مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ الرجل والقرض:
يحكى أن رجل أعمال ذهب إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض من البنك. يقول ِإنه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارة الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي!!
رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة، وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان. رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيراً من الرجل، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام أحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية.
بعد أسبوعين، عاد رجل الأعمال من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغا وقدره 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم: .........
في أعتقادك ماذا كان رد الرجل؟
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة: إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا . صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً. ❝
-
من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ عاصم بن ثابت رضى الله عنه و أرضاه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسل سرية مكونة من عشرة من الصحابة للاستطلاع . فعلم المشركون بأمرهم فأرسلوا بدورهم مائة من الرماة المهرة فبحثوا عنهم حتى وجدوهم وحاصروهم وعرضوا عليهم الاستسلام فتشاور الصحابة هل يستسلموا أم يقاتلوا فقال سيدنا عاصم أما أنا فقد عاهدت ربى بعد إسلامي ألا أمس مشرك ولا يمسني مشرك فسوف أقاتل فاجمع الصحابة على عدم الاستسلام فقاتلوا وقتلوا حتى استشهد سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنه و أرضاه . ففرح المشركون بمقتله وقالوا نأخذ جثته . أتدرون لماذا .
كان سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنه قد قتل في غزوة بدر الكافر عقبة بن أبى معيط وكان عقبة اكثر مشرك قد تجرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أم عدو الله عقبة لان قتل عاصم لآاشربن في رأسه الخمر فقال الكفار نقطع راس عاصم ونبيعها إلى سولافة أم عقبة ولكن هل تدرون بماذا دعا سيدنا عاصم بن ثابت رضى الله عنه قبل استشهاده قال اللهم إني قد قتلت في سبيل أن أحمي دينك فا حمى لي جسدي . فهل يترك الحق سبحانه وتعالى جسده ليمثل به الكفرة لا فلا يعلم جنود ربك إلا هو فأرسل الله جند من جنوده أتدرون ماذا أرسل الله
سرب نحل يا سبحانك يا الله النحل الضعيف نعم سرب نحل أحاط بالجسد الطاهر فلم يستطع الكفار أن يقتربوا منه فقالوا ننتظر حتى المساء فا رسل الله جندا آخر من جنده المطر سيول وسيول من المطر فاخذ المطر الجسد الطاهر وجرفه معه فلا يعلم أحد حتى الآن مكان الجسد الطاهر فسبحان الله
(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
صدق الله فصدقه الله رضى الله عنه و أرضاه. ❝ -
من قصص الأطفال
❞ يحيا العدل
قطوطة قطة جميلة لونها ابيض ، وفطوطة قطة جميلة لونها اسود ...تعيش قطوطة وفطوطة في مزرعة واسعة مع الفار فرفور. فرفور فار شقي، يحب القمح، يثقب اكياس القمح للمزارع قاسم...طردت قطوطة وفطوطة الفار فرفور من المزرعة ، بسبب تصرفاته السيئة، احضر المزارع قاسم للقطتين ثماني تفاحات، اربع تفاحات حمراء ، واربع تفاحات صفراء...قالت قطوطة : انا اريد التفاحات الحمراء، وقالت قطوطة :انا اريد التفاحات الحمراء ، ذهبت القطتان الى البقرة لتحكم بينهما ، قالت البقرة : ساكل انا التفاجات الصفراء ، واعطي كل واحدة منكما تفاحتين حمراوين جميلتين، اكلت البقرة التفاحات الصفراء ، وتركت لكل منهما تفاحتين حمراوين ، قالت قطوطة : انا اريد التفاحتين الكبيرتين .وقالت فطوطة : انا اريد التفاحتين الكبيرتين، اختلفت القطتان حول تقسيم التفاحات الحمراء بينهما .
ذهبت القطتان الى الفرس ،لتقسم بينهما التفاحات ...قالت الفرس : سوف اخذ التفاحتين الصغيرتين لي ، واعطي كلا منكما تفاحة حمراء كبيرة ، اكلت الفرس التفاحتين الصغيرتين ، وتركت لكل قطة تفاحة حمراء كبيرة ، وكانت احدى التفاحتين عليها ورقتان خضراوان.قالت قطوطة : انا اريد التفاحة التي عليها الورقتان الخضراوان...وقالت فطوطة : انا اريد التفاحة التي عليها الورقتان الخضراوان .
ذهبت القطتان الى الحمار ليحكم بينهما ، اخذ الحمار التفاحة التي ليس عليها ورقتان خضراوان ، قسم الحمار التفاحة التي عليها ورقتان خضراوان بينهما ، قال الحمار :لك يا قطوطة نصف تفاحة حمراء ، وعليها ورقة خضراء، ولك يافطوطة نصف تفاحة حمراء وعليها ورقة خضراء ، كانت نصف تفاحة قطوطة تشبه نصف تفاحة فطوطة تماما ، فرحت القطتان وصاحتا بصوت عال :يحيا العدل ... يحيا العدل. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة: إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا . صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺇﺫ ﺭﺃﻯ ﺛﻌﻠﺒﺎ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ:ﻟﻮ ﺿﺮﺑﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺑﺤﺠﺮ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﺴﻴﻤﻮﺕ، ﺛﻢ ﺁﺧﺬ ﻓﺮﻭﻩ، ﻭﺃﺑﻴﻌﻪ ﺑﺜﻤﻦ ﻛﺒﻴﺮ، ﺛﻢ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺑﺜﻤﻨﻪ ﺑﺬﻭﺭ ﻗﻤﺢ، ﻓﺄﺑﺬﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ، ﻭﺳﻴﻨﺒﺖ ﺍﻟﺤﻘﻞ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺳﻴﻘﻮﻝ: ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻤﺢ!! ﻭﺳﻴﺘﻮﻗﻔﻮﻥ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻪ، ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻟهم:ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻗﻤﺤﻲ. ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﻜﻼﻣﻲ ﻓﺴﺄﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ: ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻗﻤﺤﻲ!!ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ، ﻓﺴﻤﻊ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻓﻬﺐ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ، ﻭﺟﺮﻯ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ!!
لا تقعد جانبا وتحلم وتتمنى فالقول دون العمل لا يجلب لك إلا الفقر والتعاسة. ❝
