مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ كان هنالك شيخا عالما وطالبه يمشيان بين الحقول عندما شاهدا حذاء قديما والذي اعتقدا انه لرجل فقير يعمل في احد الحقول القريبة والذي سينهي عمله بعد قليل.
التفت الطالب إلى شيخه وقال : هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقودا ونرى دهشته وحيرته
فأجابه ذلك العالم الجليل : يا بُني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيدا من السعادة والتي تعني شيئا لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذاءه ونختبئ نحن ونشاهد مدى تأثير ذلك عليه
أعجب الطالب الاقتراح وقام بالفعل بوضع قطع نقديه في حذاء ذلك العامل ثم اختبئ هو وشيخه خلف الشجيرات ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير. وبالفعل بعد دقائق معدودة جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن انهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه .
تفاجأ العامل الفقير عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا بداخل الحذاء وعندما أراد إخراج ذلك الشيء وجده نقودا وقام بفعل نفس الشيء عندما لبس حذاءه الاخر ووجد نقودا فيه، نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم.
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحدا حوله، وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر الى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربه : أشكرك يا رب، علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ، لقد أنقذتني وأولادي من الهلاك واستمر يبكي طويلا ناظرا الى السماء شاكرا لهذه المنحه من الله.
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع، عندها قال الشيخ الجليل : ألست الآن أكثر سعادة من لو فعلت اقتراحك الاول وخبأت الحذاء..
أجاب الطالب : لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت، الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي:
عندما تعطي ستكون أكثر سرورا من أن تأخذ
اللهم اجعلنا من أصحاب اليد العليا ولا تحرمنا من لذة العطاء. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ يحكى أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل. وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل .. فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الـــطــــفـــل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب معكـ
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين .
الـــطــــفـــل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي .
الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن أقضيها معكـ
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .
الـــطــــفـــل / أعطني يا أبي خمسة جنيهات.
الأب /لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 جنيهات , ماذا تصنع بها ؟
... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه
ويعطيه الـخمسة جنيهات .
فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها !
عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً :
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الـــطــــفـــل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة ,
والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك؟؟. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ يُحكى أن أحد الأطفال كان لديه سلحفاة يطعمها ويلعب معها ..
وفي إحدى ليالي الشتاء الباردة جاء الطفل لسلحفاته
فوجدها قد دخلت في غلافها الصلب طلبا للدفء .
فحاول أن يخرجها فأبت ..
ضربها بالعصا فلم تأبه به ..
صرخ فيها فزادت تمنعا .
فدخل عليه أبوه وهوغاضب حانق
وقال له : ماذا بك يا بني ؟
فحكى له مشكلته مع السلحفاة
فابتسم الأب وقال له دعها وتعال معي .
ثم أشعل الأب المدفأة وجلس بجوارها هو والابن يتحدثان ..
ورويدا رويدا وإذ بالسلحفاة تقترب منهم طالبة الدفء .
فابتسم الأب لطفله
وقال : يا بني الناس كالسلحفاة إن أردتهم أن ينزلوا عند رأيك
فأدفئهم بعطفك،ولا تكرههم على فعل ما تريد بعصاك .
وهذه إحدى أسرار الشخصيات الساحرة المؤثرة
في الحياة... فهم يدفعون الناس إلى حبهم وتقديرهم ومن ثم طاعتهم ..
عبر إعطائهم من دفء قلوبهم ومشاعرهم الكثير والكثير .
كذلك البشر لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم
إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان هناك في العصر القديم وفي مدينة قديمة قدم السنين ، بأطراف المدينة كهف كبير وكلما كان يقترب أي شيئًا من هذا الكهف ، كان يضيع ولا يظهر له أثر مرة أخرى ، وعندما كان يذهب أي شخص إلى كهف الخوف لم يكن يعود منه أبدًا ، وكلما ضاع أحدهم وانتهى به المطاف بالكهف ، كان آخر ما يسمعوه منه هو صرخة رعب كبيرة يتردد صداها في أرجاء الكهف .
عاش سكان المدينة في رعب كبير وكان خوفهم الوحيد من هجوم الوحش الساكن بالكهف ، وهذا دفعهم أن يقدموا بانتظام الهدايا والطعام في فم الكهف وسرعان ما كانت تختفي الهدايا ، وفي أحد الأيام جاء شاب غريب إلى المدينة وعندما سمع عن الوضع مع كهف الخوف ، اعتقد أنه ذلك غير عادل وغير حقيقي .
ولذلك قرر دخول الكهف ومواجهة هذا الوحش ، وسأل الشاب عن بعض المساعدة من قبل أهل المدينة ، لكن الجميع كان خائفًا لدرجة أنه لم يقترب شخص واحد من فم الكهف معه ، وقرر الشاب أن يدخل وحده إلى الكهف ، وبالفعل قام بهذا ووجد طريقه بشعلة في يده وأخذ ينادي على الوحش راغبًا في التحدث معه ومناقشة هذا الوضع الغريب .
في البداية كان الوحش يضحك طويلاً فقرر الشاب أن يتتبع صوت الوحش ، ولكن بعد ذلك خفت صوت الوحش وأصبح الكهف ساكنًا ومخيفًا أكثر وأكثر ، وكان على الشاب أن يستمر دون أن يعرف في أي اتجاه يذهب ، وأخيرًا وصل إلى جوف الكهف ووجد ساحة كبيرة ضخمة في الجزء السفلي من الكهف وكان يعتقد حينها أنه يمكن أن يتكلم مع الوحش .
ولكن عندما اقترب منه شعر بأن شيئًا ما ضربه بشدة على ظهره ، وهذا دفعه إلى الأمام نحو فتحة في صخرة كبيرة لم يستطع تجنبها ، وسقط الشاب واعتقد أنه على وشك الموت ، ثم صرخ صرخًة عاليًة جدًا وفجأة وجد من يربت على ظهره ، فتفاجئ وأعتقد أن الوحش جاء ليبتلعه وسقط غائبًا عن الوعي .
والغريب أنه عندما سقط سمع صوت موسيقى برفقة بعض الأصوات المتداخلة ، وأصبح الصوت بعدها أكثر وضوحًا وعندما هبط بهدوء إلى الأسفل ، سمع مجموعة من الناس يصرخون من الفرح ، إنها مفاجأة كبيرة لقد تعجب واندهش بأنه لم يموت أو أنه بالجنة ، فسأل نفسه ما هذا الذي يحدث ومن هؤلاء الناس ؟
ولم يكد يصدق نفسه حين وجد أنه في وسط حفلة كبيرة ، كان جميع الحاضرين هم أولئك الأشخاص الذين لم يعودوا أبدًا إلى المدينة ، وأوضحوا له أن هذا المكان كان فكرة عمدة البلدة القديم ، كان ذلك العمدة قد حاول إنجاز أشياء عظيمة ، لكنه كان دائمًا متخوفًا من مخاوف الناس من حوله ، و لذلك اخترع هذا العمدة قصة الوحش ليوضح للناس كيف أن الخوف من التغيير إلى التجديد لا تطور المجتمعات أبدًا .
و لذلك بقي الشاب هناك مع بقية الناس المستمتعين بكل من تجرئوا على الاقتراب من الكهف ، وناقشوا مع العمدة أمر تطوير مدينتهم إلى الأفضل ، لأنه كان رجلًا صالحًا يحب مدينته ويتمناها متطورة حديثة ، وبعد فترة من الزمن انكشف الأمر وعاد الناس للمدينة من جديد ، ولكن بعد أن اقتنع أهل المدينة بكل أفكار العمدة والشباب المتجددة ، وأصبح الكهف مزارًا للجميع ولم يعد كهفًا للخوف. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ يحكى أنه كان هناك فراشة صغيرة وجميلة تعيش مع أمها فى منزلها الصغير، وفى يوم من الأيام خرجت الفراشة مع صديقتها بعد أن إستأذنت أمها، سارت الصديقتان كثيراً يتنقلون من زهرة إلى زهرة ويلعبون، وبعد مرور بعد الوقت همست الفراشة الصغيرة إلى صديقتها قائلة أنها بعدت كثيراً عن منزلها وقد نبهتها أمها ألا تبتعد أبداً عن المنزل حتى لا يلحق بها أى ضرر، ضحكت الفراشة الأخري فى سخرية وإستهزأت بكلام الفراشة قائلة لها : أنت جبانة وتخافي من كل شئ، تعالي معي سوف أريك أجمل زهرة فى البستان .
ذهبت الفراشة الصغيرة وراء صديقتها لتثبت لها أنها لا تخشى أى شئ وأنها ليست جبانة، تنقلت الفراشات بين الأزهار الجميلة والبساتين عذبة الرائحة، نسيت الفراشة كل نصائح أمها وتحذيراتها، تذكرت فقط جمال الأزهار والبساتين وقطرات العسل اللذيذة المتناثرة فوق أوراق الأزهار .
إستغرقت الفراشات الصغيرة فى تذوق العسل اللذيذ من الأزهار وفجأة سادت السماء ظلمة عجيبة، رفعت الفراشة الصغيرة رأسها لتري ماذا يحدث، رأت الكارثة، حيث أخذ أوراق الزهرة آكلة الحشرات فى الأرتفاع بهدوء لتلتهمهم معاً بداخلها، وإكتشفت الفراشات حقيقة ما يحدث .
أصابهم زعر شديد وحاولو التملص من الأوراق بكل الطريق ولكن فشلوا، حتى بات الهلاك لا مفر منه، وبعد أن بدأ الإستسلام يبدأ فيهما، فجأة ظهر ظل عجيب وإلتقطهم من قلب الفراشة إلى خارج البستان وزال الخطر .
نظرت الفراشة الصغيرة إلى الظل الذى أنقذها فوجدته ما هو إلا أمها التى أخبرتها أن إحدى جاراتها الفراشات حذرتها أنك وصديقتك ذاهبتان فى إتجاة بستان النحل الآكل للحشرات، فإبتسمت وشكرت الله عز وجل وإعتذرت إلى أمها قائلة : آخر مرة يا أمي آخر مرة
* تعلمنامن هذه القصة ان نطيع والدينا ولا نعصيهما, وان اوامرهم لنا ما هي الا خوف علينا وحباً لنا وهناك ايضاً معنى دفين في هذه القصة وهو انك يجب ان تجون شجاعاً عندما يتطلب الأمر .فقط فالشجاعة لا تعني البحث عن المتاعب. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ رجل كبير يرقد في المستشفى لـ هرم جسده يزوره
شاب كل يوم ويجلس معه لأكثر من ساعة يساعده
على أكل طعامه والاغتسال ويأخذه في جولة بحديقة المستشفى ..
و يساعده على الاستلقاء ويذهب بعد أن يطمئن عليه.
دخلت عليه الممرضة في أحد الأيام
لتعطيه الدواء وتتفقد حاله وقالت له :
ما شاء الله هل هذا ابنك !؟
نظر إليها ولم ينطق وأغمض عينيه ،
وقال لنفسه ليته كان أحد أبنائي ..
هذا اليتيم من الحي الذي كنا نسكن فيه رأيته مرة يبكي عند باب المسجد بعدما توفي
والده و هدأته .. واشتريت له الحلوى ، ولم احتك به منذ ذلك الوقت .
ومنذ علم بوحدتي أنا وزوجتي يزورنا كل يوم
لـ يتفقد أحوالنا حتى وهن جسدي
فأخذ زوجتي إلى منزله وجاء بي إلى المستشفى للعلاج .
وعندما كنت أسأله لماذا يا ولدي تتكبد هذا العناء معنا؟
يبتسم ويقول .. : ما زال طعم الحلوى في فمي يا عمي
يقول الشاعر :
ازرع جميلا و لو في غير موضعه فـ لن يضيع جميلا أينما زرعا
إن الجميل و إن طال الزمان به فـ ليس يحصده إلا الذي زرعا. ❝