مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من المقولات ألأدبية
❞ حقًا إن الإنسان مسكين.. تتشاجر مع رئيسك فى العمل فتُفصل.. تتشاجر مع مار فى الشارع فيحطم أنفك.. تتشاجر مع هيئة حكومية فتسجن.. عندها تشعر بحاجة إلى أن تخرج بعض عصبيتك فى دارك بعيدًا عن العيون, لكنك تصطدم بشريك حياة غير مستعد لسماع شئ.. عرفت صديقًا لى كان يقود سيارته بأقصى سرعة لها فى طريق مهجور, و يخرج رأسه من النافذة و يصرخ و يسب بأعلى صوته.. كان هذا يريحه, و أظننى أفهمه. ❝
⏤ احمد خالد توفيق -
من الحكم القصيرة , من النصائح , من المقولات الفلسفية
❞ يكفي أن تدق الباب أو تطل بوجهك من النافذة.. لا حاجة بك إلى اللف والدوران. ❝
-
من المقولات ألأدبية
❞ جو الشتاء الحزين ودفء البيت والحنين لشيء ما .. كل هذا يغريك بأن تلصق انفك بزجاج النافذة وتحلم .. لكن هناك منذ ميلاد البشرية ما يرغم الإنسان على الخروج تحت الأمطار ذاهباً لمكان ما. ❝
⏤ احمد خالد توفيق -
من مقولات النجاح
❞ لا يمكن التخلص من العادة برميها من النافذة، يجب أن تجعلها تنزل من الدرج خطوة بخطوة. ❝
⏤ مارك توين -
من المقولات ألأدبية
❞ الامل .. تلك النافذة الصغيرة ، التي مهما صغر حجمها ، إلا انها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة. ❝
⏤ مصطفي صادق الرافعي -
من المقولات ألأدبية
❞ حقًا إن الإنسان مسكين.. تتشاجر مع رئيسك فى العمل فتُفصل.. تتشاجر مع مار فى الشارع فيحطم أنفك.. تتشاجر مع هيئة حكومية فتسجن.. عندها تشعر بحاجة إلى أن تخرج بعض عصبيتك فى دارك بعيدًا عن العيون, لكنك تصطدم بشريك حياة غير مستعد لسماع شئ.. عرفت صديقًا لى كان يقود سيارته بأقصى سرعة لها فى طريق مهجور, و يخرج رأسه من النافذة و يصرخ و يسب بأعلى صوته.. كان هذا يريحه, و أظننى أفهمه. ❝
⏤ احمد خالد توفيق -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان الشتاء باردًا بشكل خاص ، الثلج فرش فرشًا سميكًا على الأرض ، وقد اختفت السناجب والقنافذ في منازلهم الشتوية الدافئة للنوم بعيدًا عن الأشهر الباردة الداكنة ، حتى الرخويات والقواقع قد اختفت ، الكل اختبأ لانتظار الربيع كانت الغابات والحقول صامتة وخالية فقط الغراب الكبير الأسود كان يبحث عن وجبة المساء.
كان الغراب يتنقل كل يوم بحثًا عن الطعام لكنه لم يجد شيئًا ، ولا حتى فأر صغير أو قطعة من الغداء المتبقي لشخص ما ، لدرجة أنه صار متعبا وجائعًا ، وأخذ يكلم نفسه : يبدو أني سأذهب من دون عشاء هذه الليلة ، ظل يطير عبر السماء في بحث يائس آخر ، كان على وشك العودة عندما رأى عمود من الدخان قادم في السماء .
الدخان يعني نار والنار يعني الطهي والطبخ يعني الطعام ! ، فكر الغراب وطار بأسرع ما يستطيع ، نحو الدخان ووجد الدخان من مدخنة مزرعة كبيرة ، حيث زوجة المزارع تطبخ العشاء ، كان الحساء لذيذ الرائحة في وعاء كبير على النار ، وأرغفة من الخبز الطازج كانت على الطاولة ، في انتظار أن يقطع إلى شرائح ، وقطع من الزبد وقطعة من الجبن في صحون على النافذة ، فزوجة المزارع قد تركت النافذة مفتوحة حتى تبقي الزبدة دون ذوبان .
رأى الغراب قطعة الجبن من النافذة المفتوحة وهى تلمع وجميلة ، طار إلى النافذة وخطف قطعة الجبن في منقاره الأسود الكبير وطار ، كانت زوجة المزرعة مشغولة بتحريك الحساء ، كان الغراب سعيدًا جدًا ويقول في نفسه : لا شيء مثل قطعة الجبن بعد ظهر اليوم البارد في فصل الشتاء ! ، طارت نحو الأشجار الطويلة ووقف على فرع عال للاستمتاع بوجبته .
كان الثعلب المكار يكمن مخبأ بين الشجيرات ، وكان يجوب الغابة والحقول طوال اليوم بحثًا عن الطعام ، لكنه لم يجد شيئًا يتناوله وأخذ يقول لنفسه : سوف أضطر للذهاب دون عشاء الليلة ، فإذا به وهو عائد ، رأى الغراب على فرع عال مع قطعة من الجبن في منقاره .
فكر الثعلب في حيلة للحصول على قطعة الجبن من الغراب ، ذهب يتمشى أمام الشجرة أمام الغراب ، ثم ناداه : مساء الخير تبدو جيدًا اليوم ! ، الغراب نظر لأسفل متفاجأ ، فلم يكن قد سمع الثعلب يتكلم بأدب من قبل ، واستمر الثعلب : يا سيد غراب ، كم جميل أنت ! الريش الخاص بك أسود جدًا ! على نحو سلس جدا! حقا أنا لم أر مثل هذا الريش من قبل!
كان الغراب مندهشًا جدًا فلم يصفه أحد بالجمال من قبل ، واستمر الثعلب قائلًا : ما هذا القوام الرشيق ، فأنت تطير لأعلى أعلى من النسر ، أعجب الغراب بثناء الثعلب عليه ومدحه فيه ، استمر الثعلب في المدح : لم أرى مخالب مثل مخالبك إنها من أجمل الأشياء فيك فكل شيء فيك جميل ، ابتسم الثعلب سرًا فقد رأى أثر مدحه للغراب ، وقال وهو يتطلع بإعجاب إلى الغراب : عزيزي الغراب لم أسمع صوتك فلابد أن يكون أحلى صوت في العالم ، وجميل مثلك هل من الممكن أن تغني لي؟
كان الإغراء بالإطراء هذه المرة ، وكانت جميع الطيور الأخرى قد أخبرته بأن صوته فظيعًا وهنا بدأ الثعلب في التسول له أن يغني له ! ، وأخذ الغراب نفسًا عميقًا وفتح منقاره بصوت عال وصاخب كاو! ، سقطت قطعة الجبن ! انقض عليها الثعلب وابتلعها ، أما الغراب فقد أدرك ما حدث .
ومشى الثعلب واختفى من خلال الأشجار وترك الغراب متحسرًا ، وتركه يشعر بالغباء كيف يقتنع بكلام سخيف ويفقد العشاء الجميل له ، تكدر الغراب وعاد إلى المنزل دون عشاء. ❝