مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ أحد الأيام صعد فأر على ظهر ملك الغابة الأسد وهو نائم وبدأ بالعلب والصعود والنزول من على ظهر الأسد مما أزعج الأسد وجعله يستيقظ من النوم،فور ما استيقظ الأسد وضع الفأر تحت مخالبه واستعد لابتلاع الفأر مرة واحدة، فزع الفأر واعتذر للأسد ووعده بأنَّه لن يعيد فعلته،كما أخبر الفأر الأسد بأنَّه إذا أطلق سراحه يمكن أنَّ يقوم الفأر بمساعد الأسد يوماً ما، أطلق الأسد الفأر ولكنه استهزئ بما قاله الفأر عن مساعدته له يوماً ما، بعد مرور عدة أيام وقع الأسد في الأسر من قبل مجموعة من الصيادين، حيث قاموا بتوثيقه بالحبال حتى يتسنى لهم إحضار قفص، ولكن قبل أن يتمكن الصيادين من إحضار القفص شاهد الفأر الأسد وهو موثوق بالحبال وأسرع لمساعدته عن طريق قضم الحبال، في النهاية تمكن الأسد من الهرب بمساعدة الفأر، وقال له الفأر ألم أقل لك بأني سوف أساعدك يوماً من الأيام. ❝
-
من القصص المعبرة و الهادفه
❞ كان هناك في بلدة جميلة يعمها الخير في صباح مشمس، كان هناك رجل فقير جدا كان يمر من امامه الناس ولكنهم يردونه ولا يعطونه المال، وفي احدى الايام عاد الى منزله حزينا كعادته فذهب لينام !
وفي الصباح استيقظ الرجل لكي يعود الى الشارع ،ويطلب المال من الناس، مر من امامه رجل غني جدا
فقال له الرجل الفقير : اقرضني بعضا من النقود
فقال له الرجل الغني : لن اعطيك اية نقود فانت فقير جدا واحمق ، ولا تعرف معنى المسؤلية !
قال الرجل الفقير: صحيح انا فقير ومتسول، لكن لي كرامتي وسادافع عنها ،وانت يا جشع تملك الكثير من المال فذهب الرجل الغني ولم يابه به، عاد الرجل الفقير الى منزله، فنام وفي الصباح عاد لكي ينتقم من الرجل
فسال بعض الرجال عن منزله، فقدلوه عليه طرق الرجل الفقير الباب بقوة ، فتحت زوجة الغني الباب فرات الرجل الفقير فادخلته الى المنزل وحضرت له بعض الشاي وبعض البطاطا الساخنة !
فسالته ما مشكلتك ؟؟
فقال لها الرجل الفقير: زوجك يستهزؤ بي ، فرن جرس البيت وفتحت الزوجة الباب فرات زوجها وبعضا من رجال الشرطة !
فقالت الزوجة ماذا فعلت يا زوجي حتى قبضوا عليك ؟
قال الرجل الغني: لم افعل شيئا
قالت الشرطة قد علمنا ان سبب غنى هذا الرجل هو سرقته لعديد من البنوك، بكت الزوجة بكاء حاد
فقال الرجل الفقير : انا الذي كنت تستهزؤ بي ايها الرجل الغني!
قال الشرطة : من انت ؟؟
قال الرجل الفقير: انا رجل فقير اطلب المال دائما ،ولكن لا احد يعطيني، اما هذا الرجل فقد استهزا بي
قال رجال الشرطة ما رايك ان تعمل معنا؟؟
وافق الرجل الفقير والذي واخيرا وجد شيئا يعمل به وحمد الله وشكره ، لانه لم ياخذ من ذلك الرجل الغني المخادع واصبح غنيا
كلمة واحدة تسبب الكثير من الاخطاء، وصدفة واحدة تجعبل اجمل الاشياء امامك. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الأطفال
❞ يروى بأن رجلاً عجوزاً لديه أربعة أبناء في ريعان شبابهم ولكنهم كسالى لا يقومون بأي عمل ويعتمدون على والدهم في كسب العيش، مع مرور الأيام بدأت صحة الرجل العجوز بالتراجع وأصبح طريح الفراش.
على الرغم من معاناة العجوز من المرض والألم إلا أنَّه لم يفكر إلا في مستقبل أبنائه، حيث أنَّه قلق لكونهم كسالى لا يتقنون أي عمل، لذلك حاول الرجل العجوز أن ينصحهم كي يبحثوا عن عمل يقتاتون منه ولكنهم لم يستمعوا له.
مع مرور الأيام شعر العجوز بأنَّ ساعته قد اقتربت وأنَّه سوف يفارق الحياة في أي لحظة، لذلك عزم على أن يجبر أبنائه على العمل ويظهر لهم أهميته، لذلك طلب العجوز من أبنائه الاجتماع حوله وأخبرهم بأنَّه يمتلك صندوقاً مليئاً بالذهب والمجوهرات قد قام بدفنه في الأرض التي تحيط بالمنزل ولكنه نسي المكان المحدد الذي دفن به الصندوق.
في بداية الأمر شعر الأبناء بالسعادة الكبيرة ولكنهم سرعان ما أحبطوا لكونهم لا يعلمون مكان الصندوق بالتحديد، بعد عدة أيام فارق العجوز الحياة، وقرر الأبناء بدء الحفر في الأرض للبحث عن الصندوق لكن بائت جميع محاولاتهم بالفشل حيث لم يظهر أي أثر للصندوق.
في أحد الأيام لاحظ واحد من الفتية بأنَّ هناك بقعه من الأرض مختلفة ولم يتم حفرها، لذلك جمع إخوانه وأخبرهم بأنَّ الصندوق قد يكون أسفل هذه البقعة، سارع الإخوة الأربعة بالحفر وقاموا بحفر حفرة عميقة ولكن دون جدوى لم يظهر الصندوق، وبدلا من ذلك بدأت المياه تخرج من هذه الحفرة.
جلس الأخوة بالقرب من الحفرة محبطين لعدم تمكنهم من العثور على الصندوق، وفي تلك اللحظة مر بهم أحد الفلاحين ونصحهم بزرع الأرض التي قاموا بحفرها، وبالفعل أستمع الأخوة للنصيحة وقاموا بزارعة الأرض واستغلال المياه التي خرج، مع مرور الأيام بدأت المحاصيل بالنمو وبدأوا ببيعها وجني المال، وفي النهاية أدركوا بأن الكنز الذي أراد والدهم أن يجدوه هو العمل من اجل كسب الرزق. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ يحكى أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل. وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ عون بن جعفر بن أبي طالب بن عبدالمطلب، والده الشهيد الطيار ذو الجناحين، في الجنة وأمه وأسماء بنت عميس الخثعمية. فارسنا سليل بيت النبوة ومن الذين حملوا راية الجهاد في سبيل الله وكان في مقدم الصفوف في المعارك، وفي طليعة المقاتلين الشهداء الذين أسسوا لهذا الدين القيم بأجسادهم وأرواحهم وكيانهم جسرا تعبر عليه الأجيال الطالعة للحياة في كل مكان وزمان.
ولد عون وأخواه محمد وعبدالله في أرض الحبشة بعد أن هاجر إليها، جعفر بن أبي طالب وزوجته أسماء بنت عميس، وظل في الحبشة فترة طويلة ولم يرجع إلى المدينة إلا بعد أن فتح الله على المسلمين خیبر فكان الرسول الأمين پی والمسلمون معه فرحين بعودة هذا المهاجر القديم وكان النصر نصرين حتى قال النبي الحبيب * اما أدري بأيهما أنا أشد فرحا بقدوم جعفر أم بفتح خیبر، وتربى اعون، في ظل الإسلام وتعاليمه السمحة فقد تولى أبوه وأمه رعايته وتوجيهه فنشأ هذا الصغير وقد تشبع قلبه حبا لله ولرسوله وللكفاح في سبيل الله وفي غزوة مؤتة نال والده جعفر الشهادة في سبيل الله وترك أولاده الصغار وهم كالأفراخ يخشى عليهم من الضياع وقد فقدوا العائل، ولكن الرسول تعهدهم بالرعاية والعناية وقال دعاءه اللهم اخلف جعفرا في أهله،
وكفل الرسول صلي الله عليه وسلم عونا، وغذاه بلبن التضحية والفداء وتضخ فيه روح البطولة وصدق عون، الوعد حيث كان الجهاد بغيته والشهادة أمل حياته وبعد رحيل الرسول وفي عهد عمر ومن قبله أبو بكر الصديق، لم يتخلف عون بن جعفر، عن أداء واجبه حتى كانت موقعة (تستر) وهي مدينة كبيرة في (خوزستان) ببلاد فارس وقد أبلى عون، في هذه الموقعة بلاء حسنا وكان إلى جواره أخوه محمد بن جفعر وقد بذل جهدا يفوق الوصف حتى انتصر المسلمون واستشهد عون، وشقيقة محمد ليلحقا بأبيهما وجعفر بن أبي طالب، في الجنة .. رضي الله عن عون بن جعفر بن أبي طالب الشهيد بن الشهيد سليل الشهداء رضوان الله عليهم جميعا. ❝
⏤ جعفر بن أبي طالب -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، أطلّت إحداهنّ من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً، فرأتها الطيور المحلّقة فوق الماء، واختطفها واحد منها، ثمّ التقمها، وأصبحت غداءً له! ولم يتبق مع الأمّ إلا سمكتين! قالت إحداهما: أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة، علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السّمكتان إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدتا أسراباً من السّمك الكبير المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السّمكتين الصغيرتين، فالتهمتها وابتلعتها، وفرّت السّمكة الباقية. إنّ الخطر يهددها الآن في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها ستقوم الطيور المحلقة بالتهامها، وفي أسفلها يأكل السّمك الكبير السّمك الصّغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء! لقد ولدت فيه، وبه نشأت. أسرعت إلى أمّها خائفةً مذعورةً، وقالت لها: ماذا أفعل يا أمّي؟ إذا صعدت اختطفني الطير! وإذا غصت ابتلعني السّمك الكبير! ، قالت الأمّ: يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإنّ خير الأمور الوسط!. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ قصة الكلب الطماع : يحكي أن ذات يوم كان هناك كلب سرق قطعة من اللحم من احد المنازل، ثم هرب مسرعاً حتي لا يلحق به احد، اخذ الكلب يركض ويركض حتي وصل الي النهر وحاول عبوره ليصل الي منزله، ويستمتع هناك بأكل قطعة اللحم، نظر الكلب الي النهر فوجد انعكاس صورته في الماء، فظن أن هناك كلباً آخر يحمل قطعة اخري من اللحم، فقرر الكلب الطماع أن يأخذ قطعة اللحم من فم هذا الكلب، وبمجرد ان لمس وجهه الماء اذا بقطعة اللحم تقع من فمه وتسير في مجري النهر، حاول الكلب الطماع استرجاع قطعة اللحم من المجرى ولكنه لم يستطع ذلك، وخسر قطعة اللحم بسبب طمعه وجشعه. ❝