مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص المعبرة و الهادفه
❞ كان هناك في بلدة جميلة يعمها الخير في صباح مشمس، كان هناك رجل فقير جدا كان يمر من امامه الناس ولكنهم يردونه ولا يعطونه المال، وفي احدى الايام عاد الى منزله حزينا كعادته فذهب لينام !
وفي الصباح استيقظ الرجل لكي يعود الى الشارع ،ويطلب المال من الناس، مر من امامه رجل غني جدا
فقال له الرجل الفقير : اقرضني بعضا من النقود
فقال له الرجل الغني : لن اعطيك اية نقود فانت فقير جدا واحمق ، ولا تعرف معنى المسؤلية !
قال الرجل الفقير: صحيح انا فقير ومتسول، لكن لي كرامتي وسادافع عنها ،وانت يا جشع تملك الكثير من المال فذهب الرجل الغني ولم يابه به، عاد الرجل الفقير الى منزله، فنام وفي الصباح عاد لكي ينتقم من الرجل
فسال بعض الرجال عن منزله، فقدلوه عليه طرق الرجل الفقير الباب بقوة ، فتحت زوجة الغني الباب فرات الرجل الفقير فادخلته الى المنزل وحضرت له بعض الشاي وبعض البطاطا الساخنة !
فسالته ما مشكلتك ؟؟
فقال لها الرجل الفقير: زوجك يستهزؤ بي ، فرن جرس البيت وفتحت الزوجة الباب فرات زوجها وبعضا من رجال الشرطة !
فقالت الزوجة ماذا فعلت يا زوجي حتى قبضوا عليك ؟
قال الرجل الغني: لم افعل شيئا
قالت الشرطة قد علمنا ان سبب غنى هذا الرجل هو سرقته لعديد من البنوك، بكت الزوجة بكاء حاد
فقال الرجل الفقير : انا الذي كنت تستهزؤ بي ايها الرجل الغني!
قال الشرطة : من انت ؟؟
قال الرجل الفقير: انا رجل فقير اطلب المال دائما ،ولكن لا احد يعطيني، اما هذا الرجل فقد استهزا بي
قال رجال الشرطة ما رايك ان تعمل معنا؟؟
وافق الرجل الفقير والذي واخيرا وجد شيئا يعمل به وحمد الله وشكره ، لانه لم ياخذ من ذلك الرجل الغني المخادع واصبح غنيا
كلمة واحدة تسبب الكثير من الاخطاء، وصدفة واحدة تجعبل اجمل الاشياء امامك. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ دخل إلى المطعم ۆ طلب الطعام وأكمل غدائه وطلب الفاتورة,
مدّ يدہ إلى جيبه فلم يجد المحفظة
اصفرّ وجهه ۆ تذكر انه قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته,
احتار ﮔﯾف سيخرج من هذا الموقف ۆ ظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثورﻋﻟى نقود حتى يئس
وقرر أخيراً ﺄﻥ يذهب إلى صاحب المطعم ۆ يرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود ..
ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي ..
تعجب الرجل ۆ قال: من دفع حسابي ؟!
أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك
فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك ۆ خرج ..
تعجب الرجل وسأل : ۆ ﮔﯾف سأردّ له المبلغ ۆ أنا لا أعرف ﻣن هو ؟
ضحك صاحب المطعم وقال : لٱ عليك يمكنك ﺄﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر ؛ ۆهكذا ﯾستمر المعروف بين الناس. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله ..
فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته ..
فقال له رئيسه :
سوف أقبل استقالتك بشرط ,
أن تبني منزلا أخيراً ..
فقبل رجل البناء العرض ..
و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان))
من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه ..
فابتسم رئيسه وقال له :
هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه
فَصُدِمَ رجل البناء ..
وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !!
هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز ..
فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت ,
فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها ..
فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم ..
فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا ..
كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم :
صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي
الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه .
قال الألباني في السلسلة الصحيحة
وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم :
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه. أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة. ❝ -
من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ زينب والعاص بن الربيع:
الإسلام دين يمثل الحب فيه جانب كبير ومهم ليس كما يشيع البعض بأنه لا يهتم بالحب، ويحوي التاريخ الاسلامي عدد كبير من قصص الحب التي وقعت في زمن النبي والصحابة، ومن اشهر تلك الحكايات حكاية زينب بنت النبي صل الله عليه وسلم والعاص بن الربيع ابن خالتها وزوجها.
بدأت قصة زينب والعاص بن الربيع قبل الإسلام حيث تقدمت هالة اخت السيدة خديجة رضي الله عنها وطلبت السيدة زينب رضي الله عنها لابنها العاص بن الربيع للزواج، فقبل النبي صل الله عليه وسلم والسيدة خديجة رضي الله عنها بالعاص فهو من خيرة الشباب في قومه، وتزوجت زينب والربيع قبل بعثة النبي صل الله عليه وسلم وفي ليلة العرس اهدت السيدة خديجة رضي الله عنها ابنتها قلادة جميلة لكي ترتديها.
نزل الوحي على النبي صل الله عليه وسلم وبدأت البعثة فكانت السيدة زينب ابنته من اوائل من تبعوا النبي صلوات الله وسلامه عليه ولكن العاص لم يتبع الدعوة ولم يدخل في الاسلام وظل على كفره وشركه بالله، ولكن ظلت السيدة زينب رضي الله عنها مع زوجها، فلم يكن نزل تحريم الزواج بغير المسلمين إلى أن جاءت الهجرة وخرج النبي والمسلمين من مكة إلى المدينة ولكن العاص تمسك بزوجته ولم يتركها لترحل مع ابيها وبقيت معه في مكة. ❝ -
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ ذهب رجل لبناني الى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كإعارة من البنك. يقول انه يريد السفر الى اوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من اللبناني ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم اللبناني مفتاح سيارة الرولزرويز الى البنك كضمان مالي!!
رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة،،وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان.
رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيرا من الرجل ، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام احد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية.
بعد اسبوعين، عاد اللبناني من سفره وتوجه الى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار.
مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن سعداء جدا بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الإستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغ وقدرة 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم :
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون ان اجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟؟. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ كان هناك ملك عنده وزير ...
وهذا الوزير كان يتوكل على الله في جميع أموره ...
الملك في يوم من الأيام انقطع له أحد أصابع يده وخرج دم ... وعندما رآه الوزير قال خير خير إن شاء الله ... وعند ذلك غضب الملك على الوزير وقال أين الخير والدم يجري من اصبعي !!!
وبعدها أمر الملك بسجن الوزير ... وما كان من الوزير إلا أن قال كعادته خير خير إن شاء الله وذهب السجن ...
في العادة : الملك في كل يوم جمعة يذهب إلى النزهة ... وفي آخر نزهه ... حط رحله قريبا من غابة كبيرة ...
وبعد استراحة قصيرة دخل الملك الغابة ... وكانت المُـفاجأة أن الغابة بها ناس يعبدون لهم صنم ... وكان ذلك اليوم هو يوم عيد الصنم ... وكانوا يبحثون عن قربان يقدمونه للصنم ... وصادف أنهم وجدوا الملك وألقوا القبض عليه لكي يقدمونه قربانا إلى آلهتهم ... وقد رأوا إصبعه مقطوعا وقالوا هذا فيه عيبا ولا يستحسن أن نقدمه قربانا وأطلقوا سراحه ...
حينها تذكر الملك قول الوزير عند قطع اصبعه (خير خير إن شاء الله) ...
بعد ذلك رجع الملك من الرحلة وأطلق سراح الوزير من السجن وأخبره بالقصة التي حدثت له في الغابة ... وقال له فعلا كان قطع الاصبع فيها خيرا لي ... ولكن اسألك سؤال : وأنت ذاهب إلى السجن سمعتك تقول خير خير إن شاء الله ... وأين الخير وأنت ذاهب السجن ؟؟؟
قال الوزير: أنا وزيرك ودائما معك ولو لم ادخل السجن لكنت معك في الغابة وبالتالي قبضوا علي عَبَدَة الصنم وقدموني قربانا لآلهتهم وأنا لا يوجد بي عيب ... ولذلك دخولي السجن كان خيرا لي ...
وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ ول أحد معلمي القرآن في أحد المساجد .. أتاني ولد صغير يريد التسجيل في الحلقة.
فقلت له : هل تحفظ شيئاً من القرآن؟ فقال : نعم
فقلت له: اقرأ من جزء عم فقرأ ... فقلت : هل تحفظ سورة تبارك ؟
فتعجبت من حفظه برغم صغر سنه ... فسألته عن سورة النحل ؟
فإذا به يحفظها فزاد عجبي . ..
فأردت أن أعطيه من السور الطوال فقلت: هل تحفظ البقرة ؟
فأجابني بنعم وإذا به يقرأ ولا يخطئ . .. فقلت : يا بني هل تحفظ القرآن ؟؟؟
فقال: نعم !! سبحان الله وما شاء الله تبارك الله ...
طلبت منه أن يأتي غداً ويحضر ولي أمره ... وأنا في غاية التعجب ... !!!
كيف يمكن أن يكون ذلك الأب ... ؟؟ فكانت المفاجأة الكبرى حينما حضر الأب !!!
ورأيته وليس في مظهره ما يدل على التزامه بالسنة...
فبادرني قائلاً: أعلم أنك متعجب من أنني والده!!!
ولكن سأقطع حيرتك ... إن وراء هذا الولد امرأة بألف رجل ...
وأبشرك أن لدي في البيت ثلاثة أبناء كلهم حفظة للقرآن ...
وأن ابنتي الصغيرة تبلغ من العمر أربع سنوات تحفظ جزء عم
فتعجبت وقلت : كيف ذلك !!! فقال لي : إن أمهم عندما يبدئ الطفل في الكلام تبدأ معه بحفظ القرآن وتشجعهم على ذلك .. !!
وأن من يحفظ أولاً هو من يختار وجبة العشاء في تلك الليلة ...
وأن من يراجع أولاً هو من يختار أين نذهب في عطلة الأسبوع ...
وأن من يختم أولاً هو من يختار أين نسافر في الإجازة ...
وعلى هذه الحالة تخلق بينهم التنافس في الحفظ والمراجعة ...
نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها. ❝