مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من المقولات ألأدبية
❞ أحلم بصوت الشيخ رفعت يقرأ القرأن قبل الإفطار فى رمضان . أحلم بطبق الفول المعدنى مع رغيفين وبصلة على عربة يد. بالذات على عربة يد. رائحة الطباق من مقاهى الحسين . صوت خرفشة الثوم فى المطبخ ضمن طقوس إعداد التقلية . رائحة التقلية ذاتها . النيل وقت العصر . الشاى على الفحم والذرة فى الحقل . وحاجب فريد شوقى الأيسر . مباراة الأهلى والزمالك . مذاق الدوم أثناء العودة من المدرسة . من الغريب أن هذه الأشياء هى التى تخطر فى ذهنى مباشرة حين أتكلم عن مصر. لا يثب فى ذهنى الأهرام والكرنك كما علمنى مدرس التعبير فى المدرسة . ولكن عشرات الأشياء الصغيرة ألتى لم أتخيل الحياة من دونها قط . ولو تحدثت عن التقلية فى موضوع تعبير لنلت صفرا. ❝
⏤ احمد خالد توفيق -
من المقولات الملهمة
❞ ما يكون مستغرباً في عصر ما، يُصبح مقبولاً ومألوفاً في العصر الذي يليه. ❝
⏤ هيلين كيلر -
من مقولات عن الوعي الذاتى , من الحكم القصيرة
❞ إن الثورة التي بلا وعي أو في ظل ثقافةٍ تخاصم العصر، لا تلبث أن تصير فورة. ❝
-
من المقولات ألأدبية
❞ لقد أصبح المقياس الحديث في الأخلاق قبول مقاييس العصر الذي نعيش فيه، أما أنا فأقول إن قبول مقاييس العصر الذي نعيش فيه عمل مُناف للأخلاق. ❝
⏤ أوسكار وايلد -
من المقولات ألأدبية
❞ كانت المرأة بالأمس عمياء تسير في نور النهار ، فأصبحت مبصرة تسير في ظلمة الليل …!. ❝
⏤ جبران خليل جبران -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان هناك في العصر القديم وفي مدينة قديمة قدم السنين ، بأطراف المدينة كهف كبير وكلما كان يقترب أي شيئًا من هذا الكهف ، كان يضيع ولا يظهر له أثر مرة أخرى ، وعندما كان يذهب أي شخص إلى كهف الخوف لم يكن يعود منه أبدًا ، وكلما ضاع أحدهم وانتهى به المطاف بالكهف ، كان آخر ما يسمعوه منه هو صرخة رعب كبيرة يتردد صداها في أرجاء الكهف .
عاش سكان المدينة في رعب كبير وكان خوفهم الوحيد من هجوم الوحش الساكن بالكهف ، وهذا دفعهم أن يقدموا بانتظام الهدايا والطعام في فم الكهف وسرعان ما كانت تختفي الهدايا ، وفي أحد الأيام جاء شاب غريب إلى المدينة وعندما سمع عن الوضع مع كهف الخوف ، اعتقد أنه ذلك غير عادل وغير حقيقي .
ولذلك قرر دخول الكهف ومواجهة هذا الوحش ، وسأل الشاب عن بعض المساعدة من قبل أهل المدينة ، لكن الجميع كان خائفًا لدرجة أنه لم يقترب شخص واحد من فم الكهف معه ، وقرر الشاب أن يدخل وحده إلى الكهف ، وبالفعل قام بهذا ووجد طريقه بشعلة في يده وأخذ ينادي على الوحش راغبًا في التحدث معه ومناقشة هذا الوضع الغريب .
في البداية كان الوحش يضحك طويلاً فقرر الشاب أن يتتبع صوت الوحش ، ولكن بعد ذلك خفت صوت الوحش وأصبح الكهف ساكنًا ومخيفًا أكثر وأكثر ، وكان على الشاب أن يستمر دون أن يعرف في أي اتجاه يذهب ، وأخيرًا وصل إلى جوف الكهف ووجد ساحة كبيرة ضخمة في الجزء السفلي من الكهف وكان يعتقد حينها أنه يمكن أن يتكلم مع الوحش .
ولكن عندما اقترب منه شعر بأن شيئًا ما ضربه بشدة على ظهره ، وهذا دفعه إلى الأمام نحو فتحة في صخرة كبيرة لم يستطع تجنبها ، وسقط الشاب واعتقد أنه على وشك الموت ، ثم صرخ صرخًة عاليًة جدًا وفجأة وجد من يربت على ظهره ، فتفاجئ وأعتقد أن الوحش جاء ليبتلعه وسقط غائبًا عن الوعي .
والغريب أنه عندما سقط سمع صوت موسيقى برفقة بعض الأصوات المتداخلة ، وأصبح الصوت بعدها أكثر وضوحًا وعندما هبط بهدوء إلى الأسفل ، سمع مجموعة من الناس يصرخون من الفرح ، إنها مفاجأة كبيرة لقد تعجب واندهش بأنه لم يموت أو أنه بالجنة ، فسأل نفسه ما هذا الذي يحدث ومن هؤلاء الناس ؟
ولم يكد يصدق نفسه حين وجد أنه في وسط حفلة كبيرة ، كان جميع الحاضرين هم أولئك الأشخاص الذين لم يعودوا أبدًا إلى المدينة ، وأوضحوا له أن هذا المكان كان فكرة عمدة البلدة القديم ، كان ذلك العمدة قد حاول إنجاز أشياء عظيمة ، لكنه كان دائمًا متخوفًا من مخاوف الناس من حوله ، و لذلك اخترع هذا العمدة قصة الوحش ليوضح للناس كيف أن الخوف من التغيير إلى التجديد لا تطور المجتمعات أبدًا .
و لذلك بقي الشاب هناك مع بقية الناس المستمتعين بكل من تجرئوا على الاقتراب من الكهف ، وناقشوا مع العمدة أمر تطوير مدينتهم إلى الأفضل ، لأنه كان رجلًا صالحًا يحب مدينته ويتمناها متطورة حديثة ، وبعد فترة من الزمن انكشف الأمر وعاد الناس للمدينة من جديد ، ولكن بعد أن اقتنع أهل المدينة بكل أفكار العمدة والشباب المتجددة ، وأصبح الكهف مزارًا للجميع ولم يعد كهفًا للخوف. ❝ -
من مقولات النجاح
❞ كيف تستطيع أمّة أن تصنع مستقبلها وهي في قبضة ماضيها ، يعصرها عصراً حتى يستنفذ كل ذرة من طاقاتها. ❝
⏤ غازي القصيبي