مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ قال أبو بكر بن عيَّاش: كان بالكوفة رجلٌ قد ضاق معاشه، فسافر وكسب ثلاثمائة درهم، فاشترى بها ناقةً فارهةً وكانت زعرةً، فأضجرته واغتاظ منها، فحلف بالطلاق ليبيعنَّها يوم يدخل الكوفة بدرهم، ثمَّ ندم، فأخبر زوجته بالحال، فعمدت إلى سنَّور فعلَّقتها في عنق النَّاقة، وقالت: نادِ عليها مَنْ يشتري هذا السنور بثلاثمائة درهم والنَّاقة بدرهم، ولا أفرِّق بينهما، ففعل، فجاء أعرابيٌّ فقال: ما أحسنكِ!! لولا هذا البتيارك الذي في عنقك. ❝
-
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ قال إبراهيم بن المنذر الحزاميُّ: قدم أعرابيُّ من أهل البادية على رجلٍ من أهل الحضر، فأنزله، وكان عنده دجاجٌ كثيرٌ، وله امرأة وابنان وبنتان، قال: فقلتُ لامرأتي: اشوي دجاجةً، وقدميها إلينا؛ نتغدى بها، وجلسنا جميعًا ودفعنا إليه الدجاجة، فقلنا: اقسمها بيننا، نريد بذلك أن نضحك منه، قال: لا أُحْسِن القسمة، فإن رضيتم بقسمتي قسمتُ بينكم، قلنا: نرضى، فأخذ رأس الدجاجة فقطعه، فناولنيه، وقال: الرأس للرئيس، ثم قطع الجناحين، وقال: الجناحان للابنين، ثم قطع الساقين، وقال: الساقان للابنتين، ثم قطع الزَّمِكَّى، وقال: العجز للعجوز، ثم قال: والزَّوْر للزائر، فلمَّا كان من الغد، قلتُ لامرأتي: اشوي ل? خمس دجاجاتٍ، فلمَّا حضر الغداء، قلنا: اقسم بيننا، قال: شفعًا أو وترًا؟ قلنا: وترًا، قال: أنت وامرأتك ودجاجةٌ ثلاثةٌ، ثم رمى بدجاجةٍ، وقال: وابناك ودجاجةٌ ثلاثةٌ، ورمى إليهما بدجاجةٍ، وقال: وابنتاك ودجاجةٌ ثلاثةٌ، ثم قال: وأنا ودجاجتان ثلاثةٌ، فأخذ الدجاجتين، فرآنا ننظر إلى دجاجتيه، فقال: لعلَّكم كرهتم قسمتي الوتر، قلنا: اقسمها شفعًا، فقبضهن إليه، ثم قال: أنت وابناك ودجاجةٌ أربعةٌ، ورمى إلينا دجاجة، ثم قال: والعجوز وابنتاها ودجاجةٌ أربعة، ورمى إليهنَّ دجاجةٌ، ثم قال: وأنا وثلاث دجاجات أربعةٌ، وضمَّ ثلاث دجاجاتٍ، ثم رفع رأسه إلى السماء، وقال: الحمد لله أنت فهَّمْتَنِيهَا. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺇﺫ ﺭﺃﻯ ﺛﻌﻠﺒﺎ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ:ﻟﻮ ﺿﺮﺑﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺑﺤﺠﺮ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﺴﻴﻤﻮﺕ، ﺛﻢ ﺁﺧﺬ ﻓﺮﻭﻩ، ﻭﺃﺑﻴﻌﻪ ﺑﺜﻤﻦ ﻛﺒﻴﺮ، ﺛﻢ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺑﺜﻤﻨﻪ ﺑﺬﻭﺭ ﻗﻤﺢ، ﻓﺄﺑﺬﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ، ﻭﺳﻴﻨﺒﺖ ﺍﻟﺤﻘﻞ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺳﻴﻘﻮﻝ: ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻤﺢ!! ﻭﺳﻴﺘﻮﻗﻔﻮﻥ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻪ، ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻟهم:ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻗﻤﺤﻲ. ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﻜﻼﻣﻲ ﻓﺴﺄﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ: ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻗﻤﺤﻲ!!ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ، ﻓﺴﻤﻊ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻓﻬﺐ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ، ﻭﺟﺮﻯ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ!!
لا تقعد جانبا وتحلم وتتمنى فالقول دون العمل لا يجلب لك إلا الفقر والتعاسة. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ يروى بأنَّ ثعلب يقطن في أحد الغابات البعيدة أمضى عدة أيام بحثاً عن الطعام ولكن دون جدوى مما جعله يشعر بالجوع الشديد ويتمنى بأن يجد أي شيء يمكن تناوله، لم ييأس الثعلب واستمر بالبحث عن الطعام حتى وصل إلى طرف الغابة، حيث وجد هناك حقيبة مخبأة في أحد الفجوات في جذع شجرة.
شعر الثعلب بالسرور الكبير وقفز إلى داخل الفجوة كي يفتح الحقيبة ويبدأ بتناول الطعام الذي بداخلها، وبالفعل دون تفكير بدأ الثعلب بتناول اللحوم التي في الحقيبة والتي تعود لأحد الحطابين، استمر الثعلب بتناول الطعام حتى شبع وامتلأت معدته.
بعد أن أنهي الثعلب تناول الطعام بدأ يشعر بالعطش لذلك أراد أن يخرج من الشجرة ويقصد أحد الجداول القريبة لشرب الماء، ولكن تفاجئ الثعلب بأنَّه عالق داخل الشجرة بسبب ازدياد حجم بطنه بسبب كمية الطعام الكبيرة التي تناولها.
في النهاية جلس الثعلب داخل الشجرة وهو حزين ويأنب نفسه لأنَّه لم يفكر للحظة قبل أن يبدأ بتناول الطعام. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص القصيرة للأذكياء
❞ مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه يهرب شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية: حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي!). ❝ -
من قصص الأطفال
❞ قصة النملة الجشعة:
يحكى أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل.
وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ روي أنه كان يعيش في مكة رجل فقير متزوج من امرأة صالحة.
قالت له زوجته ذات يوم: يا زوجي العزيز ليس عندنا طعام نأكله ولا ملبس نلبسه؟ فخرج الرجل إلى السوق يبحث عن عمل، بحث وبحث ولكنه لم يجد أي عمل، وبعد أن أعياه البحث، توجه إلى بيت الله الحرام، وصلى هناك ركعتين وأخذ يدعو الله أن يفرج عنه همه..
وما أن انتهى من الدعاء وخرج إلى ساحة الحرم وجد كيساً، التقطه وفتحه، فإذا فيه ألف دينار.
ذهب الرجل إلى زوجته يفرحها بالمال الذي وجده لكن زوجته ردت المال وقالت له: لابد أن ترد هذا المال إلى صاحبه فإن الحرم لا يجوز التقاط لقطته، وبالفعل ذهب إلى الحرم ووجد رجل ينادي: من وجد كيساً فيه ألف دينار؟
فرح الرجل الفقير، وقال: أنا وجدته، خذ كيسك فقد وجدته في ساحة الحرم، وكان جزاؤه أن نظر المنادي إلى الرجل الفقير طويلاً ثم قال له: خذ الكيس فهو لك، ومعه تسعة آلاف أخرى، استغرب الرجل الفقير،
وقال له: ولما، قال المنادي: لقد أعطاني رجل من بلاد الشام عشرة آلاف دينار، وقال لي: اطرح منها آلف في الحرم، ثم ناد عليها، فإن ردها إليك من وجدها فأدفع المال كله إليه فإنه أمين ، فقد قال الله تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب..
^^
منقول من صفحة مسلمون بلا حدود. ❝