مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من مقولات عن القراءة
❞ يتوق كل من يؤلف كتابا إلى المديح أما من يصنف قاموسا فحسبه أن ينجو من اللوم. ❝
-
من المقولات ألأدبية
❞ إذا بحت بأسرارك للريح فلا تلم الريح إذا باحت بها للأشجار. ❝
⏤ جبران خليل جبران -
من مقولات النجاح
❞ يبدو أن الناس يريدون إلقاء اللوم عليّ في كل شيء عندما تظهر أي مشكلة، حتى لو لم يكن لي علاقة بها، لهذا السبب أنا أركز دائما على ما أعرفه وهو لعب كرة القدم فقط، وحاول أن أكون حذراً جدا مع الناس فيما أقوله لأن بعضهم يحاول دائماً تحريف الكلام. ❝
⏤ ليونيل ميسي -
من المقولات المضحكة
❞ - الرجل الذي يبتسم في المصائب , قد فكر في شخص اخر ليلقي اللوم عليه. ❝
-
من المقولات الملهمة
❞ يكون في اخر الزمان اقوام افضل اعمالهم التلاوم بينهم يسمون الانتان. ❝
⏤ ابن قيّم الجوزية -
من المقولات ألأدبية
❞ إن قلب الإنسان يتألم عندما تمطر و يجب الا نلومه على ذلك. ❝
⏤ نيكوس كازانتزاكيس -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان يا ماكان في سالف العصر والأوان، كان جحا متّجهاً إلى السوق وهو يركب حماراً صغير الحجم، وكان ابنه يسير إلى جنبه ممسكاً بلجام الحمار ويتبادل الحديث مع أبيه. وبعد فترة من المسير، مرّوا بمجموعة من الناس يقفون على قارعة الطّريق. وما إن رأوهم حتّى بدؤوا بتقريع جحا ولومه على أنّه يركب على الحمار تاركاً ابنه الصغير يسير على قدميه. فكّر جحا في ما قاله الناس له فاقتنع بصواب رأيهم ونزل عن حماره وجعل ابنه يركب مكانه فوق الحمار، وأمسك اللجام وسارا في طريقهما إلى السوق. لم يمضِ وقت كبير حتّى لقي جحا وابنه مجموعة نساء يقفن إلى جانب بئر محاذٍ لطريق السوق. أبدت النسوة تعجّباً واندهاشاً لما رأين ورُحن يبدين استغرابهنّ من جحا بقولهنّ: عجباً لأمرك أيّها الرجل، كيف تقطع الطريق مشياً وأنت العجوز وتترك الفتى يركب الحمار؟. فاقتنع جحا برأيهنّ وركب إلى جانب ابنه فوق الحمار، وأخذا يقطعان الطريق وكلاهما فوق ظهر الحمار. وصلت الشمس قلب السّماء وصار الحرّ شديداً، وبدأ الحمار بالتباطؤ والمشي بصعوبة بسبب شدّة الحرّ أوّلاً، وثقل وزن حمله ثانياً؛ إذ إن جحا وابنه كانا لا يزالان يركبان على ظهره. ولمّا وصلا باب السّوق حيث اجتمع بعض الناس، بدأ الحضور بتوجيه اللوم لجحا وابنه قائلين: ألا تشفقان على هذا الحمار المسكين! تركبانه سويّة في مثل هذا القيظ ولا تلاحظان بطء سيره وصعوبة تنقّله! فنزل جحا وابنه عن الحمار، وتابعا طريقهما مشياً على الأقدام. في السّوق رأى التجّار والزّبائن جحا وابنه يسيران على أقدامهما وهما يقودان الحمار، فاستغربوا من جحا ولاموه على فعله الأحمق قائلين: أتمشي على أقدامك في الحرّ، وتترك ابنك يقاسي التعب والعناء، وتترك الحمار يسير مرتاحاً بلا حمل! وأضاف أحد الحضور ساخراً من جحا: لم يبق سوى أن تحمل الحمار على ظهرك وتسير به في السوق! ضحك الجميع في السوق على جحا، فمضى ولسان حاله يقول: إرضاء الناس غاية لا تدرك. ❝