مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ بعد يوم طويل وصعب من العمل وضعت أمي الطعام أمام أبي على الطاولة وبجانبه خبزاً محمصاً لكن الخبز كان محروقا تماما
أتذكر أنني أرتقبتُ طويلاً كي يلحظ أبي
ذلك ولا أشك على الإطلاق أنه لاحظه إلا أنه مد يده إلى قطعة الخبز وابتسم لوالدتي وسألني كيف كان يومي في المدرسة ؟!
لا أتذكرُ بماذا أجبته لكنني أتذكر أني رأيتهُ يدهنُ قِطعة الخبز بالزبدة والمربى ويأكلها كلها
عندما نهضتُ عن طاولة الطعام تلك الليلة أتذكر أني سمعتُ أمي تعتذر لأبي عن حرقها للخبز وهي تحمصهُ
ولن أنسى رد أبي على اعتذار أمي :
حبيبتي
لا تكترثي بذلك
أنا أحب أحياناً أن آكل الخبز محمصاً زيادة عن اللزوم وأن يكون به طعم الإحتراق
وفي وقت لاحق تلك الليلة عندما ذهبتُ لأقبل والدي قُبلة تصبح على خير سألته إن كان حقاً يحب أن يتناول الخبز أحياناً محمصاً إلى درجة الإحتراق؟
فضمني إلى صدره وقال لي هذه الكلمات التي تبعث على التأمل :
يابني
أمك اليوم كان لديها عمل شاق وقد أصابها التعب والإرهاق في يومها
شئ آخر
إن قطعاً من الخبز المحمص زيادة عن اللزوم أو حتى محترقه لن تضر حتى الموت. .
الحياة مليئة بالأشياء الناقصة وليس هناك شخص كامل لاعيب فيه
علينا أن نتعلم كيف نقبل النقصان في الأمور وأن نتقبل عيوب الآخرين وهذا من أهم الأمور في بناء العلاقات وجعلها قوية مستديمة
خبزُ محمصُ محروقُ قليلاً لايجب أن يكسر قلباً جميلا. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ كان هنالك شيخا عالما وطالبه يمشيان بين الحقول عندما شاهدا حذاء قديما والذي اعتقدا انه لرجل فقير يعمل في احد الحقول القريبة والذي سينهي عمله بعد قليل.
التفت الطالب إلى شيخه وقال : هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقودا ونرى دهشته وحيرته
فأجابه ذلك العالم الجليل : يا بُني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيدا من السعادة والتي تعني شيئا لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذاءه ونختبئ نحن ونشاهد مدى تأثير ذلك عليه
أعجب الطالب الاقتراح وقام بالفعل بوضع قطع نقديه في حذاء ذلك العامل ثم اختبئ هو وشيخه خلف الشجيرات ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير. وبالفعل بعد دقائق معدودة جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن انهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه .
تفاجأ العامل الفقير عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا بداخل الحذاء وعندما أراد إخراج ذلك الشيء وجده نقودا وقام بفعل نفس الشيء عندما لبس حذاءه الاخر ووجد نقودا فيه، نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم.
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحدا حوله، وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر الى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربه : أشكرك يا رب، علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ، لقد أنقذتني وأولادي من الهلاك واستمر يبكي طويلا ناظرا الى السماء شاكرا لهذه المنحه من الله.
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع، عندها قال الشيخ الجليل : ألست الآن أكثر سعادة من لو فعلت اقتراحك الاول وخبأت الحذاء..
أجاب الطالب : لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت، الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي:
عندما تعطي ستكون أكثر سرورا من أن تأخذ
اللهم اجعلنا من أصحاب اليد العليا ولا تحرمنا من لذة العطاء. ❝ -
من قصص الأطفال
❞ قصة النملة الجشعة:
يحكى أنّه كانت هناك نملة صغيرة لا تفقه في أمور الدّنيا شيئاً، ولم تتعلم أيّ شيء أبداً، وكانت تمشي في طريقها إلى بيت النّمل، فإذا بقطرة من العسل تعترض طريقها، وتسقط أمامها على الأرض. لم تدرِ النّملة ما هذا الشيء الذى سقط أمامها فتركته، واستمرّت في طريقها، ولكن مهلا .. قالت لنفسها، لما لا أقف وأكتشف ما هذا الشيء! رجعت إلى مكان قطرة العسل وأخذت تقترب منها بحذر، وحاولت تذوّقها، فإذا بها تكتشف طعماً جميلاً جدّاً، لم تذقه من قبل.
وأخذت ترتشف من العسل رشفةً وراء الأخرى، ثمّ تذكّرت أنّها لابدّ أن تعود سريعاً إلى بيت النّمل قبل أن يحلّ الظلام، ومضت في طريقها، ولكنّها لم تستطع أن تنسى طعم قطرة العسل، فسرعان ما عادت أدراجها، ورجعت لها مرّةً أخرى، وأخذت ترتشف منها، بل لم تكتفِ بأن تشرب وهى واقفة على حافّة القطرة، وإنّما دخلت إلى وسطها، وبعد أن شبعت حاولت الخروج منها، فلم تستطع، وماتت غريقةً في القطرة نتيجةً لجشعها. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام، فلما جاءه صكه ففقأ عينه، فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت، قال: فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة، قال: أي رب ثم ماذا؟ قال: ثم الموت، قال: فالآن، فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ مصعب بن عمير رضي الله عنه--لما سمع أن الرسول صل الله عليه وسلم يدعو الناس للدخول للإسلام قرر الدخول في الإسلام وتوجه لبيت الأرقم بن أبي الأرقم المكان الذي كان يجتمع الرسول صل الله عليه وسلم مع من دخل في الإسلام، فأشهر إسلامه هناك بوجود الحبيب عليه الصلاة والسلام وأصحابه، ولكنه أسلم في السر لأن أم مصعب بن عمير (اسمها خناس بنت مالك بن المضرب العامرية) كانت سيدة شديدة في التعامل وصعبة الإقناع فخاف على غضبها وقرر أن يدع الامر حتى يشاء الله أن تعرف أمه بإسلامه.
ولما عرف قومه بإسلامه بعد أن رآه أحد الرجال يصلي قاموا بحبسه لكنه تمكن من الهروب وهاجر مع من هاجر إلى الحبشة وعاد بعدها بفترة مع المهاجرين، كل هذا بعد أن تبرأت منه أمه وأخذت منه ماله كله، و لكن أمه حاولت عدة مرات أن تجعله يغير رأيه و يرتد عن إسلامه لكنها فشلت أن تنتزع الإسلام من قلبه أو من روحه.
بعد بيعة العقبة الأولي التي أسلم فيها 12 رجلاً وامرأتين أمر الرسول صل الله عليه وسلم مصعب بن عمير بالسفر إلى يثرب مع من أسلم لكي يعلمهم الدين الإسلامي وما نزل من القرآن الكريم وليدعو باقي سكان يثرب للإسلام، ولما نزل يثرب نزل بدار أسعد بن زرارة كضيف، وبذلك يكون أول المهاجرين للمدينة المنورة، وكان هذا لكي يعد المدينة لاستقبال أشرف خلق الله أجمعين، وفي أثناء اقامته بالمدينة أسلم سيد بني الأشعل أسيد بن خضير وسعد بن معاذ سيد الأوس وأسلم أيضا على يده سعد بن عبادة زعيم الخزرج والكثير من اهل المدينة المنورة (يثرب)، وبذلك يكون اول سفير للرسول صل الله عليه وسلم.
وبعد أن هاجر الرسول صل الله عليه وسلم للمدينة المنورة وأنارت المدينة المنورة بنوره الشريف آخى الرسول صل الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار وآخى النبي صل الله عليه وسلم بين مصعب بن عمير وسعد بن أبي وقاص.
شارك مصعب بن عمير في غزوة بدر وأحد، وفي الغزوتين كان مسئولا عن حمل راية المهاجرين، وفي غزوة أحد هاجمه ابن قئمة الليثي وقطع له يده اليمنى، فحمل مصعب الراية في اليد اليسرى، فقطعت هي الأخرى، فحمل مصعب رضى الله عنه الراية بكتفه و ما تبقى من ذراعيه وصدره فتلقى مصعب طعنه في صدره فأستشهد، وحين مات مصعب بن عمير لم يكن يملك سوى قطعة قماش ككساء مخططة باللونين الابيض والاسود، وكانت قطعة لا تكفي كل جسده فوضعوا الكفن من أول رأسه حتى انتهت قطعة القماش ووضعوا على قدميه لكي يكملوا التكفين نبات منتشر في الجزيرة العربية يسمى الأذخر له رائحة تشبه رائحة الورود وهذا كان أمر من رسول الله صل الله عليه وسلم، وقام بدفنه عامر بن ربيعة وسوبيط بن سعد وأخوه أبو الروم بن عمير، ولقد نزل قول الله تعالى : (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) وقال الرسول صلى الله عليه وسلم لجسد مصعب بن عمير الذي امامه : ((يا مصعب, لقد رأيتك بمكة، وما بها أرق حلة، ولا أحسن لمة منك، ثم ها أنت شَعِث الرأس في بردة، عندئذ قال عليه الصلاة والسلام: إن رسول الله يشهد أنكم الشهداء عند الله يوم القيامة))
استشهد مصعب بن عمير في السنة الثالثة للهجرة النبوية الشريفة وهو في الأربعين من عمره، وترك زوجته حمنة بنت جحش أخت زوجة النبي صل الله عليه وسلم زينب بنت جحش رضى الله عنها وابنته الوحيدة زينب التي كانت قد تزوجت في حياة أبيها من عبد الله بن عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة. ❝
⏤ مصعب بن عمير -
من القصص المعبرة و الهادفه
❞ مرضت ابنته و لم يعرف ما بها و عندما ذهب بها إلى المستشفى
كتب له الأطباء العديد من الأدوية التي لم يقدر على ثمنها
فاتصل بأخيه على الهاتف المحمول
و طلب منه أن يحضر له ألف جنيه في البيت للضرورة
فأجاب الأخ طلبه قائلا: اعطنى من الوقت ساعة لأحضر لك المال
و بينما الأب ينتظر وصول أخيه,
حاول الاتصال به مرة أخرى ليتأكد من حضوره
و لكنه تفاجأ عندما وجد الهاتف مغلق !!!!
حاول مرة أخرى لكن النتيجة لم تتغير
أخذ يحدث نفسه كيف يخذلني أخي و يتهرب منى ..
لن أسامحه على فعلته و بينما هو في قمة الحزن
و الأسى من موقف أخيه دق جرس الباب
فتح الباب و الدموع تنهمر من عينيه
فوجد أخاه حاملا المال في يده
قائلا :
اعتذر على تأخري فلم استطع بيع هاتفي المحمول بالسرعة التي توقعتها
إليك المال و لكنك لم تخبرني لم تحتاج هذا المبلغ ؟
***********************
لا تسيء الظن أبداً .. فلكل شيء سبب
لا تتعجل الحكم على الناس في المواقف وانتظر لتعلم الحقيقة دون أن تظن الظنون السيئة. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ دخل إلى المطعم ۆ طلب الطعام وأكمل غدائه وطلب الفاتورة,
مدّ يدہ إلى جيبه فلم يجد المحفظة
اصفرّ وجهه ۆ تذكر انه قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته,
احتار ﮔﯾف سيخرج من هذا الموقف ۆ ظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثورﻋﻟى نقود حتى يئس
وقرر أخيراً ﺄﻥ يذهب إلى صاحب المطعم ۆ يرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود ..
ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي ..
تعجب الرجل ۆ قال: من دفع حسابي ؟!
أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك
فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك ۆ خرج ..
تعجب الرجل وسأل : ۆ ﮔﯾف سأردّ له المبلغ ۆ أنا لا أعرف ﻣن هو ؟
ضحك صاحب المطعم وقال : لٱ عليك يمكنك ﺄﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر ؛ ۆهكذا ﯾستمر المعروف بين الناس. ❝