مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات، أطلّت إحداهنّ من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً، فرأتها الطيور المحلّقة فوق الماء، واختطفها واحد منها، ثمّ التقمها، وأصبحت غداءً له! ولم يتبق مع الأمّ إلا سمكتين! قالت إحداهما: أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة، علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السّمكتان إلى قاع البحيرة، وفي الطريق إلى القاع وجدتا أسراباً من السّمك الكبير المفترس! أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السّمكتين الصغيرتين، فالتهمتها وابتلعتها، وفرّت السّمكة الباقية. إنّ الخطر يهددها الآن في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها ستقوم الطيور المحلقة بالتهامها، وفي أسفلها يأكل السّمك الكبير السّمك الصّغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء! لقد ولدت فيه، وبه نشأت. أسرعت إلى أمّها خائفةً مذعورةً، وقالت لها: ماذا أفعل يا أمّي؟ إذا صعدت اختطفني الطير! وإذا غصت ابتلعني السّمك الكبير! ، قالت الأمّ: يا ابنتي إذا أردت نصيحتي فإنّ خير الأمور الوسط!. ❝
-
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ ذهب رجل لبناني الى بنك في مدينة نيويورك وطلب مبلغ 5000 دولار كإعارة من البنك. يقول انه يريد السفر الى اوروبا لقضاء بعض الأعمال. البنك طلب من اللبناني ضمانات لكي يعيد المبلغ، لذا فقد سلم اللبناني مفتاح سيارة الرولزرويز الى البنك كضمان مالي!!
رجل الأمن في البنك قام بفحص السيارة وأوراقها الثبوتية ووجدها سليمة،،وبهذا قبل البنك سيارة الرولز رويز كضمان.
رئيس البنك والعاملون ضحكوا كثيرا من الرجل ، لإيداعه سيارته الرولز رويز والتي تقدر بقيمة 250000 دولار كضمان لمبلغ مستدان وقدره 5000 دولار. وقام احد العاملين بإيقاف السيارة في مواقف البنك السفلية.
بعد اسبوعين، عاد اللبناني من سفره وتوجه الى البنك وقام بتسليم مبلغ 5000 دولار مع فوائد بقيمة 15.41 دولار.
مدير الإعارات في البنك قال: سيدي، نحن سعداء جدا بتعاملك معنا، ولكننا مستغربين أشد الإستغراب!! لقد بحثنا في معاملاتك وحساباتك وقد وجدناك من أصحاب الملايين! فكيف تستعير مبلغ وقدرة 5000 دولار وأنت لست بحاجة إليها؟؟ رد الرجل وهو يبتسم :
سيدي، هل هناك مكان في مدينة نيويورك الواسعة أستطيع إيقاف سيارتي الرولزرويز بأجرة 15.41 دولار دون ان اجدها مسروقة بعد مجيئي من سفري؟؟. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺏ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺇﺫ ﺭﺃﻯ ﺛﻌﻠﺒﺎ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ:ﻟﻮ ﺿﺮﺑﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺑﺤﺠﺮ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﺴﻴﻤﻮﺕ، ﺛﻢ ﺁﺧﺬ ﻓﺮﻭﻩ، ﻭﺃﺑﻴﻌﻪ ﺑﺜﻤﻦ ﻛﺒﻴﺮ، ﺛﻢ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﺑﺜﻤﻨﻪ ﺑﺬﻭﺭ ﻗﻤﺢ، ﻓﺄﺑﺬﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﻭﺍﻟﺪﻱ، ﻭﺳﻴﻨﺒﺖ ﺍﻟﺤﻘﻞ، ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﺳﻴﻘﻮﻝ: ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﻤﺢ!! ﻭﺳﻴﺘﻮﻗﻔﻮﻥ ﻟﻤﺸﺎﻫﺪﺗﻪ، ﻓﺄﻗﻮﻝ ﻟهم:ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻗﻤﺤﻲ. ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻤﻮﺍ ﺑﻜﻼﻣﻲ ﻓﺴﺄﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﺃﻋﻠﻰ: ﺍﺑﺘﻌﺪﻭﺍ ﻋﻦ ﻗﻤﺤﻲ!!ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﺻﺮﺥ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺮﺗﻔﻊ، ﻓﺴﻤﻊ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺻﺮﺍﺧﻪ ﻓﻬﺐ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ، ﻭﺟﺮﻯ ﻣﺒﺘﻌﺪﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ!!
لا تقعد جانبا وتحلم وتتمنى فالقول دون العمل لا يجلب لك إلا الفقر والتعاسة. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ ذات مرة في غابة ليست ببعيدة كان هناك بحيرة كبيرة مليئة بالماء وهناك أيضًا الكثير من الأشجار حول البحيرة والعديد من القرود تعيش على الشجر وكان القرود الصغار مشاغبون جدًا ، فهم طوال اليوم يمزحون على بعضهم البعض ويحدثون الكثير من الضوضاء ولا تستطيع القرود الكبيرة السيطرة عليها .
وذات ليلة إنها ليلة اكتمال القمر وفجأة استيقظ أحد القرود الصغيرة من نومه وحينها اندهش أنه رأى انعكاس القمر في مياه البحيرة ، فاعتقد أن القمر نزل من السماء ووقع في البحيرة ، فأخذ يوقظ باقي القرود الصغيرة ويقول لهم استيقظوا فقد وقع القمر في البحيرة .
فقرر جميع القرود الصغيرة أن يلتقطوا القمر من الماء ويرجعونه إلى السماء ، إنهم يريدون القيام بذلك قبل أن تستيقظ القرود الكبيرة من النوم ، فقال القرود ولكن السؤال الآن كيف نلتقط القمر خارج المياه وفجأة حضر أحد القرود فكرة ، لماذا لا نقوم بعمل سلسلة سوف نتعلق على بعضنا البعض ونشكل سلسلة حتى سطح الماء .
بعدها مسك أحدهم في فرع شجرة وقفز القرد الثاني وتمسك في الأول وهكذا وشكلوا سلسلة حتى سطح المياه في البحيرة ، ثم حاول أخر قرد أن يضع يديه في الماء ويجلب القمر وفجأة انقطع فرع الشجرة ووقع القرود الصغيرة في البحيرة وجاءت القرود الصغيرة الخائفة تصيح بصوت عال ولكن استيقظ القرود الكبيرة قفزوا في البحيرة حتى يوقظوا الصغار ، في صباح اليوم التالي ضحك الجميع عندما حكى القرود قصة ما حدث لهم الليلة الماضية. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال، فقرّر المشاركة رغم عرجته، وتقدّم طالباً تسجيل اسمه، فاستغربت لجنة التسجيل . فقال: ما سبب الغرابة؟ أنا سريع العدو وقويّ البنية، خافت اللجنة أن يتعرّض لسوء أثناء السّباق، فدخل السّباق على مسؤوليّته، وتجّمعت الجمال في نقطة الانطلاق، وسخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج، قال: سنرى في نهاية السّباق من هو الأقوى والأسرع. انطلقت الجمال كالسّهام، وكان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين، صبر الجمل على عرجته، والتي سبّبت له الألم عند ركضه السّريع، كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثمّ تعود، وكان الجبل عالياً ووعراً، والطريق طويلة، الجمال الفتيّة حاولت الصّعود بسرعة، فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التّعب وبعضها قرّر العودة، أمّا الجمل الأعرج فكان يسير ببطء وقوّة، وأكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمّة. الجمال التي وصلت القمّة كانت قليلةً جدّاً، وكانت متعبةً فاستلقت لترتاح، أمّا الجمل الأعرج فسار بإصرار حتّى وصل القمّة، ولم يكن يشعر بالتّعب، فعاد مهرولاً بعرجته، والجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر، حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع، فكان أوّل الواصلين إلى نهاية السّباق، ونال كأس البطولة، وكان فخوراً جدّاً بعرجته. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ في أحد الغابات الجميلة يسكن أرنباً صغيراً يمتلك الكثير من الأصدقاء وهو فخور بالعديد الكبير من الأصدقاء من حوله، وفي أحد الأيام خلال تجول الأرنب في الغابة سمع صوت كلاب الصيد تنبح من بعيد وقادمة لمطاردته.
شعر الأرنب بالذعر الشديد وأول ما تبادر لذهنه هو الذهاب لأحد الأصدقاء وطلب العون منه، في البداية ذهب الأرنب للغزال وطلب منه أن يحميه من الكلاب بقرونه الصلبة والكبيرة، ولكن اعتذر منه الغزال وقال له بأنَّه مشغول ويجدر به الذهاب للدب.
وبالفعل أسرع الأرنب إلى الدب وأخبره عن الكلاب التي تلاحقه وطلب منه الحماية لكونه قوي، ولكن مرة أخرى اعتذر منه الدب لكونه جائع ومرهق وطلب منه الذهاب إلى القرد، وبالفعل ذهب الأرنب للقرد وسمع منه نفس الرد ثم ذهب إلى الفيل والماعز وغيرهم من الحيوانات، إلا أنه في كل مرة يسمع نفس الجواب.
في النهاية تأكد الأرنب بأنَّ أصدقائه لن يقوموا بمساعدته أبداً وعليه الاعتماد على نفسه كي يتخلص من الكلاب التي تلاحقه، لذلك ذهب إلى أحد الشجيرات الصغيرة واختبئ بداخلها دون أي حراك، مرت الكلاب بالقرب منه دون أن تلاحظ وجوده وذهبت وبدأت بملاحقة حيوانات أخرى في الغابة.
بعد هذه الحادثة عزم الأرنب على ان يعتمد على نفسه في كل الأمور وألا يطلب العون من أحد حتى وإن كان صديق. ❝ -
من القصص القصيرة للأذكياء
❞ قال إبراهيم بن المنذر الحزاميُّ: قدم أعرابيُّ من أهل البادية على رجلٍ من أهل الحضر، فأنزله، وكان عنده دجاجٌ كثيرٌ، وله امرأة وابنان وبنتان، قال: فقلتُ لامرأتي: اشوي دجاجةً، وقدميها إلينا؛ نتغدى بها، وجلسنا جميعًا ودفعنا إليه الدجاجة، فقلنا: اقسمها بيننا، نريد بذلك أن نضحك منه، قال: لا أُحْسِن القسمة، فإن رضيتم بقسمتي قسمتُ بينكم، قلنا: نرضى، فأخذ رأس الدجاجة فقطعه، فناولنيه، وقال: الرأس للرئيس، ثم قطع الجناحين، وقال: الجناحان للابنين، ثم قطع الساقين، وقال: الساقان للابنتين، ثم قطع الزَّمِكَّى، وقال: العجز للعجوز، ثم قال: والزَّوْر للزائر، فلمَّا كان من الغد، قلتُ لامرأتي: اشوي ل? خمس دجاجاتٍ، فلمَّا حضر الغداء، قلنا: اقسم بيننا، قال: شفعًا أو وترًا؟ قلنا: وترًا، قال: أنت وامرأتك ودجاجةٌ ثلاثةٌ، ثم رمى بدجاجةٍ، وقال: وابناك ودجاجةٌ ثلاثةٌ، ورمى إليهما بدجاجةٍ، وقال: وابنتاك ودجاجةٌ ثلاثةٌ، ثم قال: وأنا ودجاجتان ثلاثةٌ، فأخذ الدجاجتين، فرآنا ننظر إلى دجاجتيه، فقال: لعلَّكم كرهتم قسمتي الوتر، قلنا: اقسمها شفعًا، فقبضهن إليه، ثم قال: أنت وابناك ودجاجةٌ أربعةٌ، ورمى إلينا دجاجة، ثم قال: والعجوز وابنتاها ودجاجةٌ أربعة، ورمى إليهنَّ دجاجةٌ، ثم قال: وأنا وثلاث دجاجات أربعةٌ، وضمَّ ثلاث دجاجاتٍ، ثم رفع رأسه إلى السماء، وقال: الحمد لله أنت فهَّمْتَنِيهَا. ❝