مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ في ليلة من ليالي الشتاء الباردة!
كان المطر يهطل بشده , معانقا الأرض
التي اشتاق لها كثيرا .. بعد طول غياب
كان البعض ممسكا بمظله تحميه من المطر
والبعض يجري ويحتمي بسترته من المطر
في هذا الجو البارد والمطر الشديد
كان هناك رجل واقف كالصنم !
بملابس رثه .. قد تشقق البعض منها
لا يتحرك .. حتى أن البعض ظنه تمثالاً!
شارد الذهن .. ودمعة تبعث الدفء على خده
نظر له أحد المارة باستحقار .. سائلاً ..
ألا تملك ملابس أفضل ؟
وضع يده في محفظة النقود وبعينيه نظرة تكبر قائلا :هل تريد شيئا ؟
فرد بكل هدوء : أريد أن تغرب عن وجهي !
فما كان من السائل إلا أن ذهب وهو يتمتم تباً لهذا المجنون !
جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك إلى أن توقف المطر !
ثم ذهب بعدها إلى فندق في الجوار !
فأتاه موظف الاستقبال ...
,وصاح به لا يمكنك الجلوس هنا اخرج ..
ويمنع التسول هنا رجاء !
فنظر اليه نظرة غضب ..
وأخرج من سترته مفتاح عليه رقم 1
(( رقم 1 هو أكبر وأفضل جناح في الفندق حيث يطل على النهر ))
ثم أكمل سيره إلى الدرج والتفت إلى موظف الاستقبال قائلا !
سأخرج بعد نصف ساعة .. فهلا جهزت لي سيارتي
صعق موظف الاستقبال ما الذي أمامي ..
فحتى جامعي القمامة يرتدون ملابس أفضل منه !!
ذهب الرجل إلى جناحه وبعد نصف ساعة ..
خرج رجل ليس بالذي دخل !!
بدلة فاخره ..
وربطة عنق
وحذاء يعكس الإضاءة من نظافته !
لا يزال موظف الاستقبال في حيرة من أمره !
خرج الرجل وركب سيارته الرولز رايس !
مناديا الموظف ... كم مرتبك ؟
الموظف 3000 دولار سيدي
الرجل : هل يكفيك ؟
الموظف : ليس تماما سيدي
الرجل : هل تريد زيادة ؟
الموظف : من لا يريد سيدي
الرجل : أليس التسول ممنوع هنا ؟
الموظف بإحراج : بلى
الرجل : تباً لكم .. ترتبون الناس حسب أموالهم
فسبحان من بدل سلوكك معي في دقائق
وأردف قائلا : في كل شتاء أحاول أن أجرب شعور الفقراء !
أخرج بلباس تحت المطر كالمشردين ..كي أحس بمعاناة الفقراء !
أما أنتم فتباً لكم .. من لا يملك مالاً ليس له احترام ..
وكأنه عار على الدنيا
إن لم تساعدوهم ... فلا تحتقروهم...
فالكلمة الطيبة صدقة. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ يحكى عن رجل خرج في سفر مع ابنه إلى مدينة تبعد عنه
قرابة اليومين، وكان معهما حمار وضعا عليه الأمتعة، وكان الرجل دائما ما يردد قول:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
... وبينما هما يسيران في طريقهما؛ كُسرت ساق الحمار في منتصف الطريق، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره، وتابعا الطريق، وبعد مدة كُسرت قدم الرجل،
فما عاد يقدر على حمل شيء، وأصبح يجر رجله جرًّا، فقال: ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
فقام الابن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره وانطلقا يكملان المسيرة ، وفي الطريق لدغت أفعى
الابن، فوقع على الأرض وهو يتألم، فقال الرجل:
ما حجبه الله عنا كان أعظم!!
وهنا غضب الابن وقال لأبيه: أهناك ما هو أعظم مما أصابنا؟؟
وعندما شفي الابن أكملا سيرهما ووصلا إلى المدينة، فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها، فقد جاءها زلزال
أبادها بمن فيها.
فنظر الرجل لابنه وقال له: انظر يا بني، لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا
لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم، وكنا مع من هلك..
لـ يكن هذا منهاج حياتنا اليومية لكي تستريح القلوب من الوجل والقلق والتوتر
قال أحد الصالحين :
نحن نسأل الله
فإن أعطانا ، فرحنا مرة، وإن منعنا، فرحنا عشر مرات
لأن العطاء ؛ اختيارنا , والمنع اختيار الله ، واختيار الله خيرٌ من إختيارنا. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ ذهب الحمار منفعلا إلى الأسد و سأله :ألست أنت كبير الغابة؟ فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ ..
فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتمعلي أن ارتديها؟
فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …
وعندما التقى الأسد والنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه
فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ ...
فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ...
عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة !؟
**الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم *. ❝ -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها
رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
اندهش الولد من كلام أبيه وقال... له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح
لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه
لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أميرمثلي
وتجادلوا جميعا. ❝ -
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ سمع الجمل الأعرج بسباق للجمال، فقرّر المشاركة رغم عرجته، وتقدّم طالباً تسجيل اسمه، فاستغربت لجنة التسجيل . فقال: ما سبب الغرابة؟ أنا سريع العدو وقويّ البنية، خافت اللجنة أن يتعرّض لسوء أثناء السّباق، فدخل السّباق على مسؤوليّته، وتجّمعت الجمال في نقطة الانطلاق، وسخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج، قال: سنرى في نهاية السّباق من هو الأقوى والأسرع. انطلقت الجمال كالسّهام، وكان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين، صبر الجمل على عرجته، والتي سبّبت له الألم عند ركضه السّريع، كان على الجمال أن تتسلق الجبل ثمّ تعود، وكان الجبل عالياً ووعراً، والطريق طويلة، الجمال الفتيّة حاولت الصّعود بسرعة، فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التّعب وبعضها قرّر العودة، أمّا الجمل الأعرج فكان يسير ببطء وقوّة، وأكثر الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمّة. الجمال التي وصلت القمّة كانت قليلةً جدّاً، وكانت متعبةً فاستلقت لترتاح، أمّا الجمل الأعرج فسار بإصرار حتّى وصل القمّة، ولم يكن يشعر بالتّعب، فعاد مهرولاً بعرجته، والجمال المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر، حاولت الجمال اللحاق به فلم تستطع، فكان أوّل الواصلين إلى نهاية السّباق، ونال كأس البطولة، وكان فخوراً جدّاً بعرجته. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال
❞ كان هناك عصفورتان صغيرتان رقيقتان تعيشان في بقعة من أرض الحجاز قليلة الماء وشديدة الحرّ. وفي أحد الأيّام بينما كانتا تتجاذبان أطراف الحديث وتشكيان لبعضهما صعوبة ظروف الحياة، هبّت عليهما نسمة ريح عليلة آتية من اليمن، فسعدت العصفورتان بهذه النسمة وأخذتا تزقزقان نشوة بالنسيم العليل. وعندما رأت نسمة الريح العصفورتين الجميلتين تقفان على غصن بسيط من شجرة وحيدة في المنطقة، استغربت النسمة من أمرهما وقالت: أيتها العصفورتان الجميلتان، عجباً لأمركما، فكيف تقبلان وأنتما بهذا الحسن وهذه الرقّة أن تعيشا في أرض مقفرة كهذه؟ لو شئتما أستطيع حملكما معي وأخذكما إلى اليمن من حيث جئت للتو، فهناك ستجدان مياه عذبة باردة طعمها ألذّ من العسل، وستأكلان حبوباً تكاد لحلاوة طعمها أن تكون سكّراً. وإن أخذتما بنصيحتي، أعدكما أن نكون هناك خلال وقت قصير جدّاً، فما قولكما؟ ما إن أنهت نسبة الريح كلامها، حتّى قامت العصفورة الأذكى بين الاثنتين وأجابت بفطنة وبداهة: يا نسمة الريح، أنت ترتحلين كل يوم من مكان إلى مكان، وتنتقلين من أرض إلى أرض، ولذلك فأنت لا تعلمين معنى أن يكون للواحد وطن يحبّه. فارحلي أيّتها النسمة مشكورةً، وصدّقيني نحن لا نبدّل أرضاً ولو كانت جنّة على الأرض بوطننا ولو كانت الأجواء فيه قاسية والطعام فيه شحيح. ❝
-
من القصص القصيرة , من قصص الأطفال , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ حل فصل الربيع، فأخذت العصافير تغرد على أغصان الأشجار، وتغني ألحاناً رائعة وامتلأت الغابة بالأزهار الجميلة والفراشات الملونة .خرجت جميع الحيوانات من بيوتها بعد نوم طويل واستمتعت بدفء الشمس من جديد، كانت الأزهار الملونة تملأ الغابة . . . هنا زهرة حمراء ، وهناك زهرة بيضاء ، وألوان کثیرة زاهية ، تملأ النفس حباً لها .
وكانت النحلات تخرج كل يوم منذ الصباح الباكر لتجمع الرحيق من الازهار فتصنع منه عسلا لذيذا وفي الغابة ، كانت جميع الحيوانات تحب العسل ، وتصطف صباح كل يوم امام خلية النحل ، لتاخد العسل . وفي صباح احد الايام حضرت الحيوانات كعادتها لتاخد العسل، ولکنها حزنت کثیراً، لانها لم تجد عسلا ، فتساءلت : لماذا لا يوجد عسل ! ؟ تقدمت نحلة نشيطة من الحيوانات وأخبرتها أن اختفاء الأزهار من الغابة هو السبب في عدم وجود العسل ، لأن النحل يحتاج إلى الأزهار في صنع العسل. دار حديث طويل بين الحيوانات، واتفقت فيما بينها على معرفة سر اختفاء الأزهار من الغابة . وقررت أن يكون الكلب حارساً على الأزهار، ليعرف من الذي يقطفها ؟.
وفي يوم من الأيام رأى الكلب أرنباً يقطف زهرة جميلة ، فلحقه وسأله عن الزهرة ، فضحك الارنب وقال : انها زهرة واحدة ، ولن تضر شيئاً، فأزهار الغابة كثيرة جداً . وفي اليوم التالي رأى الكلب ثعلباً يقطف زهرة ،وأخذها إلى بيته . فسأله الكلب عن ذلك فأجاب : انها زهرة واحدة، ولن تضر شيئا. وفي يوم ثالث جاء غزال وقطف زهرة ، فتبعه الكلب ، وسأله عن سبب ذلك ،فقال الغزال : إنها زهرة واحدة ولن تضر شيئا.
عرف الكلب سر اختفاء الأزهار من الغابة، فجرى مسرعاً إلى ملك الغابة وقال له : معظم الحيوانات تقطف الأزهار، ويظن كل واحد منها أن زهرة واحدة لن تضر شيئاً، حتى لم يعد في الغابة أزهار. غضب ملك الغابة كثيراً، ودعا جميع الحيوانات إلى اجتماع طارئ، و اعلن امام الجميع قراره بمنع قطف الأزهار من الغابة ، وفرض عقوبة على كل من يقطف زهرة بحرمانه من العسل مدة اسبوع .
نفذت الحيوانات قرار ملك الغابة، فامتنعت عن قطف الأزهار . وبعد فترة من الزمن عادت الأزهار تملأ الغابة من جدید، وعادت النحلات تصنع لعسل اللذیذ ، لتوزعه على سكان الغابة السعيدة. ❝