مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من المقولات الملهمة
❞ عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء , و إياكم و ذكر الناس فإنه داء. ❝
⏤ عمر بن الخطاب -
من الحكم القصيرة , من مقولات عن الحياة
❞ لا شيء يجعلنا كباراً كالتّجربة ولا شيء يجعلنا أكثر صمتاً كخيبة الأمل. ❝
-
من المقولات الملهمة
❞ إن كل شخص على الأرض يلعب الدور الرئيس في سيرة العالم وهو لا يدري. ❝
⏤ باولو كويلو -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه-- استقبلته خادمة من قريش وأخبرته عما رأيته وعما لقيه بن اخيه محمد بن عبد الله من ابي الحكم بن هشام، شرد حمزة بن عبد المطلب، فهو من الرسول صلي الله عليه وسلم العم والاخ، عمه واخوه في الرضاعة، وهناك حب ممزوج بين الاخوة والصداقة منذ عهد الطفولة البريئة الي الشباب العف الي الرجولة الامينة الصادقة.
فما كان منه إلا أن ذهب إلى أبي جهل، وتقدم نحوه في فروسية إسلامية لم يعرفها عنه وقال له أتشتم محمدا وأنا على دينه أقول ما يقول صعق الجميع من هول المفاجأة، خصوصا بعدما استل حمزة قوسه وأخذ بها رأس أبي جهل حتى أدماه فرح المسلمون ما حدث لأبي جهل مرة، ولإعلان حمزة، إسلامه الف مرة، وقد عرف عنه الشجاعة والفروسية.
وقد وقف فيما بعد شامخا قويا يذود عن الدين الجديد وعن النبي وعن المستضعفين، وهو نفسه السبب الذي دفع كبار رجال قريش إلى القول؛ إنها الحرب لا محالة، فقد كان إعلان إسلام حمزة إغراء الكثير من القبائل بالدخول في الدين الجديد، وكان إسلام عمر بن الخطاب كذلك وان كان دخول حمزة بن عبد المطلب ، إلى الإسلام من باب الفروسية، فقد بقي فارس الاسلام حتى استشهاده، فهوقائد أول سرية خرج فيها المسلمون للقاء أهل الشرك، وفي بدر كانت صولاته ويده العليا فوق كل فرسان قریش، ليرجع أبوسفيان ، وبقية زعماء قريش بعد المعركة وقد خلفوا على أرضها عظائمهم من أمثال: عتبة بن ربيعة والأسود بن عبد الأسد الخزومي، والعاص بن سعيد ، وغيرهم راحت قريش تكيد للانتقام، وقبل أن تخرج الى معركتها الثانية مع المسلمين في أحد واختارت عبدا حبشيا ليست له مهمة في المعركة إلا قتل حمزة ، وقد كان مميزا على أرض المعركة بفروسيته وبتلك الريشة التي يعلقها على صدره دائما ريشة النعام، وكان العبد يجيد قذف الحرية… ووعدوه بالحرية ثمنا لمقتل حمزة.
مع بداية المعركة في أحد صال وجال الفارس حمزة بن عبدالمطلب ، وفشل معه العبد المكلف بقتله، وكادت تنتهي المعركة سريعا وتنتهي معها قريش كلها، لولا أن الرماة من المسلمين تركوا أماكنهم فوق الجبل، فكانت الثغرة التي عاود منها فرسان قريش المعركة من موقع أقوى وأفضل، وجمع المسلمون أنفسهم، وأخذ حمزة يضرب عن يمينه وشماله، لكن العبد الحبشي تحين الفرصة الغادرة ليوجه نحو حمزة ضربته القاتلة ليستشهد حمزة البطل على أرض المعركة من أجل الإسلام كان رضي الله عنه فارسا شجاعاً. ❝
⏤ حمزة بن عبد المطلب -
من المقولات الملهمة
❞ تذكر حلاوة الوصال يهن عليك مر المجاهدة. ❝
⏤ ابن قيّم الجوزية -
من المقولات الملهمة
❞ الانتظار مؤلم والنسيان مؤلم أيضا، لكن معرفة أيهما تفعل هو أسوأ أنواع المعاناة. ❝
⏤ باولو كويلو -
من مقولات السلف الصالح
❞ إذا أردت أن تُقوي إيمانك فيجب أن تكون ليّناً في داخِلك. لأنه لكي يشتد إيمانك ويصبح صلباً كالصخرة يجب أن يكون قلبك خفيفاً كالريشة. فإذا أُصِبنا بمرض أو وقعت لنا حادثة أو تعرضنا لخسارة أو أصابنا خوف بطريقة أو بإخرى، فإننا نواجه جميعاً الحوادث التي تُعلمنا كيف نصبح أقل أنانية وأكثر حكمة وأكثر عطفاً وأكثر كرماً. ومع أن بعضنا يتعلم الدرس ويزداد رِقة وإعتدالاً، يزداد آخرون قسوة. إن الوسيلة التي تمكنك من الإقتراب من الحقيقة أكثر تكمن في أن يتسع قلبك لإستيعاب البشرية كلها، وأن يظل فيه مُتسع لمزيد من الحب. ❝
⏤ شمس الدين التبريزي