مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص القصيرة للأذكياء
❞ هناك حركة ذكية بالفعل قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعته بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.
وعنصر الذكاء هنا هو (استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك)!!. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه -- انتصر المسلمون على الفرس، ووقع الهرمزان في الأسر، وأرسل إلى عمر أمير المؤمنين في المدينة المنورة، فوجد أميرالمؤمنين نائما في المسجد بلا حارس أو حاجب وتعجب لهذا الاطمئنان وطلب إلى أمير المؤمنين الأمن والأمان فأعطاه ذلك… عندها أسلم الهرمزان، وأنزله عمر في المدينة .
ولم يكن الهرمزان صادقا في إسلامه، فقد أسلم وهو حاقد على أمير المؤمنين والمسلمين لما ناله من هزيمة على أيديهم… وفي ذات ليلة دخل الهرمزان وأبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ورجل ثالث إلى مكان هادئ وراحوا يتشاورون، واتفقوا على أن يقتل أبو لؤلؤة عمر.
وذات يوم ارتفع صوت المؤذن يدعو الناس لصلاة الصبح، فخرج عمر من داره، وذهب إلى المسجد، وتقدم الصفوف، فخرج أبو لؤلؤة من بين الصفوف، وطعن عمرثلاث طعنات، فصاح عمر دونكم الكلب، فإنه قد قتلني وقبض عليه فقال عمر: أفي الناس عبدالرحمن بن عوف … نعم يا أمير المؤمنين هوذا… فصلى عبدالرحمن بأقصر سورتين في القرآن، ثم أسرع الناس إلى عمر فقال: يا بن عباس، اخرج وناد في الناس أعن ملا ورضى منهم كان هذا؟ أي هل اتفقوا على قتله ورضو عن ذلك؟، فخرج ابن عباس فنادى فقالوا: معاذ الله، ما علمنا بهذا.
وحمل عمر، وأدخل إلى داره ودمه ينزف فقال لابنه اذهب إلى عائشة، واقرئها مني السلام، واستأذنها أن أقبر في بيتها مع رسول الله لي ومع أبي بكر… فذهب إليها عبدالله بن عمر فأعلمها بذلك فقالت: نعم وكرامة يا بني أبلغ عمرسلامي، وقل له لا تدع أمة محمد بلا راع، استخلف عليهم ولا تدعهم بعدك هم فإني أخشى عليهم الفتنة.
ولما علم عمر بذلك قال ساستخلف النفر الذين توفي رسول الله عنهم وهو راض واختار عمر عليا وعثمان والزبير وسعد بن أبي وقاص وطلحة وعبدالرحمن بن عوف وقال لهم؛ إذا مت تشاوروا ثلاثة أيام، ولا يأتيني اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم. ❝
⏤ عمر بن الخطاب -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ تَزوَجهَا وَلَكنهَا لَمْ تَحبَه يومَا .. ،
وَبعد أشهر مَعدودَة ضاقت ذرعا !
لأنهَا لمْ ترى منه إلَا كلَ خيرْ وَ هي كانت تَتَصيد
أخطائه لتَجعَلَها أسبابا للابتعَاد ..!
فقررت الابتعَاد عَنه دونَ سبَب وَ طلَبَت الطلَاق !!!
وَ بَعدَ أن حاول إرجاعها و باءت كل مُحاولَاته بالفشل !!
أرْسلَ إليها وَرقة الطلاق ملفوفة بشريط أحمَرْ بوَسط
صندوق امْتَلأ بالورود ,أرْفق داخله رسالَة كتَبَ فيهَا
قالَ تَعَالى (وأمْساك بمَعروف أو تَسريح باحسان)
أخشى إن لَا أكون قد أدركت الأولَى ، وَلَكن اطمَع إن أنَالَ أجرْ الثانية. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ صة حقيقية حصلت في إحدى المدارس
للعبرة والعظة
فتح المعلم منفعلاً باب الإدارة دافعاً بالطالب إلى المدير وقد كال له من عبارات السب والشتم الكثير
قائلاً لرئيسه في العمل : تفضل وألق نظره على طريقة لبسه للثوب ورفع أكمامه.
الطالب يكتم عبراته ، والمدير يتأمل مندهشاً في الموقف ،
المعلم يخرج بعد أن سلم ضحيته للجلاد - كما يظن–
تأمل المديرذلك الطفل نظر إلى طريقة لبسه للثوب اللافتة للنظر
رآه وقد جر ثوباًوشمر كميه بطريقة توحي بأنه ( عربجي (
المدير-اجلس يا بني .
جلس الطفل متعجباً من موقف المدير ،
ساد الصمت المكان ولكن العجب فرض نفسه على الجو المدير
يتعجب من صغر سن الطالب والتهمة الموجهة إليه من قبل المعلم ( التظاهر بالقوة(
الطالب يعجب من ردة فعل المدير الهادئة رغم انفعال المعلم وتأليبه عليه .
انتظر الطالب السؤال عن سبب المشكلة بفارغ الصبر حتى حان الفرج .
المدير - ما المشكلة ؟
الطالب -لم أحضر الواجب .
المدير - ولم َ..
الطالب -نسيت أن اشتري دفتراً جديداً .
المدير - ودفترك القديم .
سكت الطالب خجلاً من الإجابة ردد المدير سؤاله بأسلوب أهدأ من السابق
فلم يجد الطالب مفراًمن الإجابة / أخذه أخي الذي يدرس في الليلي .
نظر المدير إلى الطالب نظرةالأب الحاني وقال له :
لماذا تقلد الكبار يابني وتلبس ثوباً طويلاً وتشمر كمك .....
قاطعته عبرات حرى من قلب ذلك الطفل طالما حبست وكتمت .
ازدادت حيرة الأب (المدير(
كان لابد أن ينتظر حتى ينفس الطفل عن بركان كاد يفتك بجسده ولكن ماأحر لحظات الانتظار! .
خرجت كلمات كالصاعقة على نفس المدير
( الثوب ليس لي إنه لأخي الكبير ألبسه في الصباح ويلبسه في المساء إذا عدت من المدرسة
لكي يذهب إلى مدرسته الليلية ).
اغرورقت عينا المدير بماء العين تمالك أعصابه أمام الطالب ،
طلب منه أن يذهب إلى غرفة المرشد
ما إن خرج الطالب من الإدارة حتى أغلق المدير مكتبه وانفجر بالبكاء
رأفة بحال الطالب الذي لايجد ثوباً يلبسه ، ودفتراً يخصه، إنها مأساة مجتمع ... .
مؤؤؤلمة بمعنى الكلمة
كم يشتري أبناؤنا من دفاتر
وكم هي كثيرة الأثواب في خزائن أبنائنا. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ فوق غصن من أغصان الشجرة العالية بنت الحمام بيتًا لها ثم زينته بعيدان القش ، ووضعت عليه بيضها ، ثم راحت تحضنه استعدادًا لاستقبال الفراخ الجميلة ، وفي صباح يوم وبينما الحمامة في عشها ، سمعت صوتًا يقول النجدة النجدة ، فتلفت يمنه ويسره ثم نظرت أسفل الشجرة ولكنها لم ترى أحدًا .
ثم عاد الصوت الضعيف يقول النجدة أنا هنا في الماء ، في ماء النهر النجدة ، فطارت الحمامة نحو الماء ، فشاهدت نملة يكاد يغرقها الماء وهي تحاول النجاة ، وحارت الحمامة في أمر النملة فإنها لا تجيد السباحة ، ثم خطرت لها فكرة ، اسرعت وتناولت ورقة شجرة ثم دفعتها بعيدًا في الماء .
فلما رأتها النملة تسلقتها ونجت بنفسها ، ثم شكرت النملة الحمامة المخلصة وقالت لها أرجو أن أرد جميلك هذا فأنقذ حياتك يومًا ما ، فأجابتها الحمامة وهي تضحك لا شكر على واجب ولكن ماذا لك كيف تنقذيني أنا يوميًا ، فأنت صغيرة وضعيفة جدًا ، وطارت الحمامة إلى عشها ثم مضت النملة إلى طريقها ، كانت الحمامة آمنة في عشها ومطمئنه ، وفجأة ظهر من خلف الأشجار صياد يحمل في يده قوسًا وسهمًا واحدًا .
وراح الصياد يتربص بالحمامة وصوب السهم إليها ، ثم صاح مذعورًا متألمًا فأنطلق السهم طائشًا إلى اتجاه أخر ونجت الحمامة من مسير محتوم ، وفي صباح اليوم التالي بينما الحمامة في عشها ، سمعت صوت خفيف يقول النجدة النجدة ، فتلفت يمينًا وشمالًا ونظرت إلى أسفل الشجرة ولكنها لم ترى أحدًا .
وعاد الصوت الضعيف يقول النجدة النجدة ، أنا هنا في ماء النهر ، فطارت الحمامة وحطت على ماء النهر فشاهدت نملة يكاد يغرقها الماء وهي تحاول النجاة ولكنها لا تستطيع وحارت الحمامة ، وفطارت الحمامة ووضعت لها ورقة وشكرتها النملة ثم قالت لها الحمامة كيف تنقذني فقال النملة لقد انقذت حياتك مثلما انقذتي حياتي فقد لدغت الصياد ولم يصوب نحوك السهم ، ثم رأت الحمامة الصياد وسمعت صوتًا هامسًا يقول أنا هنا أيها الحمامة سوف تجديني على قدم الصياد وأن ما حدث كان بسبب قرصة جديدة من فكي يا صديقتي ، وأدركت الحمامة أن بإمكان النملة أن تساعدها مهما صغر حجمها .
مغزى القصة : عدم التقليل من شأن أبسط الناس فكل شخص له فائدة في الحياة. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ حل فصل الربيع، فأخذت العصافير تغرد على أغصان الأشجار، وتغني ألحاناً رائعة وامتلأت الغابة بالأزهار الجميلة والفراشات الملونة .خرجت جميع الحيوانات من بيوتها بعد نوم طويل واستمتعت بدفء الشمس من جديد، كانت الأزهار الملونة تملأ الغابة . . . هنا زهرة حمراء ، وهناك زهرة بيضاء ، وألوان کثیرة زاهية ، تملأ النفس حباً لها .
وكانت النحلات تخرج كل يوم منذ الصباح الباكر لتجمع الرحيق من الازهار فتصنع منه عسلا لذيذا وفي الغابة ، كانت جميع الحيوانات تحب العسل ، وتصطف صباح كل يوم امام خلية النحل ، لتاخد العسل . وفي صباح احد الايام حضرت الحيوانات كعادتها لتاخد العسل، ولکنها حزنت کثیراً، لانها لم تجد عسلا ، فتساءلت : لماذا لا يوجد عسل ! ؟ تقدمت نحلة نشيطة من الحيوانات وأخبرتها أن اختفاء الأزهار من الغابة هو السبب في عدم وجود العسل ، لأن النحل يحتاج إلى الأزهار في صنع العسل. دار حديث طويل بين الحيوانات، واتفقت فيما بينها على معرفة سر اختفاء الأزهار من الغابة . وقررت أن يكون الكلب حارساً على الأزهار، ليعرف من الذي يقطفها ؟.
وفي يوم من الأيام رأى الكلب أرنباً يقطف زهرة جميلة ، فلحقه وسأله عن الزهرة ، فضحك الارنب وقال : انها زهرة واحدة ، ولن تضر شيئاً، فأزهار الغابة كثيرة جداً . وفي اليوم التالي رأى الكلب ثعلباً يقطف زهرة ،وأخذها إلى بيته . فسأله الكلب عن ذلك فأجاب : انها زهرة واحدة، ولن تضر شيئا. وفي يوم ثالث جاء غزال وقطف زهرة ، فتبعه الكلب ، وسأله عن سبب ذلك ،فقال الغزال : إنها زهرة واحدة ولن تضر شيئا.
عرف الكلب سر اختفاء الأزهار من الغابة، فجرى مسرعاً إلى ملك الغابة وقال له : معظم الحيوانات تقطف الأزهار، ويظن كل واحد منها أن زهرة واحدة لن تضر شيئاً، حتى لم يعد في الغابة أزهار. غضب ملك الغابة كثيراً، ودعا جميع الحيوانات إلى اجتماع طارئ، و اعلن امام الجميع قراره بمنع قطف الأزهار من الغابة ، وفرض عقوبة على كل من يقطف زهرة بحرمانه من العسل مدة اسبوع .
نفذت الحيوانات قرار ملك الغابة، فامتنعت عن قطف الأزهار . وبعد فترة من الزمن عادت الأزهار تملأ الغابة من جدید، وعادت النحلات تصنع لعسل اللذیذ ، لتوزعه على سكان الغابة السعيدة. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان في قديم الزّمان مهر صغير وأمّه يعيشان في مزرعة جميلة، وكانت حياتهما هادئةً وهانئةً، يتسابقان تارةً ويرعيان تارةً أخرى، لا تفارقه ولا يفارقها، وعندما يحلّ الظلام يذهب كلّ منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. في يوم ما وعلى حين فجأة، ضاقت الحياة بالمهر الصّغير، وأخذ يشعر بالملل، وبأنّه لم يعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت له الأمّ حزينة: إلى أين نذهب؟ ولمن نترك المزرعة؟ إنّها أرض آبائنا وأجدادنا . صمّم المهر على رأيه وقرّر الرّحيل، فودّع أمّه، ولكنّها لم تتركه يرحل وحيداً، بل ذهبت معه وعيناها تفيض بالدّموع، وأخذا يسيران في أرض الله الواسعة، وكلما مرّا على أرض وجدا غيرهما من الحيوانات تقيم فيها، ولا يسمح لهما بالبقاء، وأقبل الليل عليهما، ثمّ لم يجدا مكاناً يأويا فيه، فباتا في العراء حتّى الصّباح، جائعين وقلقين، وبعد هذه التّجربة المريرة قرّر المهر الصّغير أن يعود إلى مزرعته لأنّها أرض آبائه وأجداده، ففيها الأكل الكثير والأمن، فمن ترك أرضه عاش غريباً. ❝
