مرحبًا أعزائي ،،
أقدم لكم باقة من خبرات الحياة والحكم والأمثلة و الأقوال المفيدة و القصص القصيرة
-
من الحكم العطائية
❞ إن رغبتك البدايات زهدتك النهايات، وإن دعاك إليها ظاهر نهاك عنها باطن، إنما جعلها محلا للأغيار ومعدنا لوجود الأكدار تزهيدا لك فيها. ❝
⏤ أحمد بن عطاء الله السكندري -
من مقولات النجاح
❞ إذا كان الماضي مؤلماً وإذا كان المستقبل مظلماً فأنظر لداخلك وتوكل على الله تجد الماضي مفرحاً والمستقبل مشرقاً. ❝
⏤ ابراهيم الفقى -
من مقولات المشاهير , من أقوال الفيزيائيين والعلماء
❞ يستمر الغضب فقط مع الجهلة. ❝
⏤ البرت اينشتاين -
من المقولات الملهمة
❞ عمل بلا توكل غرور وتوكل بلا عمل قصور. ❝
⏤ احمد الشقيري -
من مقولات الصالحين , من مقولات السلف الصالح
❞ من رزق قلبا طيبا ولذة مناجاة فليراع حاله وليحترز من التغيير. وانما تدوم له حال بدوام التقوى. ❝
⏤ بن الجوزي -
من القصص القصيرة , من القصص المعبرة و الهادفه
❞ زوج رجل من امرأة جميله جدا جدا وأحبها جدا ..
وجاء وقت انتشر فيه مرض يسبب الدمامل... في البشره ويشوه المريض تشويه كبير جدا ..
وفي يوم شعرت الزوجة الجميله بأعراض المرض وعلمت انها مصابة به وستفقد جمالها..
لكن زوجها كان خارج البيت لم يعلم بعد بمرضها .. وفي طريقه للعودة أصيب بحادث أدى لفقد بصره وأصبح أعمى ..
وأكمل الزوجان حياتهما الزوجية يوما وراء يوم الزوجة تفقد جمالها وتتشوه اكثر واكثر , والزوج أعمى لايعلم بالتشوه الذي أفقدها جمالها بل تحول من جمال الى قبح .. واكملو حياتهم 40 سنة (أربعين سنة ) بنفس درجة الحب والوئام لهما في أول الزواج .. الرجل يحبها بجنون ويعاملها باحترامهم السابق وزوجته كذلك ..
الى أن
جاء يوم
توفت فيه زوجته ( رحمها الله) ..
وحزن الزوج حزنا شديدا لفراق حبيبته..
وحينما انتهى الدفن ..
جاء الوقت ليذهب جميع الرجال الى منازلهم..
فقام الزوج وخرج من المكان وحده ..
فناداه رجل يا أبو فلان .. الى أين أنت ذاهب ؟
فقال : الى بيتي !!
فرد الرجل بحزن على حاله : وكيف ستذهب وحدك وأنت أعمى (كان الزوج يقوده أحد لانه اعمى)
فقال الزوج : لست أعمى !! انما تظاهرت بالعمى حتى لااجرح زوجتي عندما علمت باصابتها بالمرض , لقد كانت نعم الزوجة وخشيت أن تحرج من مرضها فتظاهرت بالعمى طوال الاربعين سنة وتعاملت معها بنفس حبي لها قبل مرضها. ❝ -
من المقولات ألأدبية
❞ مع أن أمواج الألفاظ تغمرنا أحياناً , إلا أن عمقنا صامتٌ أبداً. ❝
⏤ جبران خليل جبران