مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من مقولات عن الأم
❞ المرأة الصالحة تشبه الأم والأخت والصديق. ❝
-
مقولات عن الأب
❞ إذا كان ربُ البيتِ بالطَبلِ ضارباً … فشيمةُ أهلِ البيت كلهم الرقصُ. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ الصحابي المؤمن الشهيد المجاهد الصامت أبو عبدالرحمن زید بن الخطاب رضي الله عنه الشقيق الأكبر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله أسلم قبل أخيه عمر، وكان من السابقين الأوائل، وقد أتاه الله عز وجل بسطة في العلم والجسم فكان رضي الله عنه مؤمنا بصيرة، وكان طويل القامة أسمر اللون.
هاجر زید بن الخطاب مع أخيه عمر من مكة إلى المدينة، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين معن بن عدي الأنصاري وقد تأخيا كذلك في الجهاد.. شارك في غزوة بدر الكبرى فكان يقاتل ببسالة وشجاعة، يتصدى للمشركين بصدره، دون درع تحميه، ولما رأه أخوه عمر بن الخطاب بهذا الوضع، خلع درعه وأعطاه إياها قائلا له: أقسمت عليك إلا لبست درعي، فأخذها زید ولبسها ولكنه بعد لحظة نزعها وأعادها إلى عمر قائلا له: إني أريد النفسي ما تريد لنفسك، أي إني أريد الشهادة مثلما تريدها أنت.
وقد تأثر زيد رضي الله عنه تأثرا كبيرا عندما ارتدت بعض قبائل العرب عن الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، ودون أي تردد، توجه مع جيش المسلمين لحرب المرتدين وعلى رأسهم مسيلمة الكذاب.والتقي جيش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد رضي الله عنه مع مسيلمة الكذاب وأتباعه، وصعد زید إلى ربوة وصاح بأعلى صوته: أيها الناس عضوا على أضراسكم وأضربوا في عدوكم وامضوا قدما والله لا أتكلم حتى يهزمهم الله أو القاه سبحانه فأكلمه بحجتي. ومن هنا جاءه لقب الصامت.
واشتد القتال وثار الغبار وزید رضي الله عنه يقاتل بكل شجاعة وبطوله، ولما اشتد القتال ودب الذعر بين المرتدين تاقت نضس زید إلى الاستشهاد فألقى بنفسه وسط المعركة، وأخذ يتوغل في صفوف الأعداء بلا مبالاة يقاتل ببسالة وهو يحمل راية المهاجرين، وظل يقاتل ويقاتل بشجاعة وكان له ما ينتظر حدوثه حيث لقي الشهادة في كرامة وكتب في سجل المجاهدين الخالدين السابقين إلى جنة الخلد.
وهكذا استشهد الصحابي الجليل زيد بن الخطاب رضي الله عنه في موقعة اليمامة التي حدثت بين المسلمين وبين المرتدين من أتباع مسيلمة الكذاب في عهد الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه وذلك في شهر ربيع الأول من السنة الثانية عشرة للهجرة. ❝ -
من الأحاديث الشريفة , من كتاب رياض الصالحين من كلام سيد المرسلين
❞ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه حين تأيمت بنته حفصة قال: لقيت عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فعرضت عليه حفصة فقلت: إن شئت أنكحتك حفصة بنت عمر؟ قال: سأنظر في أمري. فلبثت ليالي، ثم لقيني فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا. فلقيت أبا بكر الصديق رضي الله عنه، فلم يرجع إلى شيئاً! فكنت عليه أوجد مني على عثمان، فلبثت ليالي، ثم خطبها النبي صلى الله عليه وسلم، فأنكحتها إياه. فلقيني أبو بكر فقال: لعلك وجدت حين عرضت على حفصة فلم أرجع إليك شيئاً؟ فقلت: نعم. قال: فإنه لم يمنعني أن أرجع إليك فيما عرضت على إلا أني كنت علمت أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولوتركها النبى صلى الله عليه وسلم لقبلتها . ((رواه البخارى)).
* باب حفظ السر. ❝ -
من مقولات الصحابة
❞ جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ وَإنْ كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي وَمَا شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِن عرفت بها عدوي من صديقي. ❝
⏤ محمد بن إدريس الشافعي -
من المقولات ألأدبية
❞ من لم يكن صديقاً لنفسه كان عدو الناس. ❝
⏤ جبران خليل جبران -
من مقولات عن الاصدقاء
❞ ومن العداوة ما ينالك نفعه .. ومن الصداقة ما يضرُّ ويؤلم. ❝
