مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ في أحد الغابات الجميلة يسكن أرنباً صغيراً يمتلك الكثير من الأصدقاء وهو فخور بالعديد الكبير من الأصدقاء من حوله، وفي أحد الأيام خلال تجول الأرنب في الغابة سمع صوت كلاب الصيد تنبح من بعيد وقادمة لمطاردته.
شعر الأرنب بالذعر الشديد وأول ما تبادر لذهنه هو الذهاب لأحد الأصدقاء وطلب العون منه، في البداية ذهب الأرنب للغزال وطلب منه أن يحميه من الكلاب بقرونه الصلبة والكبيرة، ولكن اعتذر منه الغزال وقال له بأنَّه مشغول ويجدر به الذهاب للدب.
وبالفعل أسرع الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تلاحقه وطلب منه الحماية لكونه قوي، ولكن مرة أخرى اعتذر منه الدب لكونه جائع ومرهق وطلب منه الذهاب إلى القرد، وبالفعل ذهب الأرنب للقرد وسمع منه نفس الرد ثم ذهب إلى الفيل والماعز وغيرهم من الحيوانات، إلا أنه في كل مرة يسمع نفس الجواب.
في النهاية تأكد الأرنب بأنَّ أصدقائه لن يقوموا بمساعدته أبداً وعليه الاعتماد على نفسه كي يتخلص من الكلاب التي تلاحقه، لذلك ذهب إلى أحد الشجيرات الصغيرة واختبئ بداخلها دون أي حراك، مرت الكلاب بالقرب منه دون أن تلاحظ وجوده وذهبت وبدأت بملاحقة حيوانات أخرى في الغابة.
بعد هذه الحادثة عزم الأرنب على ان يعتمد على نفسه في كل الأمور وألا يطلب العون من أحد حتى وإن كان صديق. ❝ -
من قصص الأطفال
❞ الشجرة الطيبة
كانت شجرة كبيرة وجميلة في وسط قرية صغيرة. أحب الناس تلك الشجرة، فكانوا يجلسون تحتها، ويأكلون من ثمارها اللذيذة...وكان الأطفال يلعبون قرب الشجرة وحولها كل يوم، يقفزون، ويركضون ويغنون الأناشيد الجميلة...كان اهل القرية سعداء، باستثناء عاشور، الذي كان شديد الطمع ، ویحی آن یکون کلاشی عله واحده، خرج عاشور ذات صباح إلى الحقل، فرای الشجرة الجميلة، وعليها ثمار كثيرة. قال عاشور : يجب أن تكون هذه الشجرة لي وحدي ، دون اهل القرية ...وحين جاء الليل، حمل عاشور فاسه، وذهب الى الشجرة ،ليقتلعها من جذورها، ويزرعها في حقله .
ضرب عاشور جدع الشجرة بفاسه، فالقت له بعض الثمار ، ضرب عاشور الشجرة مرة ثانية ، فالقت له ثمارا اخرى ... تعجب عاشور، فوضع الفأس ، وجلس تحت الشجرة مستغربا قال عاشور : عجبا لهذه الشجر ة، أنا أضربها بالفأس ،وهي تعطيني الثمار، قرر عاشور أن يترك الشجرة، وأن يأخذ الثمار، ليزرع بذورها.جمع الثمار من تحت الشجرة، وعاد إلى بيته، دون أن يراه أحد.
زرع عاشور البذور، و ظل یسقیها بالماء کل یوم، حتی أصبح عنده بستان جمیل، فیه کثیر من الأشجار التي تشبه الشجرة الجميلة، التى كان يحاول اقتلاعها صار عاشور يأتي إلى الشجرة الكبيرة صباح كل يوم ليسقيها ويعتني بها..وفي المساء كان عاشور يجلس في سرور، يحدث الأطفال القصص المسلية، ويقول لهم : كونوا كالشجر، يرميه الناس بالحجر ، فليلقي لهم الثمر. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ زوزو زرافة رقبتها طويلة، والحيوانات الصّغيرة تخاف منها مع أنّها لطيفة جدّاً، فعندما تراها صغار الحيوانات تسير، تخاف من طول رقبتها التي تتمايل، وتظنّ أنّها قد تقع عليهم، وأحياناً لا ترى الزّرافة زوزو أرنباً صغيراً أو سلحفاةً، وذلك لأنّها تنظر إلى البعيد، وربّما مرّت في بستان جميل وداست الزّهور فيه، فعندها تغضب الفراشات والنّحل. الحيوانات الصّغيرة شعرت بالضيق من الزّرافة، ولكنّ الزّرافة طيبة القلب حزنت عندما علمت بذلك، وأخذت الزّرافة تبكي لأنّها تحبّ الحيوانات جميعاً، لكنّ الحيوانات لم تصدّقها. رأت الزّرافة زوزو من بعيد عاصفةً رمليّةً تقترب بسرعة من المكان، ولكنّ الحيوانات لم تستطع رؤية العاصفة، وذلك لأنّها أقصر من الأشجار، صاحت الزّرافة زوزو محذّرةً الحيوانات، فهربت الحيوانات لتختبئ في بيوتها، وفي الكهوف، وفي تجاويف الأشجار. وبعد لحظات هبّت عاصفة عنيفة دمّرت كلّ شيء، وبعد العاصفة شعرت الحيوانات أنّها كانت مخطئةً في حقّ الزّرافة زوزو فصارت تعتذر منها، كانت الزّرافة زوزو سعيدةً جدّاً لأنّها تحبّهم جميعاً. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ يحكى أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل. وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان يا ماكان في سالف العصر والأوان، كان جحا متّجهاً إلى السوق وهو يركب حماراً صغير الحجم، وكان ابنه يسير إلى جنبه ممسكاً بلجام الحمار ويتبادل الحديث مع أبيه. وبعد فترة من المسير، مرّوا بمجموعة من الناس يقفون على قارعة الطّريق. وما إن رأوهم حتّى بدؤوا بتقريع جحا ولومه على أنّه يركب على الحمار تاركاً ابنه الصغير يسير على قدميه. فكّر جحا في ما قاله الناس له فاقتنع بصواب رأيهم ونزل عن حماره وجعل ابنه يركب مكانه فوق الحمار، وأمسك اللجام وسارا في طريقهما إلى السوق. لم يمضِ وقت كبير حتّى لقي جحا وابنه مجموعة نساء يقفن إلى جانب بئر محاذٍ لطريق السوق. أبدت النسوة تعجّباً واندهاشاً لما رأين ورُحن يبدين استغرابهنّ من جحا بقولهنّ: عجباً لأمرك أيّها الرجل، كيف تقطع الطريق مشياً وأنت العجوز وتترك الفتى يركب الحمار؟. فاقتنع جحا برأيهنّ وركب إلى جانب ابنه فوق الحمار، وأخذا يقطعان الطريق وكلاهما فوق ظهر الحمار. وصلت الشمس قلب السّماء وصار الحرّ شديداً، وبدأ الحمار بالتباطؤ والمشي بصعوبة بسبب شدّة الحرّ أوّلاً، وثقل وزن حمله ثانياً؛ إذ إن جحا وابنه كانا لا يزالان يركبان على ظهره. ولمّا وصلا باب السّوق حيث اجتمع بعض الناس، بدأ الحضور بتوجيه اللوم لجحا وابنه قائلين: ألا تشفقان على هذا الحمار المسكين! تركبانه سويّة في مثل هذا القيظ ولا تلاحظان بطء سيره وصعوبة تنقّله! فنزل جحا وابنه عن الحمار، وتابعا طريقهما مشياً على الأقدام. في السّوق رأى التجّار والزّبائن جحا وابنه يسيران على أقدامهما وهما يقودان الحمار، فاستغربوا من جحا ولاموه على فعله الأحمق قائلين: أتمشي على أقدامك في الحرّ، وتترك ابنك يقاسي التعب والعناء، وتترك الحمار يسير مرتاحاً بلا حمل! وأضاف أحد الحضور ساخراً من جحا: لم يبق سوى أن تحمل الحمار على ظهرك وتسير به في السوق! ضحك الجميع في السوق على جحا، فمضى ولسان حاله يقول: إرضاء الناس غاية لا تدرك. ❝
-
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ ذهب رجل لبناني الى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كإعارة من البنك. يقول انه يريد السفر الى اوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من اللبناني ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم اللبناني مفتاح سيارة الرولزرويز الى البنك كضمان مالي!!
رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة،،وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان.
رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيرا من الرجل ، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام احد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية.
بعد اسبوعين، عاد اللبناني من سفره وتوجه الى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار.
مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن سعداء جدا بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الإستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغ وقدرة 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم :
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون ان اجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟؟. ❝ -
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ الرجل والسيارة:
كان هذا احد الأسئلة التي تستخدم في استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف ..
كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفة.. وفي طريقك مررت بموقف للحافلات , ورأيت ثلاثة أشخاص ينتظرون الحافلة :
1. امرأة عجوز توشك على الموت
2. صديق قديم سبق ان أنقذ حياتك .
3. شخصيةمشهوره تعتبرها قدوتك.
كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط .. فايهم ستقله معك ؟
يمكنك ان تقل السيده العجوز لانها توشك على الموت ,وربما من الأفضل إنقاذها أولا, تستطيع أن تأخذ صديقك القديم لأنه قد سبق وأنقذ حياتك وقد تكون هذه هي الفرصة المناسبة لرد الجميل, وفي كل الأحوال فانك لن تكون قادرا على إيجاد الشخص المشهور الذي تحترمه مره أخرىكان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفه (من بين 200 شخص تقدموا) وذلك لإجابته التي لا غبار عليها ..
في أعتقادك ماذا كان جواب الرجل؟
قال ببساطه: سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم واطلب منه توصيل السيدة العجوز إلى المستشفى فيما سأبقى أنا لأنتظر الحافلة بصحبة القدوة. ❝