مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل .. فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته
فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الـــطــــفـــل / لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة , فقد اشتقت لقصصك واللعب معكـ
فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة ؟
الأب / يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للّعب وضياع الوقت , فعندي من الأعمال الشيء الكثير و وقتي ثمين .
الـــطــــفـــل / أعطني فقط ساعة من وقتك , فأنا مشتاق لك يا أبي .
الأب / يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم , والساعة التي تريدني أن أقضيها معكـ
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 جنيه , فليس لدي وقت لأضيعه معك , هيا اذهب والعب مع أمك
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوح فيدخل على أبيه .
الـــطــــفـــل / أعطني يا أبي خمسة جنيهات.
الأب /لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 جنيهات , ماذا تصنع بها ؟
... هيا أغرب عن وجهي , لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين , ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع أبنه , ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه
ويعطيه الـخمسة جنيهات .
فرح الطفل بهذه الجنيهات فرحاً عظيماً , حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته , وجمع النقود التي تحتها , وبدأ يرتبها !
عندها تساءل الأب في دهشة , قائلاً :
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الـــطــــفـــل / كنت أجمع ما تعطيني للفسحة , ولم يبق إلا خمس جنيهات لتكتمل المائة ,
والآن خذ يا أبي هذه المائة جنيه وأعطني ساعة من وقتك؟؟. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان الإناء الذي وضعت فيه السّمكة صغيراً جدّاً، وكانت قبل فترة قصيرة في البحر الواسع الشاسع، والذي لا يحدّه شيء، ووجدت نفسها فجأةً في مكان لا يكاد يتّسع لحركتها، ولسوء حظها فقد نسيها الصّبي هكذا على الشّاطئ ومضى مع أهله، كانت السّمكة حزينةً مهمومةً، تبحث عن أيّ طريقة للعودة إلى البحر، فلم تجد، حاولت القفز ففشلت، ثمّ دارت بسرعة وحاولت الخروج، فارتطمت بطرف الإناء الصّلب. كان البلبل يرقبها ولا يعرف لماذا تدور وتقفز هكذا، اقترب من الإناء وقال: ما بك أيّتها السّمكة، أما تعبت من كلّ هذا الدّوران والقفز؟ قالت بألم: ألا ترى المصيبة التي أصابتني؟ قال البلبل دون أن يفهم شيئاً: مصيبة! أيّ مصيبة تلك التي تتحدّثين عنها، أنت تلعبين وتقولين مصيبة؟ فقال السّمكة: سامحك الله، ألعب وأنا في هذه الحال، ألعب وأنا بعيدة عن البحر، ألعب وقد تركني الصّبي في هذا الإناء ومضى هكذا دون أن يشعر بعذابي! كيف ألعب وأنا دون طعام؟ كيف ألعب وأنا سأموت بعد حين إذا بقيت بعيدةً عن البحر. قال البلبل: أنا آسف، فعلاً لم أنتبه، رأيت إناءً جميلاً وسمكةً تتحرّك وتدور، فظننت أنّك ترقصين فرحاً. فقالت السّمكة: نعم .. كالطير يرقص مذبوحاً من الألم! قال البلبل: على كلّ ماذا نستطيع أن نفعل، أتمنى أن أستطيع الوصول إليك، لكن كما ترين مدخل الإناء ضيّق، والماء الذي فيه قليل، وأنت أكبر حجماً منّي، كيف أصل إليك؟ ثمّ كيف أحملك؟ قالت السّمكة: إنّني في حيرة من أمري، لا أدري ماذا أفعل! أحبّ الحريّة، أريد أن أعود إلى البحر الحبيب، هناك سأسبح كما أريد، أنتقل من مكان إلى مكان كما أشاء. قال البلبل: سأحاول مساعدتك، انتظريني وسأعود بعد قليل، طار البلبل مبتعداً، حتى التقى بجماعة من الحمام، طلب البلبل من الحمام أن تساعده في إنقاذ السّمكة المسكينة التي تريد الخلاص من سجنها الضّيق، والذي وضعها فيه الصّبي ورحل، وافقت جماعة الحمام، وطارت نحو الإناء وحملته، ثمّ تركته يقع في البحر، كانت فرحة السّمكة لا تقدّر بثمن وهي تخرج سابحةً إلى بحرها الحبيب. قفزت على وجه الماء وصاحت في سرور: شكراً لكم جميعاً على ما قمتم به، شكراً لك أيّها البلبل الصّديق، وغطست في الماء وهي تغنّي أجمل أغنية للحرية والوطن، وكانت تملك من السّعادة بحريّتها ما لا يقدر بثمن. ❝
-
من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ وفاة عمير بن ابي وقاص رضي الله عنه --في معركة بدر الكبري في العام الثاني لهجرة النبي صلي الله عليه وسلم خرج المسلمون مع النبي صلي الله عليه وسلم لملاقاة قافلة قريش العائدة من بلاد الشام ولكن ابا سفيان الذي كان لا يزال مشركاً في ذلك الوقت استطاع ان ينجو بها، وارسل الي قريش يخبرهم بنجاة القافلة، إلا ان ابا جهل زعيم الكفار أصر علي الخروج من مكة لقتال المسلمين ومعه ألف من المشركين .
كان عدد المسلمين ثلاثمئة وأربعة عشر رجلا وحين استعرض النبي الكريم صلي الله عليه وسلم جيشه رأي فتى صغيرة يحاول أن يختفي بين الرجال حتى لا يراه النبي الكريم ، لم يكن هذا الفتى سوی عمیر بن أبي وقاص وهو أخو الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص بطل معركة القادسية فيما بعد قال له سعد: لماذا تفعل ذلك يا أخي؟ فقال له عمير: أخشى أن يراني رسول الله صلي الله عليه وسلم فيستصغرني ولا يسمح لي بالخروج معهم وأنا أحب أن أمضي للقتال لعل الله يرزقني الشهادة في سبيله.
ولكن النبي صلي الله عليه وسلم رأي عميراً فطلب إليه ان يرجع لصغر سنة فبكي عمير فرق له رسول الله وعطف عليه وسمح له بالبقاء في الجيش وحمل عمير السيف ولكن حمالة السيف كانت طويلة فأخذها اخو سعد وربطها ( قصرها ) بحيث أصبحت تتناسب مع قامته الصغيرة .
وحينما بدأت المعركة يا اصدقائي قاتل عمير قتال الابطال فكان يصول ويجول في صفوف العدو حتي سقط شهيداً في سبيل الله وتحققت امنيته ورزقه الله الشهادة .. رضي الله عنك يا عمير وعن جميع الصحابة ممن بذلوا الغالي والنفيس في سبيل الله حتي ترتفع راية لا اله الا الله محمد رسول الله خفاقة في العالمين. ❝ -
من الأحاديث الشريفة , من نصائح الشباب
❞ اللحية لماذا؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ليس منا من تشبه بالرجال من النساء ولا من تشبه بالنساء من الرجال
صححه الألباني. ❝
⏤ محمد رسول الله -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ كان سعد من الأسياد، إذ كان سيد قبيلة الأوس فعندما قام الرسول صل الله عليه وسلم بارسال مصعب بن عمير لدعوة أهل يثرب إلى الإسلام بعد بيعة العقبة الأولى ومعه أسعد بن زرارة، وكان قوم الأشهل أبناء خالة أسعد بن زرارة, لذا فعندما خرجا مصعب و أسعد للاجتماع بالناس حيث كان اجتمعاهم عند بئر مرق، تحرج سعد من الخروج إليهم وإبعادهم فخرج إليهم أسيد بن حضير فذهب لإبعادهم ونهييهم فطلبوا منه أن يستمع فجلس واستمع وأعجبه ما سمع و أسلم، ثم ذهب إلى سعد فأخبره أن بني حارثة ذاهبون لقتل أسعد بن زرارة فأخذ حربته وإنطلق وعندما وصل وجد أنه لا يوجد أي خطر فعرف بأن هذه حيلة ليحضر فجلس و سمع و إقتنع وأسلم وعند إسلامه تبعه بني الأشهل إلى الإسلام جميعًا وكان منزله هو مقر الدعوة.
عاش سعد بن معاذ بعد إسلامه مدة ليست طويلة إذ أنه مات شابًا ولكنه حضر مع الرسول صل الله عليه وسلم بعض الغزوات المعروفة فكان في غزوة بدر وحمل راية الأوس، وكان من هؤلاء الذين ثبتوا إلى جوار الرسول يوم أحد، وشارك كذلك في غزوة الخندق وأصيب ثم مات متأثرًا بجرحه.
عاش سعد بن معاذ حياة من العزة وكما كان لإسلامه قصة كانت لوفاته قصة، فقد شارك سعد في غزوة الخندق وفي ذلك اليوم كان درع سعد لا يغطي ذراعيه، وأثناء تبادل إطلاق السهام بين الأحزاب والمسلمين أطلق حبان بن العرقه سهمًا فأصاب سعد في ذراعه فقطع عرق حيوي يسمى الأكحل أو عرق الحياة ونزف بغزارة فقام الرسول صل الله عليه وسلم بكي الجرح فتورمت يده فكواه مرة أخرى فتورمت مرة أخرى، وعندما رأى سعد حاله دعا الله أن لا يميته حتى يرى عدالته في بني قريظة وقد كان، فبعد هزيمة الأحزاب وذهابهم توجه الرسول إلى بني قريظة وحاصرهم حتى استسلموا ولكنهم رفضوا حكم الرسول وقبلوا أن يحكم فيهم سعد بن معاذ فأرسل الرسول لإحضاره و عندما وصل وقف الجميع تنفيذًا لأمر الرسول، فحكم على بني قريظة بالقتل والأسر ثم عاد إلى خيمته ودعا له الرسول أن ينال الشهادة، وأثناء الليل نزف جرحه و استمر في النزف إلى أن مات وقد رأى ما ريح قلبه قبل موته.
جاء جبريل إلى الرسول عند موت سعد بن معاذ يسأله من هذا العبد الصالح الذي فتحت أبواب السماء وإهتز عرش الرحمن عندما مات، وهنا توجه الرسول إلى سعد ووجده قد مات وبعد دفنه وعلى قبره سبح الرسول مرتين و كبر مرتين فسأللوه لماذا التسبيح و التكبير، فقال شدد على سعد ويقصد هنا ضمه القبر ضمة شديدة، والتكبير فقد دعوت أن يفرج الله عنه ففرج ، وقد قال الرسول صل الله عليه و سلم إن للقبر ضمة، لو كان أحد منها ناجيا لكان سعد بن معاذ، وقال لقد نزل لموت سعد بن معاذ سبعون ألف ملك ما وطئوا الأرض قبلها.
كان سعد بن معاذ طويل جدًا ثقيل الوزن بعض الشئ إلا إنه في جنازته كان خفيفًا ولم يشعر بثقله الصحابة، ولما سأل الصحابة قال الرسول لأن الملائكة كانت تحمله.
ماذا بينك و بين ربك يا سعد حتى تنال تلك المكانة العالية يهتز عرش الرحمن لموتك, تحمل جنازتك الملائكة، يقول الرسول فيك لو أن أحدًا حق له أن ينجو من ضمة القبر فهو سعد اللهم ألحقنا بسعد و بالصحابة و بالرسول الكريم صل الله عليه وسلم واجعلنا على دربه. ❝
⏤ مصعب بن عمير -
من النصائح , من مقولات النجاح
❞ استيقظ صباحا وأنت سعيد يطلع النهار على البعض فيقول صباح الخير يا دنيا بينما يقول البعض الآخر ما هذا لماذا حل علينا النهار مرة أخرى بهذه السرعة !!. ❝
⏤ ابراهيم الفقى -
من الحكم القصيرة , من مقولات النجاح
❞ مع كل حق مسؤولية ..فلماذا لا يذكر الناس إلا حقوقهم. ❝