مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة
❞ قصة الأنصاري مع ضيفه:
جاء رجل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقال : إني مجهود فارسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق
نبياً ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى الأخرى فقالت مثل ذلك فقال (( من يضيف هذا الليلة رحمة الله )
فقام رجل من الأنصار فقال أنا يارسول الله فأنطلق به إلى رحله فقال لأمرأته هل عندك شي ؟ قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشي فإذا دخل ضيفنا فأضيئي السراج وأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل قومي إلى السراج حتى تطفئيه قال فقعدوا وأكل الضيف فلما
أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال (( لقد عجب الله من صنيعكما الليلة. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان هناك عصفورتان صغيرتان رقيقتان تعيشان في بقعة من أرض الحجاز قليلة الماء وشديدة الحرّ. وفي أحد الأيّام بينما كانتا تتجاذبان أطراف الحديث وتشكيان لبعضهما صعوبة ظروف الحياة، هبّت عليهما نسمة ريح عليلة آتية من اليمن، فسعدت العصفورتان بهذه النسمة وأخذتا تزقزقان نشوة بالنسيم العليل. وعندما رأت نسمة الريح العصفورتين الجميلتين تقفان على غصن بسيط من شجرة وحيدة في المنطقة، استغربت النسمة من أمرهما وقالت: أيتها العصفورتان الجميلتان، عجباً لأمركما، فكيف تقبلان وأنتما بهذا الحسن وهذه الرقّة أن تعيشا في أرض مقفرة كهذه؟ لو شئتما أستطيع حملكما معي وأخذكما إلى اليمن من حيث جئت للتو، فهناك ستجدان مياه عذبة باردة طعمها ألذّ من العسل، وستأكلان حبوباً تكاد لحلاوة طعمها أن تكون سكّراً. وإن أخذتما بنصيحتي، أعدكما أن نكون هناك خلال وقت قصير جدّاً، فما قولكما؟ ما إن أنهت نسبة الريح كلامها، حتّى قامت العصفورة الأذكى بين الاثنتين وأجابت بفطنة وبداهة: يا نسمة الريح، أنت ترتحلين كل يوم من مكان إلى مكان، وتنتقلين من أرض إلى أرض، ولذلك فأنت لا تعلمين معنى أن يكون للواحد وطن يحبّه. فارحلي أيّتها النسمة مشكورةً، وصدّقيني نحن لا نبدّل أرضاً ولو كانت جنّة على الأرض بوطننا ولو كانت الأجواء فيه قاسية والطعام فيه شحيح. ❝
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❝ ﻓﻰ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺣﻀﺮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻼﺏ
ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ، ﻭﺟﻠﺲ
ﻓﻰ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ، ﺛﻢ ﻟﻢ ﻳﻠﺒﺚ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﻛﻪ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻨﺎﻡ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ..
ﻭﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺇﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ
ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻼﺏ ، ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ،
ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
...ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﻦ ، ﻓﻨﻘﻠﻬﻤﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ، ﻭﺧﺮﺝ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ، ﺑﺪﺃ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺣﻞ
ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺘﻴﻦ..ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺘﻴﻦ...ﻋﻠﻰ
ﺩﺭﺟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻘﻴﺪ ﻭﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ،
ﻓﺬﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ، ﻭﺃﺧﺬ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ..ﻭﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ
ﺇﺳﺘﻄﺎﻉ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﻓﻘﻂ ،
ﻭﻫﻮ ﻧﺎﻗﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻠﻤﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﻋﻄﺎﻫﻢ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﺍﻟﺼﻌﺐ
ﻭﻓﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﻼﺣﻘﺔ ﺫﻫﺐ
ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺘﺎﺫﻩ ﻭﺃﺧﺒﺮﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺳﻮﻯ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﻓﻘﻂ ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺇﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ
ﻛﻰ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻞ ، ﻭﻳﺮﺟﻮﻩ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ
ﻣﻬﻠﺔ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻛﻰ ﻳﺘﻮﺻﻞ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ..
ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻭﺃﺧﺒﺮ ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ
ﻳﻌﻄﻴﻬﻢ ﺃﻯ ﻭﺍﺟﺐ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺘﻴﻦ
ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺘﺒﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺒﻮﺭﺓ ﻫﻰ ﺃﻣﺜﻠﺔ
ﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻋﺠﺰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ ﻋﻦ ﺣﻠﻬﺎ
ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻻﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﻓﻰ
ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ..ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﺎ ، ﻭﺇﺳﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ
ﻣﺪﺭﺳﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺴﺄﻟﺔ♥. ❞ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ يحكى أنَّ رجلاً يحب مراقبة الفراشات وهي تطير ويمتع ناظريه بألوانها الزاهية وجد في أحد الأيام شرنقة على وشك أن تخرج منها أحد الفراشات، فقال في نفسه أنّها فرصة لرؤية هذا الحدث الفريد، جلس الرجل لساعات طويلة وهو يراقب الفراشة تحاول الخروج من ثقب صغير في الشرنقة، ولكنها لم تتمكن من الخروج وبدت أنَّها ضعيفة.
استمر الرجل بالمراقبة على أمل أن تخرج الفراشة وأمضى ما يقارب العشرة ساعات وهو ينتظر، إلا أنَّ الفراشة في النهاية توقفت عن المحاولة، ضن الرجل بأنَّ الفراشة قد استسلمت ولن تخرج أبداً فقام بإحضار مقص وزاد من مساحة الثقب كي تتمكن الفراشة من الخروج.
وبالفعل تمكنت الفراشة من الخروج ولكن كان شكلها غريب، حيث أن جسمها منتفخ ومليء بالسوائل وجناحاها صغيرين، انتظر الرجل حتى يكتمل تحول الفراشة إلى شكلها النهائي ولكن دون جدوى، حيث بقيت الفراشة على حالها التي خرجت عليها.
في النهاية اكتشف الرجل بأنَّ عدم مقدرة الفراشة على الخروج كان جزء من تطورها داخل الشرنقة وكان عليه أن يدعها تستمر بالمحاولة لفترة أطول كي تتمكن إزالة السوائل من جسدها وتزيد من حجم جناحيها. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه
قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،
فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى
الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال
أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..
لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر
قال أحد الصالحين :
نحن نسأل الله
فإن أعطانا ، فرحنا مرة، وإن منعنا، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص القصيرة للأذكياء
❞ مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه يهرب شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستانحين وجدت في مذكراته الجملة التالية: حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي!). ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ دخل إلى المطعم ۆ طلب الطعام وأكمل غدائه وطلب الفاتورة,
مدّ يدہ إلى جيبه فلم يجد المحفظة
اصفرّ وجهه ۆ تذكر انه قد نسيها في المكتب بعدما أخرج منها بطاقته,
احتار ﮔﯾف سيخرج من هذا الموقف ۆ ظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثورﻋﻟى نقود حتى يئس
وقرر أخيراً ﺄﻥ يذهب إلى صاحب المطعم ۆ يرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود ..
ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي ..
تعجب الرجل ۆ قال: من دفع حسابي ؟!
أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك
فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك ۆ خرج ..
تعجب الرجل وسأل : ۆ ﮔﯾف سأردّ له المبلغ ۆ أنا لا أعرف ﻣن هو ؟
ضحك صاحب المطعم وقال : لٱ عليك يمكنك ﺄﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر ؛ ۆهكذا ﯾستمر المعروف بين الناس. ❝
