مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود ..
وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها (من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف)
يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً .
قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية ( اهدئي يا سيدتي، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال !! )
غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها (سيدتي ، كما قلت لك، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية. لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال. لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة)
وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها (ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة. لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد، لذلك ... )
والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!!
في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل .. فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الـــطــــفـــل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب معكـ
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين .
الـــطــــفـــل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي .
الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن أقضيها معكـ
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .
الـــطــــفـــل / أعطني يا أبي خمسة جنيهات.
الأب /لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 جنيهات , ماذا تصنع بها ؟
... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه
ويعطيه الـخمسة جنيهات .
فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها !
عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً :
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الـــطــــفـــل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة ,
والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك؟؟. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها
رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
اندهش الولد من كلام أبيه وقال... له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح
لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه
لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أميرمثلي
وتجادلوا جميعا. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ يحكى أن كان هناك شجرة تفاح جميلة جداً مليئة بالثمار الرائعة، وكانت تتمايل فخورة بحبات التفاح الأحمر التى تزينها، كانت شجرة التفاح المغرورة تنظر إلى صديقتها شجرة الزيتون التى تقف بجانبها وتقول لها : أنا أكثر شباباً وجمالاً منك، فأوراقي تتجدد كل عام بإستمرار وثماري جميلة وكثيرة وتزينني بلون أحمر يضفى علي جمالاً وبهاءاً والجميع يأتي إلى صغاراً وكباراً ويتمنون الأخذ من ثماري اللذيذة ولكن أنتى أوراقك عتيقة لا تتجدد فى الربيع وثمارك طعمها مر ولا حد يقترب منها ولا يحبها، كانت هذة الكلمات تجرح شجرة الزيتون الطيبة التى كانت لا ترد أبداً على شجرة التفاح وتكتفي بالصمت .
وفى يوم من الأيام جاءت شاه صغيرة وحاولت الإقتراب من شجرة التفاح لتطلب منها بعض الأوراق لتسد جوعها، ولكن شجرة التفاح الأنانية صاحت بغضب شديد وصرخت بالشاة المسكينة التى جرت بعيداً خائقة وهى تبكي، فنادتها شجرة الزيتون الطيبة التى كانت تراقب ما يحدث وقدمت لها بعض أوراقها الطيبة، فأكلت الشاه وشكرت شجرة الزيتون كثيراً وذهبت بعيداً .
وبعد مرور القليل من الوقت جاء مجموعة من الأطفال إلى شجرة التفاح وحاولوا قطف بعض ثمار التفاج اللذيذة من الشجرة، ولكن شجرة التفاح الأنانية رفضت إسقاط أى ثمار للأطفال، ضمت أغصانها بشدة وخبأت جميع ثمارها بين الأوراق والأغصان، ومنعت أيدي الأطفال الصغيرة من الوصول للثمار . غضب الأطفال وساروا بعيدين عن الشجرة الأنانية، وكانت الزيتونة الطيبة تراقب كل أفعال التفاحة الأنانية وتحاول نصيحتها ولكنها لا تستمع أبداً .
وفى تلك الليلة عصفت رياح شديدة بالحديقة وتساقطت أمطار غزيرة، لم تتحمل شجرة التفاح المغرورة قوة الأمطار والرياح، حاولت الإستنجاد بالزيتونة إلا أن صوتها لم يصل إليها بسبب شدة الرياح والعواصف، تساقطت ثمار التفاحة على الأرض ومعها الكثير من الغصون والأوراق الجميلة، وبعد مرور هذة العاصفة وبعد أن هدأ المطر، وضحت الصورة .. صارت شجرة التفاح مجرد شجرة محطمة قبيحة مكسرة الغصون، ليس لها أى ثمار أو أوراق، أخذت التفاحة تبكي فى حزن شديد، تآلمت الزيتونة الطيبة لما حدث للتفاحة الأنانية وقالت لها : لو كنت قدمت ما وهبك الله عز وجل بكرم وعطاء ، لما حدث لك كل هذا ولكن هذا نتيجة إختيارك وأنانيتك
* نتعلم من هذه القصة ان التواضع وحمد الله على ما اعطانا افضل من التكبر والثقة الزائدة عن الحد في النفس وانه من الممكن في اي لحظه زوال النعم اللتي انعم علينا بها الله اذا لم نحمده ونشكره عليها ونتعلم ايضاً ان الإنسان الكريم محبوب يحبه الناس ويحبه الله تعالى والإنسان البخيل لا يحبه الله ولا يحبه الناس وكما يقول الله تعالى : فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى(7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى(8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى(9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الأطفال
❞ نعل الملك
كان هناك ملكاً يحكم دولة واسعة جداً، وفي يوم اراد هذا الملك أن يقوم برحلة برية طويلة، ولكن خلال عودته كانت قدمه كانت تورمت تماماً بسبب المشي في الطرق الوعرة، فقرر أن يصدر مرسوماً ملكياً بتغطية كل شوارع المدينة بالجلد، حتي لا يتأذي هو أو اى شخص من جديد، ولكن أحد مستشاريه اشار عليه برأي افضل بكثير، وهو أن يقوم بعمل قطعة جلد صغيرة ويتم وضعها تحت قدمي الملك فقط .. وكانت هذه بداية نعل الاحذية .. الحكمة من القصة : قبل ان تحاول ان تغير العالم من حولك ، فكر أولاً في تغير نفسك. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ زياد بن أبي سفيان رضي الله عنه--انطلق جيش الاسلام الظافر في العام الرابع عشر للهجرة الموافق 637م، لكي يقاتل الفرس في معركة القادسية بالعراق من اجل إعلاء كلمة الله الواحد الأحد ورفع لواء الاسلام وكان علي رأس هذا الجيش البطل سعد بن أبي وقاص وجيوش المسلمين قديماً مثل الجيوش الحالية فيها قائد اعلي وقائد فرقة أو كتيبة وكان يلحق بالجيش قضاة وكتبة .
كان كاتب هذا الجيش العظيم الزاحف للنصر هو زياد بن أبي سفيان وكان زياد في ذلك الوقت فتى لا يجاوز عمره أربعة عشر عاما ورغم صغر سنه لمع اسمه وعرف في جميع الولايات والأمصار وعندما فتح المسلمون بعض المدن واستولوا على غنائم كثيرة لم يجدوا من يقسمها بالعدل بينهم لكثرتها وتنوعها، وأخيرا وقع اختيارهم على الفتى الصغير زياد وجلس بينهم الفتى الغض يقسم ويعطي ويمنع بعدالة كاملة حتى استطاع أن يرضي الجميع واتفقوا فيما بينهم على أن يمنحوه اجرا لقاء عمله هذا، وكان الأجر درهمين عن كل يوم وهو مبلغ ضخم لم يكن من السهل أن يربحه ابن الرابعة عشرة من عمره في ذلك الوقت .
وانتصر جيش المسلمين على الفرس انتصارا باهرا واستولى المسلمون على غنائم ضخمة بعث بها القائد العام للجيش سعد بن أبي وقاص إلى أميرالمؤمنين عمر بن الخطاب في المدينة المنورة عاصمة الدولة الإسلامية آنذاك وكانت الغنائم تضم ذهبا وفضة وآنية وثيابا وماشية وإبلا يقدر ثمنها بالملايين من الدنانير في حسابات هذا الزمان، وكان بصحبة هذه الغنائم اثنان من كبار قواد سعد، أما الحساب فكان مع الحاسب الفتى زياد بن أبي سفيان الذي كلف بالمهمة بسبب أمانته وذكائه وخبرته.
نعم يا أحبابنا هكذا كان فتيان المسلمين حريصين على العلم والمعرفة حتى تستفيد منهم أمتهم في مسيرتها، وكانوا مثال الصدق والأمانة في تعاملهم وسلوكهم حيث ضربوا لنا أروع الأمثال في ذلك، وما زياد بن أبي سفيان الذي حدثتكم عنه إلا واحد من هؤلاء الفتيان العظام. ❝
⏤ زياد بن أبية -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف
يحكى أنّ ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام بالمقصلة وهم
عالم دين- محامي- فيزيائي
وعند لحظة الإعدام
تقدّم ( عالم الدين ) ووضعوا رأسه تحت المقصلة ،
وسألوه : هل هناك كلمة أخيرة توّد قولها؟
فقال ( عالم الدين ) : الله ...الله.. الله... هو من سينقذني
وعند ذلك أنزلوا المقصلة ، فنزلت المقصلة وعندما وصلت لرأس عالم الدين توقفت .
فتعجّب النّاس ،
وقالوا : أطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته .
ونجا عالم الدين .
وجاء دور المحامي إلى المقصلة ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين ، ولكن أعرف أكثر عن العدالة ،
العدالة .. العدالة .. العدالة هي من سينقذني .
ونزلت المقصلة على رأس المحامي ، وعندما وصلت لرأسه توقفت
فتعجّب النّاس ،
وقالوا : أطلقوا سراح المحامي ، فقد قالت العدالة كلمتها ،
ونجا المحامي
وأخيرا جاء دور الفيزيائي ..
فسألوه : هل هناك كلمة أخيرة تودّ قولها ؟
فقال : أنا لا أعرف كعالم الدين ،
ولا أعرف العدالة كالمحامي ،
ولكنّي أعرف أنّ هناك عقدة في حبل المقصلة تمنع المقصلة من النزول ...
فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقدة تمنع المقصلة من النزول ، فأصلحوا العقدة وانزلوا المقصلة على رأس الفيزيائي وقطع رأسه .
وهكذا من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا أحيانا ، حتى وإن كنت تعرف الحقيقة .
من الذكاء أن تكون غبياً في بعض المواقف. ❝
