مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، أطلّت إحداهنّ من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً، فرأتها الطيور المحلّقة فوق الماء، واختطفها واحد منها، ثمّ التقمها، وأصبحت غداءً له! ولم يتبق مع الأمّ إلا سمكتين! قالت إحداهما: أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة، علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السّمكتان إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدتا أسراباً من السّمك الكبير المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السّمكتين الصغيرتين، فالتهمتها وابتلعتها، وفرّت السّمكة الباقية. إنّ الخطر يهددها الآن في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها ستقوم الطيور المحلقة بالتهامها، وفي أسفلها يأكل السّمك الكبير السّمك الصّغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء! لقد ولدت فيه، وبه نشأت. أسرعت إلى أمّها خائفةً مذعورةً، وقالت لها: ماذا أفعل يا أمّي؟ إذا صعدت اختطفني الطير! وإذا غصت ابتلعني السّمك الكبير! ، قالت الأمّ: يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإنّ خير الأمور الوسط!. ❝
-
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ الرجل والسيارة:
كان هذا احد الأسئلة التي تستخدم في استمارة طلب الالتحاق بأحد الوظائف ..
كنت تقود سيارتك في ليلة عاصفة.. وفي طريقك مررت بموقف للحافلات , ورأيت ثلاثة أشخاص ينتظرون الحافلة :
1. امرأة عجوز توشك على الموت
2. صديق قديم سبق ان أنقذ حياتك .
3. شخصيةمشهوره تعتبرها قدوتك.
كان لديك متسع بسيارتك لراكب واحد فقط .. فايهم ستقله معك ؟
يمكنك ان تقل السيده العجوز لانها توشك على الموت ,وربما من الأفضل إنقاذها أولا, تستطيع أن تأخذ صديقك القديم لأنه قد سبق وأنقذ حياتك وقد تكون هذه هي الفرصة المناسبة لرد الجميل, وفي كل الأحوال فانك لن تكون قادرا على إيجاد الشخص المشهور الذي تحترمه مره أخرىكان هنالك شخص واحد فقط تم ترشيحه لهذه الوظيفه (من بين 200 شخص تقدموا) وذلك لإجابته التي لا غبار عليها ..
في أعتقادك ماذا كان جواب الرجل؟
قال ببساطه: سأعطي مفاتيح السيارة لصديقي القديم واطلب منه توصيل السيدة العجوز إلى المستشفى فيما سأبقى أنا لأنتظر الحافلة بصحبة القدوة. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ في إحدى المقاطعات الأمريكية تم جلب رجل عجوز قام بسرقة رغيف خبز ليمثل أمام المحكمة ، واعترف هذا العجوز بفعلته ولم يحاول أن ينكرها لكنه برر ذلك بقوله : كنت أتضور جوعاً ، كدت أن أموت.
القاضي قال له : أنت تعرف أنك سارق وسوف أحكم عليك بدفع 10 دولارات وأعرف أنك لا تملكها لأنك سرقت رغيف خبز ، لذلك سأدفعها عنك.
صمت جميع الحضور في تلك اللحظة ، وشاهدوا القاضي يخرج 10 دولارات من جيبه ويطلب أن تودع في الخزينة كبدل حكم هذا العجوز.
ثم وقف فنظر إلى الحاضرين وقال : محكوم عليكم جميعاً بدفع 10 دولارات ، لأنكم تعيشون في بلدة يضطر فيها الفقير إلى سرقة رغيف خبز.
في تلك الجلسة تم جمع 480 دولاراً ومنحها القاضي للرجل العجوز.
يقال أن هذه القصة حقيقية فعلاً وأنها وراء قصة كفالة الدول الحديثة للفقراء والمرضى فيها. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الأطفال
❞ يروى بأن رجلاً عجوزاً لديه أربعة أبناء في ريعان شبابهم ولكنهم كسالى لا يقومون بأي عمل ويعتمدون على والدهم في كسب العيش، مع مرور الأيام بدأت صحة الرجل العجوز بالتراجع وأصبح طريح الفراش.
على الرغم من معاناة العجوز من المرض والألم إلا أنَّه لم يفكر إلا في مستقبل أبنائه، حيث أنَّه قلق لكونهم كسالى لا يتقنون أي عمل، لذلك حاول الرجل العجوز أن ينصحهم كي يبحثوا عن عمل يقتاتون منه ولكنهم لم يستمعوا له.
مع مرور الأيام شعر العجوز بأنَّ ساعته قد اقتربت وأنَّه سوف يفارق الحياة في أي لحظة، لذلك عزم على أن يجبر أبنائه على العمل ويظهر لهم أهميته، لذلك طلب العجوز من أبنائه الاجتماع حوله وأخبرهم بأنَّه يمتلك صندوقاً مليئاً بالذهب والمجوهرات قد قام بدفنه في الأرض التي تحيط بالمنزل ولكنه نسي المكان المحدد الذي دفن به الصندوق.
في بداية الأمر شعر الأبناء بالسعادة الكبيرة ولكنهم سرعان ما أحبطوا لكونهم لا يعلمون مكان الصندوق بالتحديد، بعد عدة أيام فارق العجوز الحياة، وقرر الأبناء بدء الحفر في الأرض للبحث عن الصندوق لكن بائت جميع محاولاتهم بالفشل حيث لم يظهر أي أثر للصندوق.
في أحد الأيام لاحظ واحد من الفتية بأنَّ هناك بقعه من الأرض مختلفة ولم يتم حفرها، لذلك جمع إخوانه وأخبرهم بأنَّ الصندوق قد يكون أسفل هذه البقعة، سارع الإخوة الأربعة بالحفر وقاموا بحفر حفرة عميقة ولكن دون جدوى لم يظهر الصندوق، وبدلا من ذلك بدأت المياه تخرج من هذه الحفرة.
جلس الأخوة بالقرب من الحفرة محبطين لعدم تمكنهم من العثور على الصندوق، وفي تلك اللحظة مر بهم أحد الفلاحين ونصحهم بزرع الأرض التي قاموا بحفرها، وبالفعل أستمع الأخوة للنصيحة وقاموا بزارعة الأرض واستغلال المياه التي خرج، مع مرور الأيام بدأت المحاصيل بالنمو وبدأوا ببيعها وجني المال، وفي النهاية أدركوا بأن الكنز الذي أراد والدهم أن يجدوه هو العمل من اجل كسب الرزق. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ امرأة بيضاء تبلغ من العمر حوالي الخمسين تجلس بجانب رجل أسود ..
وكانت متضايقة جداً من هذا الوضع ، لذلك استدعت المضيفة وقالت لها (من الواضح أنك لا ترين الوضع الذي أنا فيه ، لقد أجلستموني بجانب رجل أسود، وأنا لا أوافق أن أكون بجانب شخص مقرف)
يجب أن توفروا لي مقعداً بديلاً .
قالت لها المضيفة وكانت عربية الجنسية ( اهدئي يا سيدتي، كل المقاعد في هذه الرحلة ممتلئة تقريباً، لكن دعيني أبحث عن مقعد ... خال !! )
غابت المضيفة لعدة دقائق ثم عادت وقالت لها (سيدتي ، كما قلت لك، لم أجد مقعداً واحداً خالياً في كل الدرجة السياحية. لذلك أبلغت الكابتن فأخبرني أنه لا توجد أيضاً أي مقاعد شاغرة في درجة رجال الأعمال. لكن يوجد مقعد واحد خال في الدرجة الأولى الممتازة)
وقبل أن تقول السيدة أي شيء، أكملت المضيفة كلامها (ليس من المعتاد في شركتنا أن نسمح لراكب من الدرجة السياحية أن يجلس في الدرجة الأولى الممتازة. لكن وفقاً لهذه الظروف الاستثنائية فإن الكابتن يشعر أنه من غير اللائق أن نرغم أحداً أن يجلس بجانب شخص مقرف لهذا الحد، لذلك ... )
والتفتت المضيفة نحو الرجل الأسود وقالت ( سيدي، هل يمكنك أن تحمل حقيبتك اليدوية وتتبعني، فهناك مقعد ينتظرك في الدرجة الأولى الممتازة!!!!!!
في هذا اللحظة وقف الركاب المذهولين الذين كانوا يتابعون الموقف منذ بدايته وصفقوا بحرارة للمضيفه لتأديبها الغير مباشر للسيدة البيضاء. ❝ -
من قصص الأطفال
❞ جزاء الصيادين
عاشت الغابة في سعادة فترة طويلة من الزمن، إلى أن مر بها ثلاثة من الصيادين الذين يصطادون الفيلة،ليأخذوا العاج من أنيابها، ويبيعوه بأسعار عالية..أعجب الصيادون بکثرة الحيوانات في الغابة، وخاصة الفيلة ،جلسوا يتشاورون، ثم قرروا ان ياتوا الى الغابة في الصباح الباکر، ليصطادوا الفيلة حین تذهب لشرب الماء من البركة...کان الصيادون يتکلمون بصوت عال فسمعهم الهدهد. ذهب الهدهد إلى ملك الغابة، وأخبره بما سمعه عن خطة الصيادين لقتل الفيلة، التي كانت أليفة ومحبوبة من جميع الحيوانات في الغابة ..جمع الأسد، ملك الغابة، الحيوانات، ليشاورها في الأمر، وليسمع منها خططها التي تحمي الفيلة من القتل، وقف ملك النمور في الغابة وقال : أرجو يا سيدي أن تسمح لنا نحن النمور، لنكفر عن غلطتنا، عندما لم نشارك في حفر البركة، فلدينا خطة حكيمة تحمي الفيلة من الموت.
قال الاسد : هات ماعندك وان نجحت الخطة فسوف أسمح لكم بالشرب من البركة كل يوم. ثم بدأ ملك النمور يعرض خطته على ملك الغابة، والحيوانات تستمع...جاء الصيادون في منتصف الليل، وهم يحلمون بالحصول على العاج الكثير. ولكن الظلام كان شديداً، فقرروا أن يناموا حتى تشرق الشمس، وظل أحد الصيادين حارساً علیهم، ولكنه نام.
بعد ان نام حارس الصيادين جاءت القرود ، وسرقت بنادقهم، وجاءت الأفاعي فالتفت حول أقدامهم، بينما وقفت النمور فوق رؤوسهم ..أشرقت الشمس ، فاستيقظ الصيادون، ولکنهم فوجئوا بالحيوانات تحيط بهم من كل مكان، حاول الصيادون ان یهربوا، فلم يستطيعوا، اذ کانوا محاصرین ، وأقدامهم مربوطة، خاف الصيادون کثیرا، وصار زعيمهم يرجو ملك الغابة أن يسامحهم، ووعده بالا يعودوا إلى الغابة مرة اخری، ولكن ملك الغابة قرر محاكمتهم...اجتمعت المحكمة وقررت تكسير البنادقروحبس الصيادين لمدة ثلاث سنوات، إلا إذا قدم كل صياد منهم خدمة كبيرة للغابة، وتسامحهم الحيوانات بعد ذالك، قامت الفیلة بتكسیر بنادق الصیادین باقدامها، بینما بنت القرود سجناً للصيادين.
قررت المحكمة بعد ذلك العفو عن النمور، والسماح لها بالشرب من البركة كل يوم، لأن خطة ملك النمور قد نجحت وانقذت الفيلة من الموت .. فرحت الحيوانات في الغابة لنجاح الخطة، فأخذت ترقص وتلعب. أما الصيادون فأخذوا يبكون، وينتظرون اليوم الذي يستطيعون فيه أن يقدموا خدمة للغابة ليتخلصوا من السجن. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ تحكي تلك القصة عن أن كثرة الكلام عادة ذميمة ، قد تؤذي صاحبها وتؤدي به إلى التهلكة ، وأن الصمت فضيلة على المرء أن يلتزم بها في كثير من الأوقات .
أحداث القصة :
يحكي أنه كان على شاطئ إحدى البحيرات الجميلة يعيش ثلاثة من الأصدقاء سلحفاة وبطة سوداء وبطة بيضاء ، كانت البطتان تحبان السلحفاة على الرغم من أنها كانت تثرثر كثيرًا ، ولذلك كانا ينصحاها بتقليل كلامها لأن كثرة الكلام والثرثرة من العادات السيئة .
وفي يوم من الأيام جفت البحيرة الجميلة وهربت منها الأسماك واختفى العشب من على جانبيها ، ولم يعد الأصدقاء يجدوا ما يأكلونه ، ففكرت البطتان أن يطيرا بعيدًا ويبحثا عن بحيرة جديدة تكون مملوءة بالماء والطعام ، ولكن السلحفاة حزنت لأنها لا تستطيع الطيران وخشيت أن يتركها أصدقاءها .
ولكن البطتان كانتا صديقتان وفيتين فأخبرا السلحفاة أنهم لن يتركوها بمفردها لتموت جوعًا ، فجلبا عودًا خشبي ، وطلبا من السلحفاة أن تضعه داخل فمها وتغلق فمها بإحكام ولا تتكلم لأي سبب من الأسباب وإلا سيتسبب ذلك في موتها .
وافقت السلحفاة ووعدتهما ألا تفتح فمها ولا تتكلم مهما سمعت من كلام الناس ، حتى يصلوا جميعًا إلى بر الأمان ، وبالفعل حمل البطتان العود الخشبي والسلحفاة وطارتا حتى حلقتا عاليًا ، وأثناء طيرانهم مروا على مجموعة من الناس فتعجب الناس من فعل البطتان ، وقالوا يا للعجب إن البطتان يحملان سلحفاة .
وكان الأصدقاء كلما مروا بمجموعة من الناس سمعوا الناس تتحدث عنهم وتتعجب من فعلهم ، وكانت السلحفاة في بداية الرحلة صامته ولا ترد على أحد كما وعدت أصدقاءها .
ولكن السلحفاة في النهاية لم تطق صبرًا ، ولم تستطيع أن تسكت فقد طغى عليها طبعها وحين سمعت الناس يتحدثون قالت لهم لم تتعجبون أيها الناس إنهم أصدقائي ، ولم تكد السلحفاة تفتح فمها وقبل أن تنهي حديثها وجدت نفسها تهوي من مكان مرتفع بعد أن أفلتت العود من فمها ، وسقطت على الارض في مكان موحش غريب ، وقد تكسرت عظامها.
ندمت السلحفاة لأنها لم تستمع إلى نصيحة صديقاتها ، وصاحت من الألم لقد خسرت صديقاتي وتكسرت عظامي ، وسوف أموت في هذا المكان من الجوع وأنا وحيدة بسبب الكلام. ❝