مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ هاجر جعفر بن أبي طالب الي الحبشة ووقف امام ملكها النجاشي شارحاً ما كان عليه أهل مكة في الجاهلية وما أنعم الله عليهم بإرسال نبيه محمد صلي الله عليه وسلم بالدين الجديد واضطهاد المشكرين لمن آمن ولجوء بعض المؤمنين الي الحبشة طلباً للأمان والأمن، وبعد أن قال جعفر ما قال سأله النجاشي : هل معك مما جاء به محمد عن الله شئ ؟ فقرأ جعفر من أول سورة مريم وواصل القراءة حتي بكى النجاشي ومن معه من الأساقفة تأثراً بما سمعوا .
وقال النجاشي : إن هذا الذي تلوه علي الآن وما جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة – أي يصدر من منبع واحد – فهو من عند الله، ثم قال النجاشي لعبد الله بن أبي ربيعة وعمرو بن العاص انطلقا فوالله لا اسلمهم إليكما، ولا يؤذيهم أحد ما داموا في ديارنا، ثم حاول الكافرون والمشركون الدس والوقيعة عن طريق الافتراء والكذب وقالوا للنجناشي إن المسلمين يسيئون إلي عيسي بن مريم، فسأل النجاشي جعفر عن رأي المسلمين في عيسى عليه السلام، فقال جعفر : نقول كما علماء قرآننا إنه عبد الله ورسوله وروحه وكلمته القاها الي مريم العذراء البتول، وصدق الله العظيم : إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون .
فقال النجاشي : صدقت فما قلت عن عيسى هو الحق ولا يزيد عن ذلك شيئاً .. وهكذا عاش المسلمون في أمان في جوار النجاشي وتركوا ديارهم وأهلهم وامواتهم بعد أن ذاقوا صنوف الاذي ، ضحوا بكل شئ من اجل الحفاظ علي دينهم وإرضاء ربهم وظلوا في الحبشة حتي وجد الاسلام ارضاً صالحة في المدينة المنورة فاتخذها وطناً فإخذوا يعودون بعضهم الي مكة وبعضهم الي المدينة. ❝
⏤ جعفر بن أبي طالب -
من القصص المعبرة و الهادفه
❞ كان هناك في بلدة جميلة يعمها الخير في صباح مشمس، كان هناك رجل فقير جدا كان يمر من امامه الناس ولكنهم يردونه ولا يعطونه المال، وفي احدى الايام عاد الى منزله حزينا كعادته فذهب لينام !
وفي الصباح استيقظ الرجل لكي يعود الى الشارع ،ويطلب المال من الناس، مر من امامه رجل غني جدا
فقال له الرجل الفقير : اقرضني بعضا من النقود
فقال له الرجل الغني : لن اعطيك اية نقود فانت فقير جدا واحمق ، ولا تعرف معنى المسؤلية !
قال الرجل الفقير: صحيح انا فقير ومتسول، لكن لي كرامتي وسادافع عنها ،وانت يا جشع تملك الكثير من المال فذهب الرجل الغني ولم يابه به، عاد الرجل الفقير الى منزله، فنام وفي الصباح عاد لكي ينتقم من الرجل
فسال بعض الرجال عن منزله، فقدلوه عليه طرق الرجل الفقير الباب بقوة ، فتحت زوجة الغني الباب فرات الرجل الفقير فادخلته الى المنزل وحضرت له بعض الشاي وبعض البطاطا الساخنة !
فسالته ما مشكلتك ؟؟
فقال لها الرجل الفقير: زوجك يستهزؤ بي ، فرن جرس البيت وفتحت الزوجة الباب فرات زوجها وبعضا من رجال الشرطة !
فقالت الزوجة ماذا فعلت يا زوجي حتى قبضوا عليك ؟
قال الرجل الغني: لم افعل شيئا
قالت الشرطة قد علمنا ان سبب غنى هذا الرجل هو سرقته لعديد من البنوك، بكت الزوجة بكاء حاد
فقال الرجل الفقير : انا الذي كنت تستهزؤ بي ايها الرجل الغني!
قال الشرطة : من انت ؟؟
قال الرجل الفقير: انا رجل فقير اطلب المال دائما ،ولكن لا احد يعطيني، اما هذا الرجل فقد استهزا بي
قال رجال الشرطة ما رايك ان تعمل معنا؟؟
وافق الرجل الفقير والذي واخيرا وجد شيئا يعمل به وحمد الله وشكره ، لانه لم ياخذ من ذلك الرجل الغني المخادع واصبح غنيا
كلمة واحدة تسبب الكثير من الاخطاء، وصدفة واحدة تجعبل اجمل الاشياء امامك. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الأطفال
❞ يروى بأن رجلاً عجوزاً لديه أربعة أبناء في ريعان شبابهم ولكنهم كسالى لا يقومون بأي عمل ويعتمدون على والدهم في كسب العيش، مع مرور الأيام بدأت صحة الرجل العجوز بالتراجع وأصبح طريح الفراش.
على الرغم من معاناة العجوز من المرض والألم إلا أنَّه لم يفكر إلا في مستقبل أبنائه، حيث أنَّه قلق لكونهم كسالى لا يتقنون أي عمل، لذلك حاول الرجل العجوز أن ينصحهم كي يبحثوا عن عمل يقتاتون منه ولكنهم لم يستمعوا له.
مع مرور الأيام شعر العجوز بأنَّ ساعته قد اقتربت وأنَّه سوف يفارق الحياة في أي لحظة، لذلك عزم على أن يجبر أبنائه على العمل ويظهر لهم أهميته، لذلك طلب العجوز من أبنائه الاجتماع حوله وأخبرهم بأنَّه يمتلك صندوقاً مليئاً بالذهب والمجوهرات قد قام بدفنه في الأرض التي تحيط بالمنزل ولكنه نسي المكان المحدد الذي دفن به الصندوق.
في بداية الأمر شعر الأبناء بالسعادة الكبيرة ولكنهم سرعان ما أحبطوا لكونهم لا يعلمون مكان الصندوق بالتحديد، بعد عدة أيام فارق العجوز الحياة، وقرر الأبناء بدء الحفر في الأرض للبحث عن الصندوق لكن بائت جميع محاولاتهم بالفشل حيث لم يظهر أي أثر للصندوق.
في أحد الأيام لاحظ واحد من الفتية بأنَّ هناك بقعه من الأرض مختلفة ولم يتم حفرها، لذلك جمع إخوانه وأخبرهم بأنَّ الصندوق قد يكون أسفل هذه البقعة، سارع الإخوة الأربعة بالحفر وقاموا بحفر حفرة عميقة ولكن دون جدوى لم يظهر الصندوق، وبدلا من ذلك بدأت المياه تخرج من هذه الحفرة.
جلس الأخوة بالقرب من الحفرة محبطين لعدم تمكنهم من العثور على الصندوق، وفي تلك اللحظة مر بهم أحد الفلاحين ونصحهم بزرع الأرض التي قاموا بحفرها، وبالفعل أستمع الأخوة للنصيحة وقاموا بزارعة الأرض واستغلال المياه التي خرج، مع مرور الأيام بدأت المحاصيل بالنمو وبدأوا ببيعها وجني المال، وفي النهاية أدركوا بأن الكنز الذي أراد والدهم أن يجدوه هو العمل من اجل كسب الرزق. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله :ألست أنت كبير الغابة؟ فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ ..
فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتمعلي أن ارتديها؟
فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …
وعندما التقى الأسد والنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه
فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ ...
فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ...
عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة !؟
**الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم *. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ اتفق زوجان في صباح أول يوم لزواجهما
ان لا يفتحا الباب لأي زائر كان .. !
وبالفعل جاء أهل الزوج يطرقون الباب
ونظر كلا من لزوجين لبعضهما
نظره تصميم لتنفيذ الاتفاق ولم يفتحا الباب
لم يمض إلا وقت قليل حتى جاء أهل الزوجة
يطرقون الباب .. !
فنظر الزوج إلي زوجته:
فإذا بها تذرف الدموع !
وتقول : لايهون علي ان ارى والداي أمام الباب ولا افتح لهما . . !
سكت الزوج و اسرّها في نفسه ..
وفتحت الزوجة لوالديها الباب .. ! !
مضت السنين وقد رزقا الزوجين بأربعة أولاد ..
وبعدهم رزقا '' بطفله'' فرح بها الأب فرحاً شديداً وذبح الذبائح .. !
فساله الناس متعجبين ؟
ما سبب فرحك بالبنت أكثر من أولادك الذكور .. ؟
فأجاب بكل ثقة و بببساطه :
هذه هي التي ستفتح لي الباب
من لا يفهم الأنثى لا يعرف قدرها .. !. ❝ -
من مكارم الأخلاق
❞ القوة
أخلاق محمودة حث عليها الشرع وأمر بها
القوة
قال الله تعالى :
قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين
( القصص : 26 )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ، وفي كل خير
رواه مسلم. ❝
⏤ محمد رسول الله -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ هذا واحد من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرفه كثير من الناس، ولكنه عند الله علم مشهور، اسمه من الأسماء الغريبة، فهو فدفد بن خناقة البكري، فمن منا سمع به أو قرأ عنه أو تتبع سيرته ؟ مع أنه صحابي جليل.
ولنستمتع برواية قصة إسلامه، إنها بحق قصة عجيبة، يقول: كنت في الجاهلية قاسيا ليس لي هم إلا القتل والسلب والنهب، وقدمت إلى مكة فاتفقت مع أبي سفيان على قتل النبي صلى الله عليه وسلم، على أن يعطيني عشرين ناقة، ودفع إلي خنجرا مسموما، فخرجت متوجها إلى المدينة وفي طريقي فكرت في أمري، فرأيت أني مقدم على أمر عظيم وخطير وندمت على ما عزمت عليه، ومضيت إلى المدينة، وكنت لا أعرف النبي صلى الله عليه وسلم، فرأيت ولدا صغيرا سألته: أين هو محمد القرشي؟ هنا غضب الولد وثار وصرخ في وجهي قائلا: ويلك . لولا أنك غريب جاهل لأمرت بقتلك، ألا تقول أين رسول الله؟
ويكمل الولد إجابته فيقول: هو ذاك عند النخلة العوجاء عند أصحابه، فأته فإنك إذا رأيته أكبرته وشهدت بتصديقه وعلمت أنك لم تر مثله. فانظروا كيف يصف هذا الولد رسول الله صلى الله عليه، وهذا دليل حبه وتقديره. ويضيف فدفد: ومضيت في طريقي فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا مع بعض أصحابه يحدثهم عن أمري ويخبرهم بخبري، حيث إن الله عز وجل قد أخبره بكل قصتي وحديثي مع أبي سفيان، ونبه رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ألا يفزعوني أو يخوفوني .
قال فدفد بن خناقة رضي الله عنه: فنزلت من على راحلتي ثم أتيت الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخبرني بما اتفق لي مع أبي سفيان ثم دعاني للإسلام فأسلمت .
وهكذا أصبح فدفد بن خناقة البكري من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن كان قد عزم على قتله، ولكن الله عز وجل أراد له الخير، فهداه إلى الإسلام، وهكذا نرى كيف يجب علينا أن نقدر ونحترم رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا نذكر اسمه إلا ونذكر معه عبارة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لقد ضرب هذا الولد المسلم مثلا طيبة يدل على حبه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فلنحرص على حب الله ورسوله وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليكونوا لنا قدوة طيبة کي نفوز بخيري الدنيا والآخرة. ❝
