• من مقولات الكتب

    ❞ لو أنه رأى جمالها من خالقها لأحب فيها إبداع صنعة الصانع و لكان من أهل التسبيح الذين يقولون عند رؤية كل زهرة.. الله.. فإذا رأوها في آخر النهار ذابلة .. قالوا حقاً لا إله إلا الله.. فحبهم لله و في الله و روابطهم روابط مودة و معروف لا مقصد لها و لا غرض و لا توقع .. فالغدر لا يفاجئهم و الهجر لا يصدمهم و شأنهم كما يقول المثل العامي .. اعمل الخير و ارمه البحر .. يبسطون أيديهم بالمعونة دون حساب لأي عائد و دون توقع لثمرة.

    هؤلاء هم أهل السلامة دائما .

    و هم أهل الطمأنينة و السكينة لا تزلزلهم الزلازل و لا تحركهم النوازل
    * كتاب : أناشيد الإثم و البراءة.
    ⏤ مصطفى محمود



  • اتصل بنا - Privacy - سياسة الخصوصية - اتفاقية الاستخدام