مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ في قديم الزمان كان هناك ملك عظيم يحيا مع زوجته الملكة الحسناء وابنتهما الأميرة الجميلة في سعادة وهناء ، وكان للملك حمار عجيب يدر كل يوم قطعة ذهبية ، وظل الحمار على هذا الحال حتى اغتنى الملك وأصبح فاحش الثراء .
وفي يوم من الأيام مرضت الملكة الحسناء وشعرت بدنو أجلها ، فأوصت زوجها ألا يتزوج بامرأة غيرها حتى لا تسيء إلى ابنتها الوحيدة ، فوعدها الملك بذلك ، ولكن بعد بضع سنوات من الوحدة ، أخذ بعض المقربون من الملك يلحون عليه في الزواج من امرأة أخرى ، فوافق الملك وقرر الزواج .
سعدت المملكة بقرار الملك إلا ابنته لم يطب لها الأمر وحزنت لذلك كثيرًا ، وفكرت الأميرة في حل يخلصها من زوجة الأب القادمة ، فعمدت إلى غرفتها ولجأت لصديقتها الجنية لكي تخلصها من تلك الزيجة ، فقالت لها الجنية : اظهري موافقتك لأبيك الملك ولكن بشرط أن يحضر لك كسوة من ألوان الطبيعة ، ففعلت الأميرة بنصيحة الجنية .
وما هي إلا أيام قليلة حتى استطاع أمهر الخياطين بالمملكة الانتهاء من ثوب الأميرة الرائع الذي تلون بزرقة السماء ولون السحاب ، أخذت الجنية تفكر في حيلة أخرى تعطل بها زواج الملك ، فقالت للأميرة : اطلبي منه أن يذبح حماره الذي يعز عليه ويعطيك جلده .
فلما أخبرت الأميرة الملك بطلبها تردد في البداية ولكنه وافق لإرضاء ابنته ، وهنا لم تجد الجنية حجة أخرى لتعطيل الزواج ، وقالت لها : الحل الوحيد أن تهربي بعيدًا أيتها الأميرة عن تلك الزوجة الجديدة ، وإليك ذلك الصندوق وتلك العصا السحرية .
تنكرت الفتاة في جلد الحمار وابتعدت عن قصر أبيها الملك حتى وصلت إلى مزرعة تقوم على شئونها امرأة مسنة ، فأشفقت على الأميرة المتنكرة وأطلقت عليها اسم جلد الحمار ، وأعطتها بعض المهمات في المزرعة فكانت تعمل كل يوم عدا يوم الأحد ، كانت تدخل غرفتها وتخرج زيها الملكي من الصندوق وتلبسه وتتزين وتحلم بالفارس الذي سيتزوجها .
في تلك الأثناء كان الأمير ابن ملك البلدة التي تعيش بها صاحبة المزرعة يتجول ، فرأى جلد الحمار وأعجب بها كثيرًا ، ووقع في غرامها وعاد إلى قصره ذلك اليوم وهو شارد الفكر يرفض الطعام ، فقلقت عليه أمه وحاولت أن تعرف سره لكن دون فائدة .
وذات يوم أعدت أمه له الحلوى وذهبت تعطيها إياه ، فلم يشأ تذوقها ولما ألحت عليه قال لها : إذن أتني بحلوى من جلد الحمار ، فطلبت الملكة من الوزير أن يذهب إلى جلد الحمار ويأمرها بإعداد الحلوى للأمير ، فأعدت الأميرة طبق من الحلوى اللذيذ ، وعمدت إلى إخفاء خاتمها بين طيات الحلوى .
فلما أكل منه الأمير استطاب طعمه ، وبينما هو يأكل بشراهة بالغة شعر بشيء صلب يصطك بأسنانه ، فلفظه فإذا به خاتم جميل علم أنه يخص جلد الحمار ، وفهم لما وضعته في الحلوى ، ولما كانت الملكة تشعر بحزن الأمير أرسلت في كل أنحاء البلاد تبحث عن عروس للأمير .
فكانت كل واحدة تتقدم يعطيها الأمير الخاتم كي تلبسه في إصبعها ، ولكن لم يكن على مقاس واحدة منهن ، وأخيرًا قال لها الأمير ارجوكي يا أمي أن تجربيه في إصبع خادمة المزرعة ، ففعلت الأم نزولًا على رغبة ابنها ، وبالفعل كان الخاتم على مقاس جلد الحمار .
فتعجب الحاضرين من منظر الفتاة وكيف يهيم بها الأمير ، فنزعت الأميرة جلد الحمار عنها وبدت بثوبها الملكي ، فكانت رائعة الجمال كأنها قطعة من القمر ، فانبهر بها الجميع وظهرت عليهم أمارات الرضا ، أما الأمير فقد ظل منبهرًا بجمال الأميرة جلد الحمار .
فرح الملك كثيرًا لزواج ابنه الأمير وأعلن عن مراسم الزفاف ، ودعا كل ملوك البلدان المجاورة وأمرائها ، فكان من ضمن الحضور الملك والد الأميرة الذي سر سرورًا بالغًا حينما علم بأن هذا الزفاف ابنته الأميرة على الأمير الجميل. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الأطفال
❞ يذكر بأنَّ هناك تاجر ملح يحمل بضاعته كل صباح إلى السوق على ظهر حماره، وفي أحد الأيام خلال توجه التاجر مع الحمار إلى السوق أنزلق الحمار من على حافة النهر وسقط بالماء،تمكن الحمار من النجاة والعودة إلى ضفة النهر وشعر بتناقص وزن الحمولة على ظهره بسبب ذوبان الملح في النهر، بعد هذه الحادثة ما كان من التاجر إلى العودة إلى المنزل من أجل تعويض كمية الملح المفقودة ثم العودة إلى السوق،ولكن كان للحمار رأي أخر فقد أعجبه بأنَّ النهر يخفف الوزن الذي يحمله فقام بإلقاء نفسه بالنهر عن قصد في هذه المرة، كشف التاجر خطة الحمار وعاد للمنزل لأخذ الملح، ولكنه في هذه المرة استبدل الملح بالإسفنج، وفي الطريق للسوق أعاد الحمار الكرة، ولكن في هذه المرة بدلاً من أن يفقد الحمار وزن الحمولة ازداد وزنها لكون الإسفنج يقوم بامتصاص الماء، ضحك التاجر من الحمار وقال له إنَّ حيلتك قد كشفت ولا يمكنك خداع أحد أكثر من مرة. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ اسامه بن زيد رضي الله عنه --عاش اسامة في كنف النبي صلي الله عليه وسلم ورعايته وبلغ حب النبي الكريم لاسامة انه كان يردفه وراءه مرات عديدة، فقد دخل مكة يوم الفتح ورديفه اسامة .. ولد اسامة بمكة قبل الهجرة بتسع سنين ونشأ وترترع ولم يعرف غير الاسلام منذ نعومة اظفاره من نبي الاسلام محمد صلي الله عليه وسلم فلا عجب أن تتمثل فيه الاخلاق الاسلامية الرفيعة، لقد كان اسامة موضع ثقة الناس وهو الي ذلك شجاع مقدام راجح العقل شديد التقي والورع يقصده الناس يستفتونه في امور دينهم وكان اسامة يتمتع بذكاء خارق مما جعله موضع ثقة الرسول صلي الله عليه وسلم واحد مستشاريه المقربين، عاش اسامة بعد رسول الله في ايام ابي بكر وعمر وعثمان وعلي فكان مرموق المكانة مقداراً محترماً محبوباً .
أقبل اسامة بن زيد يوم احد يريد القتال مع المسلمين وهو ابن اربع عشرة سنة فرده الرسول صلي الله عليه وسلم لصغر سنه ولكنه عاد فقبله في غزوة الخندق التي وقعت في السنة الخامسة من الهجرة وقد بلغ اسامة الخامسة عشرة من عمره، ثم شهد اسامة الغزوات الاخري تحت لواء الرسول القائد، وقد أبلي اسامة يوم حنين احسن البلاء .
كان الروم في الشمال يتربصون بالمسلمين الدوائر ويتحينون الفرص للأنقضاض عليهم وهم يرون ما يحرزه المسلمون من انتصار فرأي النبي صلي الله عليه وسلم ان يبعث جيشاً يقوم بغارة كبيرة تهدف الي التأثير المعنوي علي الروم ليثبت قوة المسلمين عملياً .
ففي السنة الحادية عشرة من الهجرة امر الرسول الكريم بتجهيز جيش ضخم كان فيه ابو بكر وعمر وسعد بن ابي وقاص وابو عبيده بن الجراح رضي الله عنهم وجعل هذا الجيش بإمارة اسامة بن زيد وامر النبي صلي الله عليه وسلم اسامة ان يوطئ الخيل تخوم البلقاء والداروم من ارض فلسطين وكان اسامة في العشرين من عمره يقود جيشاً .
تأخر تجهيز هذا الجيش لمرض الرسول صلي الله عليه وسلم فخرج الرسول الكريم عاصباً رأسه حتي جلس علي المنبر ثم قال : ايها الناس انفذوا بعث اسامة فلعمري لئن قلتم في امانة لقد قلتم في امارة ابيه من قبله وانه لخليق للإمارة وان كان ابوه لخليقاً لها، ولكن الرسول الكريم لقي وجه ربه قبل ان ينطلق اسامة الي لقاء الروم، بعد موت الرسول الكريم تردد المسلمون في ارسال جيش اسامة وتضاربت آراؤهم ولكن ابا بكر رضي الله عنه كان اول امر اصدره بكل حزم وتصميم ان قال : انفذوا بعث اسامة وكان بعض الصحابة يرون – وقد ارتدت بعض القبائل عن الاسلام بعد موت النبي – ان قتال هؤىء واعادتهم الي الاسلام احق من قتال الروم .
ولكن أبا بكر ظل على عزمه و تصمیمه ، امتثالا لأمر كان رسول الله قد أمر به وطلب من الناس أن يتجهزوا للغزو وتحرك هذا الجيش إلى هدفه ، راكبا ليزيد الناس لإمارة أسامة إذعانا و تسليما ، وسار أسامة الشجاع في ثلاثة آلاف من المقاتلين المؤمنين في أيام شديدة الحر ، وبعد عشرين يوما من مسيرته نزل بجيشه فاغار على أبل شمالي مؤتة ، وبث خيوله في قبائل قضاعة و أحلافهم تلك القبائل التي ساندت الروم على جيش المسلمين في معركة مونة .
فقضي علي كل مقاومة صادفها هناك، لقد نفذ اسامة امر رسول الله ثم عاد الي المدينة المنورة بعد سبعين يوماً من مغادرته لها، عاد بجيشه الظافر فتلقاه ابو بكر رضي الله عنه ومعه جماعة من كبار الصحابة ونفر من اهل المدينة مباركين هذا النصر المؤزر .
لقد كان اسامة اول قائد عربي مسلم تجرأ بعد وفاة النبي علي مهاجمة الامبراطورية الرومانية فبعد ان تم فتح دمشق سكن اسامة ثم رجع فسكن وادي القري بين المدينة والشام ثم عاد الي المدينة حيث توفي بالجرف الا ان جثمانه الطاهر حمل الي المدينة ودفن فيها، وكانت وفاته سنة اربع وخمسين من الهجرة بعد ان عمر ثلاثاً وستين سنة، رحم الله اسامة القائد المجاهد واسكنه فسيح جناته. ❝
⏤ أسامة بن زيد -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ زوزو زرافة رقبتها طويلة، والحيوانات الصّغيرة تخاف منها مع أنّها لطيفة جدّاً، فعندما تراها صغار الحيوانات تسير، تخاف من طول رقبتها التي تتمايل، وتظنّ أنّها قد تقع عليهم، وأحياناً لا ترى الزّرافة زوزو أرنباً صغيراً أو سلحفاةً، وذلك لأنّها تنظر إلى البعيد، وربّما مرّت في بستان جميل وداست الزّهور فيه، فعندها تغضب الفراشات والنّحل. الحيوانات الصّغيرة شعرت بالضيق من الزّرافة، ولكنّ الزّرافة طيبة القلب حزنت عندما علمت بذلك، وأخذت الزّرافة تبكي لأنّها تحبّ الحيوانات جميعاً، لكنّ الحيوانات لم تصدّقها. رأت الزّرافة زوزو من بعيد عاصفةً رمليّةً تقترب بسرعة من المكان، ولكنّ الحيوانات لم تستطع رؤية العاصفة، وذلك لأنّها أقصر من الأشجار، صاحت الزّرافة زوزو محذّرةً الحيوانات، فهربت الحيوانات لتختبئ في بيوتها، وفي الكهوف، وفي تجاويف الأشجار. وبعد لحظات هبّت عاصفة عنيفة دمّرت كلّ شيء، وبعد العاصفة شعرت الحيوانات أنّها كانت مخطئةً في حقّ الزّرافة زوزو فصارت تعتذر منها، كانت الزّرافة زوزو سعيدةً جدّاً لأنّها تحبّهم جميعاً. ❝
-
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ الرجل والقرض:
يحكى أن رجل أعمال ذهب إلى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كقرض من البنك. يقول ِإنه يريد السفر إلى أوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من رجل الأعمال ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم الرجل مفتاح سيارة الرولزرويز إلى البنك كضمان مالي!!
رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة، وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان. رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيراً من الرجل، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام أحد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية.
بعد أسبوعين، عاد رجل الأعمال من سفره وتوجه إلى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار. مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن سعداء جداً بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الاستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغا وقدره 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم: .........
في أعتقادك ماذا كان رد الرجل؟
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون أن أجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ في ليلة من ليالي الشتاء الباردة!
كان المطر يهطل بشده , معانقا الأرض
التي اشتاق لها كثيرا .. بعد طول غياب
كان البعض ممسكا بمظله تحميه من المطر
والبعض يجري ويحتمي بسترته من المطر
في هذا الجو البارد والمطر الشديد
كان هناك رجل واقف كالصنم !
بملابس رثه .. قد تشقق البعض منها
لا يتحرك .. حتى أن البعض ظنه تمثالاً!
شارد الذهن .. ودمعة تبعث الدفء على خده
نظر له أحد المارة باستحقار .. سائلاً ..
ألا تملك ملابس أفضل ؟
وضع يده في محفظة النقود وبعينيه نظرة تكبر قائلا :هل تريد شيئا ؟
فرد بكل هدوء : أريد أن تغرب عن وجهي !
فما كان من السائل إلا أن ذهب وهو يتمتم تباً لهذا المجنون !
جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك إلى أن توقف المطر !
ثم ذهب بعدها إلى فندق في الجوار !
فأتاه موظف الاستقبال ...
,وصاح به لا يمكنك الجلوس هنا اخرج ..
ويمنع التسول هنا رجاء !
فنظر اليه نظرة غضب ..
وأخرج من سترته مفتاح عليه رقم 1
(( رقم 1 هو أكبر وأفضل جناح في الفندق حيث يطل على النهر ))
ثم أكمل سيره إلى الدرج والتفت إلى موظف الاستقبال قائلا !
سأخرج بعد نصف ساعة .. فهلا جهزت لي سيارتي
صعق موظف الاستقبال ما الذي أمامي ..
فحتى جامعي القمامة يرتدون ملابس أفضل منه !!
ذهب الرجل إلى جناحه وبعد نصف ساعة ..
خرج رجل ليس بالذي دخل !!
بدلة فاخره ..
وربطة عنق
وحذاء يعكس الإضاءة من نظافته !
لا يزال موظف الاستقبال في حيرة من أمره !
خرج الرجل وركب سيارته الرولز رايس !
مناديا الموظف ... كم مرتبك ؟
الموظف 3000 دولار سيدي
الرجل : هل يكفيك ؟
الموظف : ليس تماما سيدي
الرجل : هل تريد زيادة ؟
الموظف : من لا يريد سيدي
الرجل : أليس التسول ممنوع هنا ؟
الموظف بإحراج : بلى
الرجل : تباً لكم .. ترتبون الناس حسب أموالهم
فسبحان من بدل سلوكك معي في دقائق
وأردف قائلا : في كل شتاء أحاول أن أجرب شعور الفقراء !
أخرج بلباس تحت المطر كالمشردين ..كي أحس بمعاناة الفقراء !
أما أنتم فتباً لكم .. من لا يملك مالاً ليس له احترام ..
وكأنه عار على الدنيا
إن لم تساعدوهم ... فلا تحتقروهم...
فالكلمة الطيبة صدقة. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ خرج الدّيك مع أولاده الكتاكيت الصّغار للبحث عن طعام، فرح الصّغار بالنّزهة الجميلة بصحبة الدّيك، فالدّيك شكله جميل ويلفت النّظر، والحيوانات تحبّه لأنّه مسالم. قام الذّئب شرشر بتتبع الدّيك والكتاكيت، وهو يترقّب فرصةً لخطف كتكوت صغير، كان الذّئب شرشر يخاف من الدّيك. قال الديك: يا أولادي، لا تذهبوا بعيداً عنّي حتى لا تتعرضوا للخطر، لكنّ الكتكوت فوفو لم يسمع كلام أبيه، ذهب بعيداً ولم ينتبه له الدّيك، فانتهز الذّئب شرشر هذه الفرصة، وانقضّ على الكتكوت ليأكله، لكنّ الدّيك شعر بأنّ خطراً ما يداهم ابنه، فبحث عنه، وجده بين يدي الذّئب، الدّيك لم يتكلم، لكنّه هجم على الذّئب، واستخدم منقاره ومخالبه، الذّئب شرشر خاف وهرب، ثمّ عاد الكتكوت فوفو إلى إخوته فخوراً بأبيه الدّيك. قام الدّيك بتحذير ابنه من الابتعاد عنه مرّةً ثانيةً، فخجل الكتكوت من نفسه، ووعد بأن يسمع كلام أبيه، والذّئب علم بوعد الكتكوت لأبيه، فقرّر ألا يهاجمه مرةً أخرى، والكتاكيت الصّغيرة أصبحت عندما تخرج لا تبتعد عن بعضها، والذّئب شرشر كان حزيناً جدّاً، فقد علم أنّ وحدة الكتاكيت ستمنعها منه، فقرّر مغادرة الغابة للبحث عن كتاكيت جديدة لا تسمع كلمة أبيها. ❝