مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من الحكم العطائية
❞ دل بوجود آثاره على وجود أسمائه، وبوجود أسمائه على ثبوت أوصافه، وبوجود أوصافه على وجود ذاته، إذ محال أن يقوم الوصف بنفسه، فأرباب الجذب يكشف لهم عن كمال ذاته ثم يردهم إلى شهود صفاته، ثم يرجعهم إلى التعلق بأسمائه ثم يردهم إلى شهود آثاره، والسالكون على عكس هذا، فنهاية السالكين بداية المجذوبين، وبداية المجذوبين نهاية السالكين، فإن مراد السالكين شهود الأشياء لله، ومراد المجذوبين شهادة الأشياء بالله، والسالكون عاملون على تحقيق الفناء والمحو، والمجذوبون مسلوك بهم طريق البقاء والصحو، لكن لا بمعنى واحد، فربما التقيا في الطريق هذا في ترقية وهذا في تدلية. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ إذا فَتَحَ لَكَ وِجْهَةً مِنَ التَّعَرُّفِ فَلا تُبْالِ مَعَها إنْ قَلَّ عَمَلُكَ. فإِنّهُ ما فَتَحَها لَكَ إلا وَهُوَ يُريدُ أَنْ يَتَعَرَّفَ إِليْكَ؛ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ التَّعَرُّفَ هُوَ مُوْرِدُهُ عَلَيْكَ والأَعْمالَ أَنْتَ مُهديها إلَيهِ. وَأَينَ ما تُهْديهَ إلَيهَ مِمَّا هُوُ مُوِرُدهُ عَلَيْكَ ؟!. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية , من الحكم القصيرة
❞ لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية, إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار ظهرت في الأفق, و ليست منه: تارة تشرق شموس أوصافه علي ليل وجودك و تارة يقبض ذلك عنك, فيردك إلي حدودك , فالنهار ليس منك و إليك,و لكنه وارد عليك. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ التواضع الحقيقي هو الناشئ عن شهود عظمته ، وتجلي صفته. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ وجد أن ثمرات الطاعات عاجلا بشائر العاملين بوجود الجزاء عليه آجلا. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من الحكم العطائية
❞ لا يلزم من ثبوت الخصوصية عدم وصف البشرية، إنما مثل الخصوصية كإشراق شمس النهار، ظهرت في الأفق وليست منه،. ❝
⏤ مصطفي صادق الرافعي -
من الحكم العطائية
❞ إنَّما أجْرى الأذى عَلى أيْديهِمْ كَيْ لا تَكونَ ساكنِاً إلَيْهِمْ. أرادَ أنْ يُزْعِجَكَ عَنْ كُلِّ شَيْءٍ حَتى لا يَشْغَلَكَ عَنْهُ شَيْءٌ. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري