مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من مكارم الأخلاق
❞ الافتراء والبهتان
أخلاق مذمومة نفر منها الشرع ونهى عنها
الافتراء والبهتان
قال الله تعالى :
والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا
( الأحزاب : 58 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال .
رواه أبو داود وصححه الألباني. ❝
⏤ محمد رسول الله -
من أقوال القادة ورجال السياسة
❞ لا شيء أسمى وأعمق من الإيمان ولا شيء أكثر غباء ومللا من بعض المؤمنين!. ❝
-
من مقولات الصالحين , من مقولات عن الاصدقاء
❞ استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم
القيامة. ❝
⏤ الحسن البصري -
من المقولات ألأدبية
❞ يقول المنكرون: (لا عِلمْ! )، ويقول الحائرون: (لا علمَ لنا! )، ويقول المؤمنون: (لا علمَ لنا إلا ما علمتَنا! ). ❝
⏤ مصطفي صادق الرافعي -
من أقوال القادة ورجال السياسة
❞ أنا من أشد المؤمنين بالحظ، وقد لاحظت أن حظي يزداد كلما زاد عملي. ❝
-
من مكارم الأخلاق
❞ القوة
أخلاق محمودة حث عليها الشرع وأمر بها
القوة
قال الله تعالى :
قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين
( القصص : 26 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير
رواه مسلم. ❝
⏤ محمد رسول الله -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ كان جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه رجلاً من اهل اليمن، وقد اخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم صحابته الكرام بصفاته، فقد كان جرير كان جميل الوجه حسن المنظر، كما كان شجاعاً كريماً وذات يوم قدم إلى المدينة في رمضان، ودخل من الباب التي آشار الیه الرسول صلي الله عليه وسلم من قبل وكان بالفعل كما اخبر عنه الرسول صلي الله عليه وسلم، فبسط له رداءه وقال: إذا جاءكم كريم قوم فأكرموه، قال له الرسول بنية ذات يوم: يا جرير ألا تريحني من ذي الخلصه ( وهو بيت للأصنام ) وكان جرير لا يثبت على ظهر الخيل، فذكر ذلك للرسول صلي الله عليه وسلم فضرب بيده علي صدره وقال : اللهم ثبته واجله هادياً مهدياً فما وقع بعد ذلك عن فرس .
وانطلق جرير مع مائة وخمسين فارساً من قومه واشعل النيران في ذي الخلصة وقام بهدمها، فأصبحت يحيط بها السواد من كل جانب، فأرسل جرير رجلاً ليبشر النبي صلي الله عليه وسلم بخلاصه من هذه الدار .
وقد عرف جرير بصدقه وإيمانه وشجاعته، وذات يوم ارسل إليه الفاروق عمر رضي الله عنه ليخرج مع قومه الي مقاتلة الفرس، ولهم ربع ما يغتنمونه من عدوهم، وكان الفرس بعد الهزائم التي لحقت بهم قد جمعوا الجموع في مكان عرف باسم جلولاء وقد حفروا حوله خندقا عميقا، فخرج المسلمون بجيش تعداده 12 ألف بطلاً من ابطال المهاجرين والانصار، وحاصروا الفرس وانتصروا عليهم واقتحموا عليهم الابواب فانهزم المجوس، ولاذوا بالفرار، وقتل منهم عدد كبير وكان على رأس الهاربين قائدهم مهران، ولكن أحد قادة المسلمين لحقه وقتله .
وبعد ذلك تم جمع الغنائم الكثيرة فطالب جرير بأخذ ربعها كما كان الاتفاق مع الخليفة عمر رضي الله عنه، فتوقف قائد الجيش عن التوزيع وكتب إلى الخليفة عمرة فكتب عمر إليه: صدق جریر، قد اتفقت معه على ذلك، فإن كان قاتل هو وقومه قد اتفقت معه علي ذلك فإن كان قاتل هو وقومه من اجل الغنائم فأعطوهم ما اتفقنا عليه، وان كان قتاله لدين الله والجنة فله نصيب واحد من المسلمين، فلما قرأ جرير كتاب عمر قال : صدق أمير المؤمنين، لا حاجة لي بذلك، انا رجل من المسلمين اختار الجنة علي الغنيمة. ❝
⏤ جرير بن عبد الله
