مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه , من قصص الصحابة رضي الله عنهم
❞ وفاة عمر بن الخطاب رضي الله عنه -- انتصر المسلمون على الفرس، ووقع الهرمزان في الأسر، وأرسل إلى عمر أمير المؤمنين في المدينة المنورة، فوجد أميرالمؤمنين نائما في المسجد بلا حارس أو حاجب وتعجب لهذا الاطمئنان وطلب إلى أمير المؤمنين الأمن والأمان فأعطاه ذلك… عندها أسلم الهرمزان، وأنزله عمر في المدينة .
ولم يكن الهرمزان صادقا في إسلامه، فقد أسلم وهو حاقد على أمير المؤمنين والمسلمين لما ناله من هزيمة على أيديهم… وفي ذات ليلة دخل الهرمزان وأبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة ورجل ثالث إلى مكان هادئ وراحوا يتشاورون، واتفقوا على أن يقتل أبو لؤلؤة عمر.
وذات يوم ارتفع صوت المؤذن يدعو الناس لصلاة الصبح، فخرج عمر من داره، وذهب إلى المسجد، وتقدم الصفوف، فخرج أبو لؤلؤة من بين الصفوف، وطعن عمرثلاث طعنات، فصاح عمر دونكم الكلب، فإنه قد قتلني وقبض عليه فقال عمر: أفي الناس عبدالرحمن بن عوف … نعم يا أمير المؤمنين هوذا… فصلى عبدالرحمن بأقصر سورتين في القرآن، ثم أسرع الناس إلى عمر فقال: يا بن عباس، اخرج وناد في الناس أعن ملا ورضى منهم كان هذا؟ أي هل اتفقوا على قتله ورضو عن ذلك؟، فخرج ابن عباس فنادى فقالوا: معاذ الله، ما علمنا بهذا.
وحمل عمر، وأدخل إلى داره ودمه ينزف فقال لابنه اذهب إلى عائشة، واقرئها مني السلام، واستأذنها أن أقبر في بيتها مع رسول الله لي ومع أبي بكر… فذهب إليها عبدالله بن عمر فأعلمها بذلك فقالت: نعم وكرامة يا بني أبلغ عمرسلامي، وقل له لا تدع أمة محمد بلا راع، استخلف عليهم ولا تدعهم بعدك هم فإني أخشى عليهم الفتنة.
ولما علم عمر بذلك قال ساستخلف النفر الذين توفي رسول الله عنهم وهو راض واختار عمر عليا وعثمان والزبير وسعد بن أبي وقاص وطلحة وعبدالرحمن بن عوف وقال لهم؛ إذا مت تشاوروا ثلاثة أيام، ولا يأتيني اليوم الرابع إلا وعليكم أمير منكم. ❝
⏤ عمر بن الخطاب -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ هناك حطاباً يسكن في كوخ صغير ، وكان يعيش معه طفله وكلبه ،
وكان كل ...يوم ومع شروق الشمس يذهب لجمع الحطب
ولا يعود إلا قبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب
لقد كان يثق في ذلك الكلب ثقةً كبيرة ، ولقد كان الكلب وفياً لصاحبه ويحبه
وفي يوم من الأيام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد علـى غير عادته،
فأسرع في المشي إلى أن اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابة قرب الكوخ
وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب
وعلم أن الكلب قد خانه وأكل طفله ،
فانتزع فأسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا
وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه
وامتلأت عيناه بالدموع عندما رأى طفله يلعب على السرير
وبالقرب منه حية هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهولة،
حزن الحطاب أشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته
وكان ينبح فرحا بأنه انقذ طفله من الحية لينتظر شكرا من صاحبه
وما كان من الحطاب إلا أن قتله بلا تفكير
**************
عندما نحب أناساً ونثق بهم
فإننا يجب ألا نفسر تصرفاتهم وأقوالهم كما يحلو لنا
في لحظة غضب وتهور وفي لحظة يغيب فيها التفكير
بل علينا أن نتريث حتى نفهم وجهات نظر الآخرين مهما كانت
حتى لا نخسرهم ونندم حيث لا ينفع الندم. ❝ -
من القصص القصيرة
❞ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال رجل لم يعمل خيرا قط : فإذا مات فحرقوه ، واذروا نصفه في البر ، ونصفه في البحر ؛ فوالله لئن قدر الله عليه ليعذبنه عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين ، فأمر الله البحر فجمع ما فيه ، وأمر البر فجمع ما فيه ، ثم قال : لم فعلت ؟ ، قال من خشيتك وأنت أعلم ، فغفر له ) متفق عليه. ❝
⏤ أبي هريرة -
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ قال أبو بكر بن عيَّاش: كان بالكوفة رجلٌ قد ضاق معاشه، فسافر وكسب ثلاثمائة درهم، فاشترى بها ناقةً فارهةً وكانت زعرةً، فأضجرته واغتاظ منها، فحلف بالطلاق ليبيعنَّها يوم يدخل الكوفة بدرهم، ثمَّ ندم، فأخبر زوجته بالحال، فعمدت إلى سنَّور فعلَّقتها في عنق النَّاقة، وقالت: نادِ عليها مَنْ يشتري هذا السنور بثلاثمائة درهم والنَّاقة بدرهم، ولا أفرِّق بينهما، ففعل، فجاء أعرابيٌّ فقال: ما أحسنكِ!! لولا هذا البتيارك الذي في عنقك. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص القصيرة للأذكياء
❞ أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!.
وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز)!!. ❝
⏤ أبو حنيفة النعمان -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ فوق غصن من أغصان الشجرة العالية بنت الحمام بيتًا لها ثم زينته بعيدان القش ، ووضعت عليه بيضها ، ثم راحت تحضنه استعدادًا لاستقبال الفراخ الجميلة ، وفي صباح يوم وبينما الحمامة في عشها ، سمعت صوتًا يقول النجدة النجدة ، فتلفت يمنه ويسره ثم نظرت أسفل الشجرة ولكنها لم ترى أحدًا .
ثم عاد الصوت الضعيف يقول النجدة أنا هنا في الماء ، في ماء النهر النجدة ، فطارت الحمامة نحو الماء ، فشاهدت نملة يكاد يغرقها الماء وهي تحاول النجاة ، وحارت الحمامة في أمر النملة فإنها لا تجيد السباحة ، ثم خطرت لها فكرة ، اسرعت وتناولت ورقة شجرة ثم دفعتها بعيدًا في الماء .
فلما رأتها النملة تسلقتها ونجت بنفسها ، ثم شكرت النملة الحمامة المخلصة وقالت لها أرجو أن أرد جميلك هذا فأنقذ حياتك يومًا ما ، فأجابتها الحمامة وهي تضحك لا شكر على واجب ولكن ماذا لك كيف تنقذيني أنا يوميًا ، فأنت صغيرة وضعيفة جدًا ، وطارت الحمامة إلى عشها ثم مضت النملة إلى طريقها ، كانت الحمامة آمنة في عشها ومطمئنه ، وفجأة ظهر من خلف الأشجار صياد يحمل في يده قوسًا وسهمًا واحدًا .
وراح الصياد يتربص بالحمامة وصوب السهم إليها ، ثم صاح مذعورًا متألمًا فأنطلق السهم طائشًا إلى اتجاه أخر ونجت الحمامة من مسير محتوم ، وفي صباح اليوم التالي بينما الحمامة في عشها ، سمعت صوت خفيف يقول النجدة النجدة ، فتلفت يمينًا وشمالًا ونظرت إلى أسفل الشجرة ولكنها لم ترى أحدًا .
وعاد الصوت الضعيف يقول النجدة النجدة ، أنا هنا في ماء النهر ، فطارت الحمامة وحطت على ماء النهر فشاهدت نملة يكاد يغرقها الماء وهي تحاول النجاة ولكنها لا تستطيع وحارت الحمامة ، وفطارت الحمامة ووضعت لها ورقة وشكرتها النملة ثم قالت لها الحمامة كيف تنقذني فقال النملة لقد انقذت حياتك مثلما انقذتي حياتي فقد لدغت الصياد ولم يصوب نحوك السهم ، ثم رأت الحمامة الصياد وسمعت صوتًا هامسًا يقول أنا هنا أيها الحمامة سوف تجديني على قدم الصياد وأن ما حدث كان بسبب قرصة جديدة من فكي يا صديقتي ، وأدركت الحمامة أن بإمكان النملة أن تساعدها مهما صغر حجمها .
مغزى القصة : عدم التقليل من شأن أبسط الناس فكل شخص له فائدة في الحياة. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها.
وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها.
فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها وأختطفت قطعةمن كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.
قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر,, ولكنها شعرت بالأنزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.
حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة: لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال.
وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضا. واستمرت المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعلة,,
وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت الفتاة باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.
أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني.
بعد ذلك بلحظات سمعت الاعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرةدون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.
وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت على إنهائه في الحقيبة,
وهنا صعقت بالكامل...
وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة,
بدأت تفكر ياالهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به.
حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة, غير مؤدبة, وسارقة أيضا.
كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئا ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها,
ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا ..
وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب. ❝
