مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من المقولات المضحكة
❞ - الوقت هو معلم عظيم , ولكن للاسف فانه يقتل كل طلابه. ❝
-
من المقولات ألأدبية
❞ تعلمت الصمت من الثرثار ، و الاجتهاد من الكسلان ، و التواضع من المتكبر ، و الغريب اني لا اقر بفضل هؤلاء المعلمين. ❝
⏤ جبران خليل جبران -
من أقوال القادة ورجال السياسة
❞ في ممارسة التسامح، عدو المرء هو أفضل المعلمين. ❝
-
من مقولات عن الحياة , من المقولات الملهمة , من مقولات السلف الصالح
❞ يأيها الرجلُ المعلمُ غيرَهُ . . . . هلا لنفسِكَ كان ذا التعليمُ ؟
تصفُ الدواء لذي السقامِ وذي الضنى . . . . كيما يصحَّ به وأنتَ سقيمُ –
ونراكَ تصلحُ بالرشادِ عقولَنا . . . . أبداً وأنتَ من الرشادِ عديمُ –
لاتنهَ عن خلقٍ وتأتي مثلهُ . . . . عارٌ عليكَ إِذا فعْلتَ عظيمُ –
وابدأ بنفسِكَ فانَهها عن غَيِّها . . . . فإِذا انتهتْ منه فأنتَ حكيمُ –
فخناكَ يقبلُ ماوعظْتَ ويفتدى . . . . بالعلم منكَ وينفعُ التعليمُ. ❝
⏤ أبو الأسود الدؤلي -
من المقولات الملهمة
❞ يمكن تلخيص أسلوبي في التدريس على النحو التالي: لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة , ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم تكن مبسطة , ولا يمكن أن تكون مفيدة ومشوّقة ومبسطة مالم يبذل المعلم أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب. ❝
⏤ غازي القصيبي -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ صة حقيقية حصلت في إحدى المدارس
للعبرة والعظة
فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير
قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه.
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ،
المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن–
تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر
رآه وقد جر ثوباًوشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي (
المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ،
ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير
يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة(
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق
فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :
لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....
قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير(
كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير
( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة
لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ،
طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد
ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء
رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .
مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا. ❝ -
من مقولات النجاح , من الحكم القصيرة
❞ كانت أمنياتي أن لا تجبرني أمي على الإفطار، وأن تسمح لي باللعب في الحديقة، وأن يشترى لي أبي دراجة، و أن ترسم لي المعلمة نجمة. ❝
⏤ غابرييل غارثيا ماركيث