مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من المعلومات;
❞ إننا لا نستحم في مياه النهر مرتين. ❝
-
من الحكم القصيرة , من مقولات عن الذكاء
❞ الذكاء كالنهر ، كلما ازداد عمقا قلت ضوضاؤه. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ قصة الكلب الطماع : يحكي أن ذات يوم كان هناك كلب سرق قطعة من اللحم من احد المنازل، ثم هرب مسرعاً حتي لا يلحق به احد، اخذ الكلب يركض ويركض حتي وصل الي النهر وحاول عبوره ليصل الي منزله، ويستمتع هناك بأكل قطعة اللحم، نظر الكلب الي النهر فوجد انعكاس صورته في الماء، فظن أن هناك كلباً آخر يحمل قطعة اخري من اللحم، فقرر الكلب الطماع أن يأخذ قطعة اللحم من فم هذا الكلب، وبمجرد ان لمس وجهه الماء اذا بقطعة اللحم تقع من فمه وتسير في مجري النهر، حاول الكلب الطماع استرجاع قطعة اللحم من المجرى ولكنه لم يستطع ذلك، وخسر قطعة اللحم بسبب طمعه وجشعه. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ فوق غصن من أغصان الشجرة العالية بنت الحمام بيتًا لها ثم زينته بعيدان القش ، ووضعت عليه بيضها ، ثم راحت تحضنه استعدادًا لاستقبال الفراخ الجميلة ، وفي صباح يوم وبينما الحمامة في عشها ، سمعت صوتًا يقول النجدة النجدة ، فتلفت يمنه ويسره ثم نظرت أسفل الشجرة ولكنها لم ترى أحدًا .
ثم عاد الصوت الضعيف يقول النجدة أنا هنا في الماء ، في ماء النهر النجدة ، فطارت الحمامة نحو الماء ، فشاهدت نملة يكاد يغرقها الماء وهي تحاول النجاة ، وحارت الحمامة في أمر النملة فإنها لا تجيد السباحة ، ثم خطرت لها فكرة ، اسرعت وتناولت ورقة شجرة ثم دفعتها بعيدًا في الماء .
فلما رأتها النملة تسلقتها ونجت بنفسها ، ثم شكرت النملة الحمامة المخلصة وقالت لها أرجو أن أرد جميلك هذا فأنقذ حياتك يومًا ما ، فأجابتها الحمامة وهي تضحك لا شكر على واجب ولكن ماذا لك كيف تنقذيني أنا يوميًا ، فأنت صغيرة وضعيفة جدًا ، وطارت الحمامة إلى عشها ثم مضت النملة إلى طريقها ، كانت الحمامة آمنة في عشها ومطمئنه ، وفجأة ظهر من خلف الأشجار صياد يحمل في يده قوسًا وسهمًا واحدًا .
وراح الصياد يتربص بالحمامة وصوب السهم إليها ، ثم صاح مذعورًا متألمًا فأنطلق السهم طائشًا إلى اتجاه أخر ونجت الحمامة من مسير محتوم ، وفي صباح اليوم التالي بينما الحمامة في عشها ، سمعت صوت خفيف يقول النجدة النجدة ، فتلفت يمينًا وشمالًا ونظرت إلى أسفل الشجرة ولكنها لم ترى أحدًا .
وعاد الصوت الضعيف يقول النجدة النجدة ، أنا هنا في ماء النهر ، فطارت الحمامة وحطت على ماء النهر فشاهدت نملة يكاد يغرقها الماء وهي تحاول النجاة ولكنها لا تستطيع وحارت الحمامة ، وفطارت الحمامة ووضعت لها ورقة وشكرتها النملة ثم قالت لها الحمامة كيف تنقذني فقال النملة لقد انقذت حياتك مثلما انقذتي حياتي فقد لدغت الصياد ولم يصوب نحوك السهم ، ثم رأت الحمامة الصياد وسمعت صوتًا هامسًا يقول أنا هنا أيها الحمامة سوف تجديني على قدم الصياد وأن ما حدث كان بسبب قرصة جديدة من فكي يا صديقتي ، وأدركت الحمامة أن بإمكان النملة أن تساعدها مهما صغر حجمها .
مغزى القصة : عدم التقليل من شأن أبسط الناس فكل شخص له فائدة في الحياة. ❝ -
من الأوائل
❞ اول من ادخل الفسيفساء في العمارة هم سكان بلاد مابين النهرين. ❝
-
من مقولات عن الذكاء
❞ الذكاء كالنهر ، كلما ازداد عمقا قلت ضوضاؤه. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الأطفال
❞ يذكر بأنَّ هناك تاجر ملح يحمل بضاعته كل صباح إلى السوق على ظهر حماره، وفي أحد الأيام خلال توجه التاجر مع الحمار إلى السوق أنزلق الحمار من على حافة النهر وسقط بالماء،تمكن الحمار من النجاة والعودة إلى ضفة النهر وشعر بتناقص وزن الحمولة على ظهره بسبب ذوبان الملح في النهر، بعد هذه الحادثة ما كان من التاجر إلى العودة إلى المنزل من أجل تعويض كمية الملح المفقودة ثم العودة إلى السوق،ولكن كان للحمار رأي أخر فقد أعجبه بأنَّ النهر يخفف الوزن الذي يحمله فقام بإلقاء نفسه بالنهر عن قصد في هذه المرة، كشف التاجر خطة الحمار وعاد للمنزل لأخذ الملح، ولكنه في هذه المرة استبدل الملح بالإسفنج، وفي الطريق للسوق أعاد الحمار الكرة، ولكن في هذه المرة بدلاً من أن يفقد الحمار وزن الحمولة ازداد وزنها لكون الإسفنج يقوم بامتصاص الماء، ضحك التاجر من الحمار وقال له إنَّ حيلتك قد كشفت ولا يمكنك خداع أحد أكثر من مرة. ❝