة قال الشاب للرجل العجوز أنا أقبل التحدي فأرينا قلبك، وعندما كشف العجوز عن قلبه ظهر قلبه بالي وممزق تملأه الندوب وغير متناسقة وتنقصه بعض الأجزاء.
سخر الشاب من العجوز وقال له كيف تجرؤ على التحدي وأنت تمتلك قلباً ممزق وبالي وغير متناسق ويفقد الكثير من أجزائه، ضحك العجوز وقال للشاب أترى هذه الندوب والأجزاء الناقصة والفوضى التي في قلبي، هي كلها علامات لتجارب قد مررت بها خلال حياتي، حيث كنت أعطي جزء من قلب لأشخاص أحبهم وأخذ أجزاء من أشخاص أخرين يحبونني وأضيفها لقلبي حتى أصبح على هذا الشكل، ولكن قلبك يبدوا كاملاً لم يسمه شيء وهذا يعني بأنك لم تتبادل المحبة مع أحد قط، أليس هذا صحيح؟؟
انصدم الشاب وبقيَ صامت مندهش من كلام العجوز، ثم أقدم عليه واقتطع جزءاً من قلبه وأعطاه للعجوز وحصل على جزء من قلب العجوز. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة: إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا . صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله :ألست أنت كبير الغابة؟ فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ ..
فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتمعلي أن ارتديها؟
فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …
وعندما التقى الأسد والنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه
فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ ...
فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ...
عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة !؟
**الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم *. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ زوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا ..
وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل... في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا ..
وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها..
لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى ..
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر , والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح .. واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج .. الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك ..
الى أن
جاء يوم
توفت فيه زوجته ( رحمها الله) ..
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته..
وحينما انتهى الدفن ..
جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم..
فقام الزوج وخرج من المكان وحده ..
فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟
فقال : الى بيتي !!
فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كان الزوج يقوده أحد لانه اعمى)
فقال الزوج : لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض , لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ كان هناك سائق سيارة للأجرة , يعمل طوال الليل وفي النهاية يجد النقود قليلة بعد أن يخصم تكلفة البنزين ويعطى لمالك السيارة نصيبه.
فجاءت له فكرة في يوم من الأيام وقرر تطبيقها وهي أنه لن يقبل إلا المسافات الطويلة حتى يستطيع أن يحصل على إيراد أكبر بعد خصم نصيب مالك السيارة وثمن البنزين، فبدأ يومه وكلما جاء له مشوار قصير كان يرفضه على أمل أن يأتي له مشوار طويل يحقق له مكسب أكبر فى مرة واحدة.
وتمر الساعات ويتمنى أن يأتي له مشوار طويل ليحقق له مكسب،ولكنه لم يأت واستمر هذا الحال حتى منتصف الليل وهو يدور في السيارة، وعندها أخيرا وجد زبونا طلب منه أن يوصله وبسعر مغري بسبب تأخر الوقت ولكنه عندما أدار محرك السيارة لينطلق اكتشف أن ليس معه وقود ... وليس معه نقود كي يملأ خزان السيارة!
هذه هي حياتنا ... كثيرون يسعون إلى الهدف الكبير بسرعة وينسون الأهداف الصغيرة، لكن الأهداف الصغيرة هي الأساسية لتحقيق الأكبر. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ ﻳُـﺤـﻜــﻰ ﺃﻥ ﺃﺣــﺪ ﺍﻟــﺮﺟــﺎﻝ ﻛــﺎﻥ ﻣــﻦ ﺃﺟـــﻮَﺩ ﺍﻟــﻌـﺮﺏ ﻓــﻲ ﺯﻣـﺎﻧـﻪ . .
ﻓـﻘـﺎﻟﺖ ﻟــﻪ ﺍﻣــﺮﺃﺗــﻪ ﻳـﻮﻣًـــﺎ : ﻣــﺎ ﺭﺃﻳــﺖ ﻗــﻮﻣــﺎ ﺃﺷـﺪّ ﻟــﺆْﻣًـــﺎ ﻣــﻦ
ﺇﺧﻮﺍﻧـــﻚ ﻭ ﺃﺻـﺤــﺎﺑــﻚ !!
ﻗـــﺎﻝ :ﻭ ﻟــﻢ ﺫﻟــــﻚ ؟!
ﻗـــﺎﻟــﺖ :ﺃﺭﺍﻫــﻢ ﺇﺫﺍ ﺍﻏـﺘـﻨـﻴــﺖ ﻟـــﺰِﻣُــﻮﻙ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻓـﺘـﻘــﺮﺕ ﺗـﺮﻛــﻮﻙ ..
ﻓـﻘــﺎﻝ ﻟـﻬــﺎ ﻫـــﺬﺍ ﻭ ﺍﻟـﻠــﻪ ﻣــﻦ ﻛــﺮﻡِ ﺃﺧـــﻼﻗِـﻬــﻢ, ﻳــﺄﺗــﻮﻧـﻨــﺎ ﻓــﻲ ﺣـــﺎﻝ ﻗـُـﺪﺭﺗــﻨــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺇﻛـــﺮﺍﻣــﻬـــﻢ ، ﻭ ﻳــﺘــﺮﻛــﻮﻧـنـﺎ ﻓـــﻲ ﺣـــﺎﻝ ﻋــﺠـــﺰﻧـــﺎ ﻋــﻦ ﺍﻟـﻘـﻴــﺎﻡ ﺑـﻮﺍﺟـﺒـﻬــﻢ !!
ﻗـﺎﻝ ﺃﺣــﺪ ﺍﻟﺤــﻜـﻤــﺎﺀ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎً ﻋـﻠــﻰ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟـﻘـِﺼــﺔ :
ﺍﻧـﻈــُﺮ ﻛـﻴــﻒ ﺑـﻜــﺮﻣــﻪ ﺟـــﺎﺀ ﺑـﻬــﺬﺍ ﺍﻟـﺘــﺄﻭﻳـــﻞ ﺣـﺘــﻰ ﺟـﻌــﻞ ﻗـﺒـﻴـﺢ ﻓـِﻌـﻠـﻬـﻢ ﺣـﺴـﻨــﺎً ﻭ ﻇــﺎﻫِـــﺮ ﻏـﺪﺭﻫـﻢ
ﻭﻓــﺎﺀً ﻭ ﻫــﺬﺍ ﻳــﺪﻝ ﻋـﻠــﻰ ﺃﻥ ﺳـﻼﻣــﺔ ﺍﻟـﺼــﺪﺭ ﺭﺍﺣـــﺔ ﻓـــﻲ ﺍﻟــﺪﻧــﻴــﺎ ﻭ ﻏـﻨـﻴــﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻵﺧـــﺮﺓ ﻟـــﺘــﺮﺗـــﺎﺡ ..
ﺃﺣـﺴــﻦ ﺍﻟـﻈــﻦ ﺑـﺎﻵﺧـــﺮﻳـــﻦ
ﻭ ﺍﻟـﺘــﻤـﺲ ﻷﺧــﻴـــﻚ 70 ﻋــــــــﺬﺭﺍً. ❝